مساعدة لصديقتي غدا اخر اجل 2024.

عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إياكم والجلوس بالطرقات .
فقالوا يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها .
قال فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه .
قالوا وما حق الطريق يا رسول الله قال غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

وهذه قصة عن كلف الأذى

عن ابي هريرة رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

( بينما رجل يمشي بطريق؛وجد غصن شوك على الطريق فأخره

فشكر الله له ؛فغفر له إن شاء الله ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

رواه مسلم برقم 6612 في كتاب البر والصلة والبخاري في كتاب المظالم رقم 2472

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مر رجل بغصن شجر على ظهر الطريق فقال : والله لأنحين هذا عن المسلمين لايؤذيهم فدخل الجنه )

صدق رسول الله صلى اله عليه وسلم .

رواه مسلم فى صحيحه برقم : 6613

* فقد تكون صخرة أو غصن شجرة أو حتى قشرة موز أو كيس بلاستيك تزيل أحدهم من طريق المسلمين ونيتك خالصة بكف الأذى عنهم

تجعل الله عز وجل يشكر لك هذا الفعل فيغفر لك فيدخلك الجنة … فلا تتكبر ولا تتردد .. فالأذى الذى تكفه اليوم عن المسلمين يقابله مغفرة

ورحمه من ربك و أذى سوف يكف عنك غداً …

-بأسلوب نبوى فريد جمع النبى صلى الله عليه وسلم مصدر كل إيذاء وسبب كل مصيبة فى الدنيا والآخرة((اللسان ، اليد))

-اللسان: مصدر للفتنة والنميمة والحسد والكذب، وغير ذلك بل من شدة التحذير يذكر النبى صلى الله عليه وسلم معاذاً رضى الله عنه ويقول: ثكلتك أمك يامعاذ ؛ أيكب الناس فى النار على وجوههم إلا من حصائد ألسنتهم !!

– اليد: مصدر الضرب والإيذاء ، وأخذ مال الغير والسطوة والنفوذ ؛ كل ذلك يحذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم حتى ننجو وينجوا الناس……

– والمعنى الإجمالى من الحديث : كف أى نوع من أنواع الإيذاء ؛ مهما كانت آداته التى يقع بها ، حتى لو كان بمجرد الظهور بمظهر يضايق الناس………

عن جابر رضى الله عنه قال:
(( أتانا رسول صلى الله عليه وسلم ،فرأى رجلا شعثاً قد تفرق شعره ، فقال: أما كان يجد هذا مايسكن به شعره ، ورأى رجلا آخر ، وعليه ثياب غير نظيفة ، فقال: أما كان هذا يجد ماءا يغسل به ثوبه)) أبو داود.

– ومن روائع النبوة : أن أكثر مكان يقع فيه الأذى باليد واللسان ، وباقى الجوارح ، هو الطريق العام ، الذى يمر فيه الناس أمام بعضهم ، فجعل النبى صلى الله عليه وسلم هذا الطريق شخصاً حياً له حقوق فيقول صلى الله عليه وسلم : إياكم والجلوس فى الطرقات ؛ فقالوا : مالنا من مجالسنا بداً يارسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه، قالوا : وما حق الطريق؟ قال صلى الله عليه وسلم:
((كف الأذى ، ورد السلام ، وغض البصر ، والأمر بالمعروف ، والنهى عن المنكر ))

فالأخلاق فى الإسلام كل لا يتجزأ حتى أثناء الجلوس فى الطرقات…..

حاولي التنسيق مع الفقرات وان شاء الله نكون ساعدتكـ
معذرة …..