تخطى إلى المحتوى

من علامات السعادة و الشقاوة 2024.

  • بواسطة
القعدة

أخي إن من علامات السعادة و الفلاح أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه و رحمته,وكلما زيد في عمله زيد في خوفه و حذره ,و كلما زيد في عمره نقص في حرصه ,وكلما زيد في ماله زيد في سخائه و بذله,وكلما زيد في قدره و جاهه زيد في قربه من الناس و قضاء حوائجهم و التواضع لهم.
و علامات الشقاوة,أنه كلما زيد في علمه زيد في كبره و تيهه,وكلما زيد في عمله زيد في فخره و إحتقاره للناس ,وحسن ظنه بنفسه,وكلما زيد في عمره زيد في حرصه و كلما زيد في ماله زيد في بخله و حرصه ,وكلما زيد في قدره و جاهه زيد في كبره و تيهه.
إن هذه أمور إبتلاء من الله و إمتحان يبتلي بها عباده فيسعد بها أقوام و يشقى بها أقوام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.