تخطى إلى المحتوى

معركة نهاية العالم 2024.

  • بواسطة
معركة نهاية العالم

تعرف على
الحرب الفاصلة
بين الإسلام و النصرانية

الحرب الفاصلة بين المسلمين والنصارى

أحد الدّينين سينقرض
و الآخر سيسيطر على العالم

هل هذه اسطورة أم حقيقة !!
و هل حقا ستحدث !!

لماذا ستحدث !!
و كيف !!
و متى !!

اقرأ لا يفوتك

.
نبدأ اليوم من حيث انتهينا
الحلقة السابقة
"ظهور قائد المسلمين "المهدي""

قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(المهدي منا أهل البيت، يصلحه الله في ليلة)
أي: يهيئهُ الله للخلافة رغم أنف العلمانيين والمنافقين،
ويصلحه الله في ليلة،

أي إننا سنبيت ليلة عادية من الليالي
ونستيقظ في الصباح فنسمع نشرات الأخبار ونسمع في كل وكالات الأنباء وفي جميع وسائل الإعلام
أن المهدي عليه السلام قد ظهر في بيت الله الحرام،
(يصلحه الله في ليلة)
أي: يهيئه الله للخلافة الراشدة؛ ليقود الأمة في هذه المرحلة القادمة، مرحلة الفتن والملاحم بين يدي الساعة.

و للإشارة ما سنتناوله هو الصحيح فقط من الأحاديث
لذا تبدأ اولى مراحل هذا الصراع

بحلف بين المسلمين و النصارى !!
نعم بحلف وهدنة

قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" سَتُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا ، فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ "
-صحيح الألباني-

سنصالح الروم و نتحالف معهم ضد عدو آخر
لكن
من هذا العدوّ !!
ولماذا لم يذكره الله و رسوله !!

لو تلاحظون ، لوجدتم أن الغرب و الأمريكيين خصوصا يعلمون بهذا !!
ربما هو مذكور في كتابهم

فتارة في أفلامهم يبيّنون العالم يحارب ضد الكائنات الفضائية ..
و تارة ضد مخلوقات غريبة من الأرض كالموتى …

هم و نحن نعلم اننا سنتحالف
لكن ضد من !! الله أعلم

لكن أهل العلم يرجّحون أننا سنتحالف ضدّ الملحدين
أي ربما ستكون حربنا نحن المسلمين و النصارى
ضد روسيا الملحدة …
لكن الله أعلم

إذن
كما يبين الرسول صلى الله عليه وسلم
سنحارب معهم و سنفوز بإذن الله

اقرؤوا الحديث
" سَتُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا

(الصلح الآمن أرى أنه الآن
فعلاقة حكوماتنا العميلة سِمن على عسل مع أسيادهم)

فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ ، فَتُنْصَرُونَ ، وَتَغْنَمُونَ ، وَتَسْلَمُونَ ،
ثُمَّ تَرْجِعُونَ
حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ
( بمنظقة خضراء واسعة يتمركز بها الجيشان)

فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّصْرَانِيَّةِ الصَّلِيبَ ، فَيَقُولُ : غَلَبَ الصَّلِيبُ ،

فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، فَيَدُقُّهُ ،
(أي فيقتله ، فتجتمع اليه جماعة من النصارى فتقتله
ثم يجتمع المسلمون فيقضون عليهم )

فَعِنْدَ ذَلِكَ ، تَغْدِرُ الرُّومُ ، وَتَجْمَعُ لِلْمَلْحَمَةِ "
– رواه أبو داود ، وصحّحه الألباني –

( وعندها تغدر الروم إخواني و هذه عادتهم منذ القدم )

وتكملة للحديث
في رواية أخرى بسند آخر لابن ماجه
" فَيَجْتَمِعُونَ لِلْمَلْحَمَةِ ، فَيَأْتُونَ حِينَئِذٍ ،
تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةٍ ، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا "

نعم
فيجتمع جيش النصارى تحت ثمانين (غاية = راية)
تحت كل راية إثنا عشر ألف

الله أكبر ، عدد مهُول
لم يحدث من قبل في التاريخ
فأقصى عدد حاربونا به من قبل
بعد أن جمعوا كل جمعهم هو "300,000"

أما الآن فعدد يناهز المليون
تحت ثمانين راية
أي ربما راية البلدان الأوروبية و غيرها من الصليبية
كأمريكا و كندا و أستراليا …

فيجتمعون لنا في الشام
أي في سوريا يا إخوان

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
«لاتقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق – أو بدابِقَ –
فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ،
فإذا تصافوا ،
قالت الروم : خلوا بينا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم،
فيقول المسلمون : لا والله، كيف نُخَلِّي بينكم وبين إخواننا )
-أخرجه مسلم-

شرح الحديث
من حديث الحبيب الذي يقول تنزل الروم ب دابق
يظهر أنهم يأتون من الشمال
أي من تركيا التي سنخسرها مجددا
و سنذكر ذلك لاحقا

فيخرج لهم
جيش من المدينة هم من خيار أهل الأرض يومئذ
– و تذكروا أن المهدي قد خرج ، وقد اجتمعنا عنده في المدينة لنبايعه-
فيخرج جيشنا
لدحر هذا الطاغوت للأبد هذه المرّة

فإذا تصافا الجيشان أي تقابلا
قال الروم :
( دعونا نقاتل إخواننا الروم الذين ارتدوا الى الإسلام
وحدهم
لا شأن لكم يا مسلمين بأمرنا )

فيقول المسلمون :
"لا و الله لا نخلّي بينكم و بين إخواننا"

قال الحافظ بن كثير رحمه الله تعالى :
وفي هذه الكلمات النبوية
دليل على أن أهل الروم (من الأوربيين والأمريكيين بلغة العصر) سيسلمون لله تبارك وتعالى ويؤمنون به
ويؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم،
وينضمون إلى صفوف المسلمين ويقاتلون مع المسلمين،
لأنهم صاروا منهم،
تدبر،
حتى لا تملأ قلبك بالهزيمة،
لترفع رأسك لتعانق رأسك كواكب الجوزاء

عندها
في هذا الجيش الإسلامي العظيم
هل تدري ما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عنه
هل تدري !! :

لقد صنفهم الحبيب
(فيقاتلونهم فينهزم ثلث الجيش لا يتوب الله عليهم أبداً)
الله أكبر
لا يتوب الله عليهم أبدا

ينهزم ثلث الجيش المسلم لا يتوب الله عليهم أبداً، لماذا..؟
لأنهم خونة،
مرتدين …
فروا من أرض المعركة، وخانوا الله ورسوله والمؤمنين.
هذا مصيرهم يا اخوان (مصير مرعب)

أما الثلث الثاني قال: (ويقتل ثلثهم، أفضل الشهداء عند الله).
يا الله

أما الثلث المتبقي في الجيش المسلم فقال صلى الله عليه وسلم عنه: (ويبقى ثلثٌ فيفتح الله له)
أي: فينصر الله هذا الثلث على الروم
(فيبقى ثلثٌ فيفتح الله له) قال الصادق: (لا يفتنون أبداً).

فما يبدأ القتال
حتى يفقد المسلمون ثلث جيشهم
الله أكبر …. فتنة عظيمة و الله
و منظر مرعب

بل و الأكثر من ذلك سبنظمون الى صفوف الروم
خوفا و طمعا في أن يغلبوا

و يبقى ثلّة من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه

فيبدأ القتال
و القتال شديد و ملحمي
كما بين الرسول النذير
لو مرّ طائر فوق ساحة القتال لخرّ ميتا
إما لشدة الرمي
أو لشدة النتن
فما سميت بالملحمة الكُبرى
الا لكثرة اللحم و الموتى

فيقاتلون و يقاتلون
حتى يحجز بينهم الليل

هل تتخيلون الوضع !!
قتال مجهد طوال اليوم

نحن في العمل أو الدراسة
نصف يوم يُجهدنا

تخيل نفسك تقاتل و تدفع وتصارع وتقتل طواال اليوم !!
يا الله أي عزيمة هذه !! مع قلّتهم

فيأتي اليوم الثاني
فيقاتلون
فيشترط المسلمون شرطة للموت
كما في اليوم الأول

( أي تتقدم جماعة كبيرة من المسلمين
تتعاهد ألا ترجع لصف المسلمين إلا منتصرة أو ميّتة شهيدة )

فتفنى الشرطة و يموت أولئك الشجعان
( إخواني هذا هو الإسلام لمن يجهله "الجهاد"
المسلم الحقيقي يرى في فوهة بندقية العدوّ
فرصته الجنة هذا هو الإسلام )

فيحجز بينهم الليل و الظلام

ثم يأتي اليوم الثالث
فيتقاتلون و يتقاتلون بكل شجاعة طوااال اليوم
نعم طوال اليوم

كلّا من المسلمين والروم
يؤدي أداء أسطوريا على رغم من قلتنا

فيحجز بينهم الليل و الظلام فيتوقفون

( ثلاثة أيام كاااملة و المسلمين
على قلّتهم القليلة يقاتلون
أي طاقة هذه !! أي أعصاب هذه !! أي إخلاص لله هذا !!)

هؤلاء يا سادة هم أحفاد الصحابة
الذين كتبوا مقطعا أسطوريا في تاريخ هذه الدنيا
لم تشهد لها الدنيا سابقة ولا لاحقة

و أخيرا
و أخيرا يأتي اليوم الرابع
نعم يا إخوان في هذا اليوم
تدور الدائرة على الروم كما يقول الحبيب الذي لا ينطق على الهوى

في هذا اليوم يقدر الله النصر لعباده
في هذا اليوم لا يمرّ الطائر في السماء من هناك الا خرّ ميتا

فيجتهد المسلمون و يقومون
و يكرّون على النصارى كرّة رجل واحد

فيقتلون منهم مقتلة عظيمة
يضربون منهم فوق الأعناق و تحت الأعناق و يضربون منهم كلّ بنان

يضربون يُمنة ويُسرى
فيبيدونهم عن بكرة أبيهم

الله أكبر ، الله أكبر
الله أكبر و لله الحمد
كُسِر و عُفّر و نُكّس الصليب

لكن
النصر لا ينحصر هنا

يسير المسلمون وقائدهم إلى القسطنطينية
( إسطنبول "تركيا"
التي على ما يبدوا سنفقدها مستقبلا و الله أعلم )

الآن اقرؤوا و تمتعوا بهذا الحديث الرائع والمبهج
كما في صحيح مسلم
من حديث أبي هريرة

أنه صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه:
(سمعتم بمدينة جانبٌ منها في البر وجانبٌ منها في البحر؟
قالوا: نعم يا رسول الله!

قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق فإذا جاءوها لم يقاتلوا بسلاحٍ ولم يرموا بسهم،
وإنما قالوا: لا إله إلا الله، والله أكبر، فيسقط جانبها الذي في البحر،
فإذا جاءوها الثانية
قالوا: لا إله إلا الله، والله أكبر, فيسقط جانبها الذي في البر،
فإذا جاءوها الثالثة قالوا: لا إله إلا الله، والله أكبر،
فيفرج لهم فيدخلوها).

هل قرأتم و استمعتم
هل لاحظتم
من سيفتحها

سيفتحها
70,000 من بني اسحاق
(و بنوا إسحاق هم الأوروبيون … هل هذا معقول !! )
أين العرب !!
أين العرب !!

المنتصرون و الفاتحون هم الأوروبيون
أين العرب

هل استبدلهم الله !!
لا عجب ان استبدلهم
خاصة في ما نرى من نفاقهم و استحيائهم من دين الله
و فخر المسلمين الأوروبيين بهذا العزّ الذي شرفهم به الله …

اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا

نواصل
فالفتح لن يتوقف هنا

سيسير المسلمون بكل عزة
في أنحاء أوروبا
براية الله ، براية التوحيد السوداء مرفوعة شامخة ترفرف
بعد أن نكّس الله رؤوس الكفر

يسير المسلمون مكّبرين
و أوروبا ترجف تحت أقدامهم
و تحت صيحات
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر و لله الحمد"

ورسول الله قال :
(نُصرت بالرعب مسيرة شهر)
و ما يسير المسلمون حتى يرتعد بقايا النصارى
الذين هم بعيدون عنا بمسيرة شهر !!
أتصدق هذا

حتى نصل إلى قلب أوروبا
"رومية" أي إيطاليا
كما بشّر بذلك الذي لا ينطق عن الهوى

فنفتحها و نعلي راية الله فوقها♥

و أخيرا
أخواني بعد هذا النصر والعزّ

تأتي صفحة أخرى
هي نزول الدجال
و قتال أولئك الشجعان له
بقيادة قائدنا الجديد الذي ينزل عندها
"المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام"

ثم
ثم
في صحيح مسلم
من حديث أبي هريرة

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود,
فيقتلهم المسلمون
حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر،
فيقول الحجر والشجر:
يا مسلم! يا عبد الله! خلفي يهودي تعال فاقتله،
إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود).

ثم خلافة يا أحّبة
خلافة على نهج النبوة

شكرا على الموضوع رائع
يعطيك ربى الف عاااافيه على الطرح المفيد
جعله الله فى ميزان حسناتك يوم القيامه
وشفيع لك يوم الحساب ………
شرفنى المرور فى متصفحك العطر
دمت بحفظ الرحمن
ثم خلافة يا أحّبة
خلافة على نهج النبوة

بارك الله فيكم على هذا الموضوع الذي إستمتعت حقاً بقرآءته

نسأل الله أن ينصر ديننا وأن يهدينا الى الصراط المستقيم آمين

جزاكم الله الجنة موضوع في القمم

يعطيك العافية اخي
بارك الله فيك اخي على هذا الطرح المبارك
في ميزان حسناتك

أخوك فلسطيني من غزة

جمع رائع وموضوع جميل ….شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.