تخيلي أختي أنك كنت مارة على غرفتك فسمعتي همسات وقهقهات خافتة فإنتابك الفضول وذهبتي للتفحص..
فوجدتي أختك الصغرى ذات 18 ربيعا تتكلم في الهاتف مع شاب بكلام لايليق حاولتي التأكد من الأمر وتيقنتي أنها قد وقعت فريسة لشاب يحاول أن يسلبها كرامتها وأن يستغل صغر عقلها تحت غطاء الحب !
هذه الظاهرة اصبحت منتشرة عند بناتنا وشبابنا
لكن هل هم على ادراك بما يفعلون أما انها موضة يتبعونها
الحب أطهر عاطفة تسكن القلوب
هل ستجعلين من العنف وسيلة لإيقافها ؟
اكيد لا فالعنف في الوقت الراهن يزيد المشكل تعقيدا فربما تفعل شيئا اكثر مماتفعله الآن
أم ستحاولين إقناعها بشتى الطرق !
لغة الحوار هي بداية الطريق للتعامل معها اتكلم معها اسألها اعطيها اسئلة وهيتعطي اجوبة وأحاول التقرب منها اكثر فاكثر
في رأيك هل الحوار والكلمة الطيبة هما الأصح والأنفع في هذه الحالة؟
في بعض الحالات نعم فلغة الحوار مبنية على النقاشوالخروج بحلول مقنعة
ماهي الأسباب اللتي تؤدي ببناتنا وأبناءنا إلى هذه العلاقات ؟
البعد عن الدين أول هام
اتباع الغرب في التقاليد والعادات
الرفقة السوء
كثرة المسلسلات والأفلام
نصيحة تقدميها إلى فتياتنا وحتى إلى فتياننا حول هذا الأمر ؟
اختي الشابة اخي الشاب اتقوا الله في انفسكم
الابتعاد عن الحرام لقوله صلى الله عليه وسلم: "… إِنَّ الْحَلالَ بَيِّنٌ ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ ،وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِاتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِيالشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ…"
تحيااااااااتي
بارك الله فكي أختي
موفقة إن شاء الله
أنا أم و بناتي في سن المراهقة و يسرني التفاعل مع هذا الموضوع
في حالة تأكدي من أن ابنتي تتحدث مع شاب في الهاتف كلاما غير لائق مع العلم أنها وقعت فريسة له سأقاطعها فورا لمعرفة سبب المكالمة و كنية الشاب المتصل
ستحاول التهرب من الحديث بالخروج من الغرفة مثلا لكن سأجبرها على الإجابة و الإعتراف بكل شيئ
إن لم تستجب سآخذ هاتفها مع التهديد بإبلاغ أبيها عن الشاب ليتصرف بطريقته
في هذه الحالة سترضخ لأوامري و تستعد للإجابة عن كل ما أريد معرفته
حينها سأحدثها بكل جدية بعيدا عن العواطف عن التخلي عن هذا الشاب و نسيانه بتاتا و الإلتفات إلى دراستها التي ستفتح لها آفاقا واسعة و تضمن لها العيش الرغيد و التمتع بالحياة في كنف والديها فلا أحد يحبها و يخاف عليها مثل والديها
إذا رفضت الإنصياع و الطاعة سأهددها بحرمانها حتى من الخروج و سلب جميع حقوقها مع العزم على تزويجها من أول رجل يطلب يدها
ستقولون أنني قاسية لكن صدقوني أن التصرف بلطف مع مراهقة غرقت في حب شاب لا يجدي نفعا و قد تتمادى إلى ما لا يحمد عقباه
من الأسباب التي تؤدي بالشباب إلى هذه العلاقات هو عدم التوعية الأبوية و انعدام الحوار في البيت و مرافقة أصدقاء السوء و متابعة الأفلام الرومانسية و الخليعة في غياب الرقابة من الأهل
من عادة الشباب الطائش التلاعب بمشاعر الفتيات البريئات و جعلهن وسيلة ترفيه في أوقات الحاجة و عندما يريدون الزواج يشترطون أن تكون الفتاة المختارة طاهرة لا عار يتبعها من علاقة سابقة و لو عابرة
كوني أيتها الفتاة أذكى من هذا الشاب المغرور و لا تتركي مصيرك تحت رحمته
ابتعدي عن كل ما يعيرك و عيشي طاهرة لا يشوبها عار من العلاقات التافهة و إذا أردت الزواج ستجدين من يستحقك بكل جدارة شرط ألا يكون من ذوي الماضي المخيب للآمال
تقبلوا تحياتي و دمتم بخير
|
بارك الله في ك على المرور
تحياتي
|
بالعكس لا نعتبرها قساوة منك فالأم بطبعها تخاف على بناتها من كل سوء وتحاول قدر المستطاع أن تربيهم أحسن تربية
بارك الله فيك
تحياتي
مشكورة على المشاركة
موفقة