هدا مسجد الجزائر الكبير الذي يطل على خليج الجزائر في حي المحمدية بشرق العاصمة الجزائر، والذي يفترض أن يكتمل بناؤه في العام 2024 بعد 4 سنوات من الآن…
قام بتصميم هذا المسجد مجموعة KSP Juergen Engel المعمارية الألمانية، وسيكون بعد بنائه ثالث أكبر مسجد في العالم بعد مكة والمدينة، حيث سيمتد على مساحة تفوق الـ200,000 متر مربع، وسيكون من الكِبر لدرجة أنه يمكن لرائد فضاء في المحطة الفضائية الدولية أن يراه بالعين المجردة!
المميز في هذا المسجد ليس حجمه الهائل فقط، بل مئذنته التي ستكون أطول مئذنة في العالم بارتفاع يفوق 200 متر، لذا يمكننا اعتبارها مئذنة وناطحة سحاب في آن!
وبذا ستسحب البساط من جامع الحسن الثاني في المغرب
سيحتوي المسجد على قاعة صلاة رئيسية تتسع لـ 36,000 شخص، كما سيحتوي مكتبة تتسع لـ2,000 شخص
ويحتوي على مدرسة لتعليم القرآن الكريم وعلومه، بجانب قاعات مؤتمرات ومراكز ثقافية وإعلامية، وحدائق. كما سيضم المسجد كذلك ثلاثة طوابق تحت الأرض، تتسع لـ6,000 سيارة!
أما عن تكلفة المشروع فتبلغ ما يقارب 1.4 مليار دولار،
واثار هذا المشروع جدلاً كبيراً في الجزائر منذ تم الإعلان عنه، لعدة أسباب منها غرابة تصميمه الذي يفتقد للهوية الإسلامية وهي نقطة واضحة بالفعل في تصاميم المشروع، لدرجة أن مئذنة المسجد تبدو أقرب لبرج مراقبة في مطار منها لمئذنة!
والنقطة الثانية هي جدوى هذا المشروع بتكلفته الكبيرة جداً، وهو ما دفع بالعديد من المحللين والإعلاميين لاتهام الحكومة الجزائرية بالرغبة في سحب البساط من تحت أقدام المغرب ومسجدها الذي يحمل الآن أكبر مئذنة في العالم!
وختاماً صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا يقول: “لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد”!
لكم النعيم سرمدا ..
تحيون ولا تموتون أبدا ..
تصحون ولا تمرضون أبدا ..
تنعمون ولا تبتئسون أبدا ..
يحل عليكم رضوان ربكم ولا يسخط عليكم أبدا ..
|