تخطى إلى المحتوى

من آفات الخطاب الديني بالمساجد 2024.

من آفات الخطاب الديني المنتشرة عند كثير من الأئمة والتي تؤثر سلبا على الشباب وتجعله يشعر بالإحباط (يطيح المورال كيما يقولو) ما نراه من خطاب تقليدي مكرر وبلهجة فيها خشونة وصراخ يفزع السامع ويشوش عليه صورة الإسلام المشرقة ، واورد بعض الأمثلة من الواقع في خطب الائمة بالمساجد مايلي:
تجد إمام لما يوعظ الناس والشباب والمراهقين موجودين في المسجد يتكلم باسلوب فيه غلظة وغيظ على ما يجري بالشواطئ من إنحرافات ودون يعطي الحلول المثلى والبديل بل يوهم الشباب وخاصة الجدد من المصلين ويوهمهم وكان الذهاب للشاطئ حرام والموجودين به هم( ,,,,,) كل واحد يأخذ صورة عليهم إنطلاقا من الغل المشحون وكأنهم ناس من المريخ وليس هم جيراننا وأبناؤنا وأصدقاؤنا ؟؟؟ والمسلم المثقف يفهم ان الإسلام جاء رحمة للعالمين وجب علينا الشفقة على هؤلاء وليس أن نشمت بهم .
ومثال آخر سمعت مرة إمام يورد حديثا عنى الرسول ـ ص ـ لما جاءه شخص يقول له إأذن لي بالزنى فقال له الرسول ـ ص ـ هل تحبه لأمك ؟ لكن الغريب أن الإمام كان يصيح بصوت عال عندما يقول ( أتحبه لأمك ؟ أتحبه لأختك؟) إلى درجة أنه يفزع السامع وهذا الآخير الذي جاء إلى المسجد للسكينة والطمأنينة يجد نفسه مجبر على سماع الصراخ المفزع وإرتافاع درجةالقنوط والتشاؤم ، وأنا أتساءل هل لما قال الرسول ـ ص ـ لطالب الإذن بالزنى (أتحبه لأمك ؟ أتحبه لأختك؟) هل صرخ في وجهه؟ أم قالها له بهدوء وموعظة حسنة رقيقة حتى تصل إلى القلب ( فما يصدر من قلب رقيق بالإيمان يصل إلى قلوب الناس )

توجد أمثلة كثيرة للأسف نوردها لاحقا إن شاء الله بغرض فهم ديننا الحنيف ولكن أترك لكم الكلمة وأتمنى أن تشاركونا بما لديكم من أمثلة
ونتمنى ان تصل هذه الرسائل إلى من يحملون هم دعوة الشباب ووعظهم حتى يتفطنوا لخطورة أفات الخطاب الديني التقليدي السائد حاليا ويطوروه بالبحث في شتى العلوم والفنون لان فاقد الشئ لا يعطيه
وعندها نرى الصورة المشرقة للإسلام هي السائدة ولنكون خير أمة أخرجت للناس

بسم الله ..

شكرا اخي فيصل على الموضوع الحساس .. واظن ان الموجه اليهم غائبون عن مثل هذه الصروح

فاظن وارجو ان اكون مخطئا .. ان الكثير من الائمة لا يحسنون الدخول الى هذه العالم "الانترنت "

واقصد المنتديات على الخصوص .. ليدركوا هموم الشباب ويتعرفوا على نمط التفكير .. ويطلعوا على

الانتقادات والتوجيهات .. على نحو الموضوع الذي طرحته للنقاش .

من الامور التي تزعجني كثيرا .. صياح الامام ورفع صوته بلا داعي لذلك .. وكانه يخاطب صغارا

ليخوفهم برعده وبرقه خصوصا اذا كان صوت المكبر غير مضبوط فيزيده صفيرا يصم الاذان ..

والله المستعان ..

زيادة على السب المغلف والانتقاص من الناس .. وبكاف المخاطب "انتوما اديروا واديروا ووو ".

زيادة على لغة الخشب التي توارثوها من عهد الحزب الواحد .. لاجديد تكرار ممل مع ان الشريعة

وما فيها وجهلنا بها .. محيط وبحار يستطيع الخطيب أن يتكلم كل يوم في الجديد ولا ينفد .

تقبل الله مني ومنك الصيام والقيام ولي عودة ان شاء الله ..

شكرا لكم أخي عالي الحمدي

كما قلت ربما الموجه إليهم غائبون ( يعني الأئمة)
ولكن أيضا الموجه إليهم هم الشباب اللي حاب يعرف دينه ومجبرين على سماع هاته الخطب وهؤلاء أظن أنهم موجودون على النت وهذا هو الذي يهمني
يهمني هذا الشباب الجاي وحاب يتعلم دينه بصح لازم يدي عليه صورة مشرقة وليس مشوشة وحتى أيضا ما يتعقدش بسبب هذه الخطابات الخارجة عن مجال التغطية ( لا تلامس الواقع الحقيقي للشباب )
شكرا مرة أخرى وللحديث بقية إن شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.