بسم الله الرحمن الرحيم
(صنفان من أهل النار لم أرهما – وذكر منهم:- نساء كاسيات عاريات, مائلات مميلات, رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة)؟
معنى الحديث (صنفان من أهل النار لم أرهما…)
هذا سائل للبرنامج يقول: ما معنى قول الرسول – صلى الله عليه وسلم- :
(صنفان من أهل النار لم أرهما – وذكر منهم:- نساء كاسيات عاريات, مائلات مميلات, رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة)؟
فسر العلماء هذا بأنهن (كاسيات) من نعم الله (عاريات) من شكرها، وفسره آخرون بأنهن (كاسيات) الثياب رقيقة، أو قصيرة، عاريات؛ لأن الثوب القصير أو الرقيق ما هو بكسوة، (مائلات ) عن الحق، عن العفة، (مميلات) لغيرهن إلى الفساد والزنا، هؤلاء النسوة متوعدات بالنار، بهذا العمل السيئ كونهن كاسيات عاريات، كاسيات ثياباً رقيقة أو قصيرة، عاريات في الحقيقة، أو كاسيات من النعم، عاريات من شكر الله بالمعاصي، يعني عريهن فعلهن المعاصي، مائلات عن الحق، وعن العفة، مميلات لغيرهن، – نسأل الله العافية- ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، يعني يعظمن رؤوسهن، يجعلن على رؤوسهن أشياء كبيرة تعظمها.
من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ :
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
رابط الموضوع :
معنى الحديث (صنفان من أهل النار لم أرهما…) |
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
رابط الموضوع :
معنى الحديث (صنفان من أهل النار لم أرهما…) |