الحمد وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، وبعد
فان من منة الله عز و جل علينا، اجتمعنا في هذا المنتدى الكريم على ما ينفعنا، يذكر بعضنا بعضا، و ينصح بعضنا بعضا، و كذلك لأجل الفقه في الدين الذي تنال به سعادة الدارين
قال عليه الصلاة و السلام ( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين).
و لا يخفى على ذي لب أن من أهم المهمات و أعظم الركائز و أوثق العرى في الدين و من العلم الذي لا ينعقد الإيمان الصحيح إلا به، هو العلم الذي يختص في معرفة ربوبية الله و ألوهيته و أسمائه و صفاته، كيف لا وهو العلم الذي يعرفك و يعلقك بالرب المعبود إذ إليه يتوجه بالطاعة و الضراعة.
كما أنه لا تستقيم العبادة و قد شابتها شوائب الشرك بالله و الجهل به، و أنا يستقيم لعبد طاعة أو تبلغ له ضراعة أو يرفع له عمل و هو لم يقيم صرح الإخلاص و أشرك بالله في إحدى أركان توحيده.
لذا فقد كانت هذه المسابقة على طولها لأجل تصحيح علاقة العبد مع الله تعالى، و تعريفه بأركان الإيمان، و التي أولها و أولها بالاهتمام الإيمان بالله على الوجه الصحيح الذي ارتضاه لعباده و أرسل به رسله، و قام عليه دعاة الحق من سلف الأمة يدعون به و يرشدون الأمة اليه.
و هذه المرحلة الثالثة من المسابقة الطيبة بين أيديكم، جاءتكم لتروا الله من أنفسكم خيرا، و تسعوا جاهدين في حيازة شرف الفقه في الدين ابتغاء الفضل و المثوبة من رب العالمين، تنفعوا إخوانكم بما تسقون أو تنقلون، و الله لا يضيع أجر المحسنين، كما أني أبشركم أني لن أنسكم أيها الفائزين ببعض الهديا الطيبة إكراما للمجتهدين و مجازاة بالإحسان للمحسنين.
السؤال الأول: ما معنى الإيمان بالملائكة و ما دليله من الكتاب والسنة ؟
بسم الله الرحمــــــــــــــــــــن الرحـــــــيم
معنى الإيمان بالملائكة
الإيمان بالملائكة هو الاعتقاد الجازم بوجودهم ، وأنهم مخلوقون لله سبحانه { لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } (التحريم: من الآية6)
والإيمان بالملائكة ركن من أركان الإيمان ، فلا يصح إيمان العبد إلا به ، وقد دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين ، قال تعالى : { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله }( البقرة : 285).
وفي حديث جبريل المشهور قال صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الإيمان: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ) رواه البخاري ومسلم ، وأجمع المسلمون قاطبة على وجوب الإيمان بالملائكة ، وعليه فمن أنكر وجود الملائكة من غير جهل يعذر به ، فقد كفر ، لتكذيبه القرآن في نفي ما أثبته، وقد قرن الله عز وجل الكفر بالملائكة بالكفر به فقال : { ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا } ( النساء: 136).
غير أن الإيمان بالملائكة ليس على درجة واحدة فهناك الإيمان الإجمالي بهم وهو الإيمان بوجودهم وأنهم خلق من خلق الله سبحانه ، وهذا القدر من الإيمان بالملائكة واجب على عموم المكلفين ، وهناك الإيمان التفصيلي ، وذلك بمعرفة ما يتعلق بالملائكة مما ورد به الشرع المطهر ، وطلب هذا واجب على الكفاية ، فلا يطالب به كل مكلف ، بل هو واجب على مجموع الأمة بحيث إذا قام به البعض وحصلت بهم الكفاية سقط عن الآخرين .
وبعد فالملائكة عالم غيبي خلقهم الله عز وجل من نور ، يقومون بأمر الله ( لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) التحريم/6 .
والإيمان بالملائكة يتضمن أربعة أمور لا بد منها :
1- الإقرار الجازم بوجودهم وأنهم خلق من خلق الله ، مربوبون مسخرون و (عباد مكرمون .لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ) الأنبياء/26 :27 و ( لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) التحريم/6 و( لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ . يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ) الأنبياء/19 :20 .
2- الإيمان بأسماء من علمنا اسمه منهم : كجبريل ، وميكائيل ، وإسرافيل ، ،ومالك ، ورضوان ، وغيرهم عليهم السلام .
3-الإيمان بأوصاف من علمنا وصفه : كما علمنا من السنة وصف جبريل عليه السلام ، وأن له ستمائة جناح قد سد الأفق ( أي ملأ السماء ) .
4-الإيمان بأعمال من علمنا عمله منهم : فجبريل عليه السلام ، موكل بما فيه حياة القلوب وهو الوحي ، وإسرافيل موكل بالنفخ في الصور ، وميكائيل موكل بالمطر ، ومالك موكل بالنار ، وهكذا .
بارك الله فيك
و جزاك الجنة ان شاء الله
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمــــــــــــــــــــن الرحـــــــيم معنى الإيمان بالملائكة
الإيمان بالملائكة هو الاعتقاد الجازم بوجودهم ، وأنهم مخلوقون لله سبحانه { لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } (التحريم: من الآية6)
والإيمان بالملائكة ركن من أركان الإيمان ، فلا يصح إيمان العبد إلا به ، وقد دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين ، قال تعالى : { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله }( البقرة : 285).
وفي حديث جبريل المشهور قال صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الإيمان: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ) رواه البخاري ومسلم ، وأجمع المسلمون قاطبة على وجوب الإيمان بالملائكة ، وعليه فمن أنكر وجود الملائكة من غير جهل يعذر به ، فقد كفر ، لتكذيبه القرآن في نفي ما أثبته، وقد قرن الله عز وجل الكفر بالملائكة بالكفر به فقال : { ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا } ( النساء: 136).
غير أن الإيمان بالملائكة ليس على درجة واحدة فهناك الإيمان الإجمالي بهم وهو الإيمان بوجودهم وأنهم خلق من خلق الله سبحانه ، وهذا القدر من الإيمان بالملائكة واجب على عموم المكلفين ، وهناك الإيمان التفصيلي ، وذلك بمعرفة ما يتعلق بالملائكة مما ورد به الشرع المطهر ، وطلب هذا واجب على الكفاية ، فلا يطالب به كل مكلف ، بل هو واجب على مجموع الأمة بحيث إذا قام به البعض وحصلت بهم الكفاية سقط عن الآخرين .
وبعد فالملائكة عالم غيبي خلقهم الله عز وجل من نور ، يقومون بأمر الله ( لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) التحريم/6 .
والإيمان بالملائكة يتضمن أربعة أمور لا بد منها :
1- الإقرار الجازم بوجودهم وأنهم خلق من خلق الله ، مربوبون مسخرون و (عباد مكرمون .لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ) الأنبياء/26 :27 و ( لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) التحريم/6 و( لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ . يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ) الأنبياء/19 :20 .
2- الإيمان بأسماء من علمنا اسمه منهم : كجبريل ، وميكائيل ، وإسرافيل ، ،ومالك ، ورضوان ، وغيرهم عليهم السلام .
3-الإيمان بأوصاف من علمنا وصفه : كما علمنا من السنة وصف جبريل عليه السلام ، وأن له ستمائة جناح قد سد الأفق ( أي ملأ السماء ) .
4-الإيمان بأعمال من علمنا عمله منهم : فجبريل عليه السلام ، موكل بما فيه حياة القلوب وهو الوحي ، وإسرافيل موكل بالنفخ في الصور ، وميكائيل موكل بالمطر ، ومالك موكل بالنار ، وهكذا .
|
|
|
|
|
|
بارك الله فيك، في انتظار البقية..
الإيمان بالملائكة: ركن من أركان الإيمان، فلا يصح إيمان العبد إلا به، وقد دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين،وهو الاعتقاد الجازم بوجودهم، وأنهم مخلوقون لله سبحانه، قال تعالى: { ولكن البرَّ من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة }
أدلة ذلك من الكتاب:5 وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ [الشورى: 5]،
وقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ [الأعراف: – -ص 86– 206 ]، وقوله تعالى: مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ [البقرة: 98]،
الدليل السنة:
في حديث جبريل وغيره، وفي صحيح مسلم : أن الله تعالى خلقهم من نور، والأحاديث في شأنهم كثيرة.
( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره ) رواه مسلم ،
الإيمان بالملائكة:
هو الركن الثاني من أركان الإيمان في الإسلام، ولا يصح إيمان العبد حتى يقرّ به، فيؤمن بوجودهم، وبما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من صفاتهم وأفعالهم. حيث يؤمن كل
مسلم بأنّ
الملائكة خلق من خلق الله في عالم الغيب، الطاهرين ذاتاً وصفةً وأفعالاً؛ ليس لهم من خصائص الربوبيّة والألوهية شيء، كما ليس لهم إلا الانقياد التّام لأمره عز وجل والقوة على تنفيذه. يعبدون
الله وحده ولا يعصونه فيما يأمرهم به. يقولون ما أمرهم به، ويعملون بما أمرهم؛ يقول
الله عنهم: ﴿لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ﴾
[1]. وهم في سريرتهم وعلانيتهم لا يستنكفون أن يكونوا عبيداً لله، بل هم معترفين بعبوديتهم كما أخبر
الله تعالى عنهم في القرآن الكريم بقوله: ﴿لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ﴾
[2] والملائكة في الاصطلاح:
[3] خلق من خلق الله، خلقهم الله عز وجل من نور، مربوبون مسخرون، عباد مكرمون، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، لا يوصوفون بالذكورة ولا بالأنوثة، لا يأكلون ولا يشربون، ولا يملون ولا يتعبون ولا يتناكحون ولا يعلم عددهم إلا الله.
يتضمّن الإيمان بالملائكة أربعة أمور:[4]
- الثاني: الإيمان بهم إجمالاً. أي الإيمان بما عُلمت أسمائهم منهم (كجبريل ) وبما لم يُعلم.
- الثالث: الإيمان بما عُلم من صفاتهم (كصفة جبريل التي رآها النبي في صورته التي خلقه الله عليها وله ستمائة جناح قد سدّ الأفق، وقد يتحول الملك بأمر الله إلى هيئة بشرية في صورة رجل كما حصل لجبريل حين أرسله الله إلى مريم فتمثل لها بشراً سوياً).
الرابع: الإيمان بما عُلم من أعمالهم التي يقومون بها بأمر الله كتسبيحه والتعبد له ليلاً ونهاراً بدون ملل ولا فتور
بارك الله فيك، و هنا جاء ذكر معنى هذا الجزء العقدي معززا بالأدلة غير مستقلا عنها.
بارك الله فيك يا طيب، كلام مفصل و جميل.
الاجابة النموذجية:
س : ما الدليل على الإيمان بالملائكة من الكتاب والسنة ؟
جـ : أدلة ذلك من الكتاب كثيرة ، منها قوله تعالى : { وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ } ، وقوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ } ، وقوله تعالى : { مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ } ، وتقدم الإيمان بهم من السنة في حديث جبريل وغيره ، وفي صحيح مسلم أن الله تعالى خلقهم من نور (1) ، والأحاديث في شأنهم كثيرة .
_________
(1) رواه مسلم ( الزهد / 60 ) ، وأحمد ( 6 / 153 ، 168 ) .
س : ما معنى الإيمان بالملائكة ؟
جـ : هو الإقرار الجازم بوجودهم وأنهم خلق من خلق الله مربوبون مسخرون و { عِبَادٌ مُكْرَمُونَ }{ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ } ، { لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } ، { لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ }{ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ } ، ولا يسأمون ولا يستحسرون .
س : اذكر بعض أنواعهم باعتبار ما هيأهم الله له ووكلهم به ؟
جـ : هم باعتبار ذلك أقسام كثيرة ، فمنهم الموكل بأداء الوحي إلى الرسل وهو الروح الأمين جبريل عليه السلام ، ومنهم الموكل بالقطر وهو ميكائيل عليه السلام ، ومنهم الموكل بالصور وهو إسرافيل عليه السلام ، ومنهم الموكل بقبض الأرواح وهو ملك الموت وأعوانه ، ومنهم الموكل بأعمال العباد وهم الكرام الكاتبون ، ومنهم الموكل بحفظ العبد من بين يديه ومن خلفه وهم المعقبات ، ومنهم الموكل بالجنة ونعيمها وهم رضوان ومن معه ، ومنهم الموكل بالنار وعذابها وهم مالك ومن معه من الزبانية ، ورؤساؤهم تسعة عشر ، ومنهم الموكل بفتنة القبر وهم منكر ونكير ، ومنهم حملة العرش ، ومنهم الكروبيون ، ومنهم الموكل بالنطف في الأرحام من تخليقها وكتابة ما يراد بها ، ومنهم الملائكة يدخلون البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه آخر ما عليهم ، ومنهم ملائكة سياحون يتبعون مجالس الذكر ، ومنهم صفوف قيام لا يفترون ، منهم ركع سجد لا يرفعون ، ومنهم غير من ذكر { وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ } ، ونصوص هذه الأقسام من الكتاب والسنة لا تخفى .