تخطى إلى المحتوى

من أقوال السلف رحمهم الله 2024.

القعدة

1- العمران بالقرآن:
كان قتادة يقول: "اعمروا به قلوبكم واعمروا به بيوتكم" يعني القرآن

2- خير وصية:
قال أبوعبيد: أن رجلاً جاء إليه فقال أوصني. فقال: " إذا سمعت الله يقول ياأيها الذين آمنوا فأرعها سمعك فإنه خير تؤمر به أو شر تنهى عنه"

3- ذم الإشتغال بغير القرآن:
قال ابن مسعود: "إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولاتشغلوها بغيره".

4- قلب لايجد لذة القرآن قلب مريض:
عن معاذ بن جبل قال: "سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب فيتهافت, يقرؤونه لايجدون له لذة يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب أعمالهم طمع لايخالطه خوف, إن قصروا قالوا سنبلغ وإن أساؤوا قالوا سيُغفر لنا إنا لانشرك بالله شيئا".

5- نصيحة جامعة لكيفية تعلم القرآن:
قال أبو نصر الرملي: أتانا الفضيل بن عياض بمكة فسألناه أن يملي علينا فقال: " ضيعتم كتاب الله وطلبتم كلام فضيل وابن عيينة ولو تفرغتم لكتاب الله لوجدتم فيه شفاء لما تريدون" قلنا: قد تعلمنا القرآن. قال: " إن في تعلم القرآن شغلاً لأعماركم وأعمار أولادكم وأولاد أولادكم, قلنا: كيف؟ قال: لن تعلموا القرآن حتى تعرفوا إعرابه ومحكمه ومتشابهه وحلاله وحرامه وناسخه ومنسوخه, إذا عرفتم ذلك اشتغلتم عن كلام فضيل وغيره. ثم قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم, بسم الله الرحمن الرحيم " ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين" سورة يونس.

6- أحدث الكتب عهداً بالرحمن:
قال كعب الأحبار: "عليكم بالقرآن, فإنه فهم للعقل, ونور الحكمة, وأحدث الكتب عهداً بالرحمن, ولعظيم مافيه من البركات كانت تلاوته واستماعه من أعظم القربات, والاشتغال بتعلمه وتعليمه من أسمى الطاعات, وكان لأهله أعلى الدرجات وأوفى الكرامات".

7- كفى بالقرآن واعظا:
عن عبد الله بن عمر قال: "عليكم بالقرآن فتعلموه وعلموه أبناءكم فإنكم عنه تُسألون وبه تجزون وكفى به واعظاً لمن عقل".

8- صنف من حملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر:
قال الحسن البصري: "قراء القرآن ثلاثة أصناف: صنف اتخذوه بضاعة يأكلون به, وصنف أقاموا حروفه وضيعوا حدوده واستطالوا به على أهل بلادهم واستدروا به الولاة – كثُر هذا الضرب من حملة القرآن لاكثرهم الله, وصنف عمدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم فركدوا به في محاريبهم وحنوا به في برانسهم واستشعروا الخوف فارتدوا الحزن فأولئك الذين يسقي الله بهم الغيث وينصر بهم على الأعداء, والله لهؤلاء الضرب من حملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر".

9- القرآن تجارةٌ الرابِح فيها من استزاد بمجالسته:
قال قتادة بن دعامة السدوسي, وهو من علماء تابعي البصرة :" ماجالس القرآن أحد إلا فارقه بزيادة أو نقصان", ثم قرأ: (وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظالمين إلا خساراً)

10- أخلاق حملة القرآن:
قال عبد الله بن مسعود: " ينبغي لقارئ القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون, وبنهاره إذا الناس مفطرون, وببكائه إذا الناس يضحكون, وبورعه إذا الناس يخلطون, وبصمته إذا الناس يخوضون, وبخشوعه إذا الناس يختالون, وبحزنه إذا الناس يفرحون, وينبغي لقارئ القرآن أن يكون باكياً محزوناً حكيماً حليماً مستكيناً, ولاينبغي لقارئ القرآن أن يكون جافياً ولاغافلاً ولاصخاباً ولاصياحاً ولاحديداً"

المصدر: كتاب معرفة القرآن وشأنه.


بورك فيكم تسلم يداك
جزاك الله كل خير يا اخي

ط§ظ„ظ‚ط¹ط¯ط©

بارك الله فيك ابا الوليد
القعدة

جزاك الله خير

وفيكم بارك جزاكم الله خير
شكر الله لكم

اللهم اجعنا خير خلف لخير سلف

القعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.