من السنن المهجورة :
صلاة ركعتين بعد الوضوء .
وفي ذلك حديث عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوءويصل ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة ) رواه مسلم .
قال النووي ـ رحمه الله ـ في شرح هذا الحديث : ( فيه استحباب صلاة ركعتين فأكثر عقب كل وضوء وهو سنة مؤكدة )
الوضوء عند النوم .
لحديث البراء بن عازب ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن …….. الخ ) رواه البخاري .
وقال ابن حجر ـ رحمه الله – في شرح هذا الحديث " في قوله فتوضأ قال : ظاهره استحباب تجديد
الوضوء لكل من أراد النوم ولو كان على طهارة ويحتمل أن يكون مخصوصا بمن كان محدثا.
منــــــــــقول
عَنْ عَمْرُو بنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ قَالَ لِبِلالِ بنِ الْحَارِثِ يَومَاً : « إِعْلَمْ يَا بِلالُ » ، قَالَ : مَا أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : « إِعْلَمْ أَنَّ مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي أُمِيتَتْ بَعْدِي كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ ، وَمَن ابْتَدَعَ بِدْعَةَ ضَلالَةٍ لا يَرْضَاهَا اللهُ وَرَسُولُهُ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ عَمِلَ بِهَا لا يُنْقِصُ ذلِكَ مِنْ أَوْزَارِ النَّاسِ شَيْءٌ » .
أخرجه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن
وَعَنْ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ تَمَسَّكَ بِسُنَّتِي عِنْدَ فَسَادِ أُمَّتِي فَلَهُ أَجْرُ مِائَة شَهِيدٍ » .
أخرجه البيهقي من رواية الحسن بن قتيبة والطبراني
بارك الله فيك أخي و جعله في ميزان حسناتك
شكرا على مرورك
شكرا على مروركم