مسائل في سجود السهو :
سجود السهو لصلاة النافلة
إذا سهوت في صلاة نافلة مثل تحية المسجد أو بعض الرواتب أو في القيام -أي التراويح في رمضان- هل أسجد سجدتين للسهو أم لا يلزم ذلك لأنها نافلة؟
حكم النافلة كالفريضة، فإذا سها المسلم في النافلة سهواً يقتضي سجود السهو فإنه يفعل ذلك في النافلة، فلو مثلاً نسي سجدة من السجدات وقام فإنه يرجع ويأتي بالسجدة ثم يسجد للسهو قبل أن يسلم ثم يسلم، وهكذا لو سلم ناسياً التحيات ثم ذكر فإنه يعود ويأتي بالتحيات ثم يسجد للسهو ويسلم، أو يسلم ويسجد سجدة السهو بعد السلام كل ذلك جائز؛ لأن حكمها حكم الفريضة في هذا الباب.
السهو في الصلاة
إذا سها الإنسان في صلاته فقرأ سورة الفاتحة دون أن يتدبرها ولم يتذكر ذلك إلا بعد الانتهاء من قراءتها، وأحياناً لا يدري هل قرأ سورة الفاتحة أم لا, وهذا كله أثناء الصلاة رغم اجتهاده، فهل عليه -سماحة الشيخ- أن يعيد قراءة ذلك، أم لا يجوز له ذلك، وما العمل في هذه الحالة؟
إذا كان الشيء عارضاً يعيد إذا شك هل قرأ الفاتحة أم لا يعيد ويقرأها، أما إذا كان عن وساوس يكثر معه ذلك، يطرح الوساوس ويبني على أنه قرأها ويترك الوسوسة ويتعوذ بالله من الشيطان ولا يعيدها؛ لأن الشيطان حريص على إفساد أعمال بني آدم، فإذا كان هذا شيئاً عارضاً فإنه يعيدها يقرؤها حتى يتحقق أنه قرأها، أما إذا كان وسوسة هذا يتركها، إذا وقع له هذه الوساوس يبني على أنه قرأها ولا يعيدها والحمد لله.
يكفي سجود سهو واحد لمن سها في صلاته أكثر من مرة
إذا سهيت في صلاتي مرتين, فهل يكفي سجود سهو واحد؟ أم يجب عليّ إعادة الصلاة؟
إذا سها الإنسان في الصلاة سهوان أو أكثر كفاه سجود واحد، سجدتان للسهو، فلو سها وقام عن التشهد الأول في الرباعية أو الثلاثية وسهى فجلس قبل التمام أو زاد ركعة يكفي سجود واحد، سجدتان للسهو، سجدتان للسهو، ولو تعدد السهو، سجدتان كافيتان.
يسجد للسهو من قال في ركوعه ذكر سجوده أو العكس
من قال: سبحان ربي الأعلى في الركوع وقال: سبحان ربي العظيم في السجود سهواً منه هل يسجد للسهو؟
نعم، يسجد للسهو، لأن الواجب أن يقول: سبحان ربي العظيم في الركوع، والواجب أن يقول في السجود: سبحان ربي الأعلى، فإذا سها يسجد السهو، إذا قال: سبحان ربي العظيم في السجود، وسبحان ربي الأعلى في الركوع ساهياً فإنه يسجد السهو قبل أن يسلم سجدتين.
إذا سها المصلي فمتى يسجد للسهو؟
إذا سهوت في صلاة ما ، فإنني أعلم أنه يجب علي أن أسجد سجود السهو ، فمتى أسجده ، أفتوني ولكم الأجر؟
هذا فيه تفصيل: فإذا سهوت في العدد وجب عليك البناء على اليقين، ويكون السجود قبل السلام، سجدتين قبل أن تسلم، فإذا شككت هل صليت ثنتين أم ثلاثاً جعلتها ثنتين وكملت الصلاة، أو سهوت هل صليت ثلاثاً أم أربعاً ، العشاء أو الظهر أو العصر جعلتها ثلاثاً ، وبنيت على اليقين ثم أتيت بالرابعة ، فإذا كملت صلاتك سجدت للسهو سجدتين قبل أن تسلم، أما إن كان السهو نوعاً آخر بأن نسيت التشهد الأول، وقمت إلى الثانية ما جلست للتشهد الأول، أو نسيت : سبحان ربي الأعلى في السجود، أو نسيت أن تقول : سبحان ربي العظيم في الركوع ، أو نسيت بعض التكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وأنت منفرد أو إمام فإنك تسجد السهو قبل أن السلام سجدتين، لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – لما ترك التشهد الأول في بعض صلواته سجد للسهو قبل أن يسلم سجدتين – عليه الصلاة والسلام – . وهناك أنواع أخرى من السهو، لها أحكامها مثل من زاد ركعة ، فهذا يلزمه الرجوع إذا تنبه ونبه، فإن لم يرجع بطلت صلاته ؛ لأنه زاد الصلاة متعمداً، زاد زيادة متعمداً لها، إذا نبهوه ولم يرجع، نبهه اثنان فأكثر ولم يرجع بطلت صلاته، إلا أن يتيقن صواب نفسه، يعتقد خطأهم، فإذا تيقن صواب نفسه وأن المنبه مخطئ فلا حرج عليه، يكمل، والذين يعتقدون أنه زائد يجلسون لا يتابعونه فلهم اعتقادهم وله اعتقاده ، فإذا اعتقدوا أنه قام إلى خامسة في الظهر أو العصر أو العشاء يجلسون أو إلى رابعة في المغرب أو إلى ثالثة في الفجر أو في الجمعة يجلسون ولا يتابعونه فإذا سلم سلموا معه بعد ذلك، أما إذا كان ساهياً فلما نبهوه تنبه ورجع ، فإنه يتشهد ، وإذا فرغ من التشهد سجد سجدتين للسهو قبل السلام أو بعده، وقبله أفضل. وبذلك تتم صلاته بهذا السجود وتنجبر الصلاة بهذا السجود، لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال في بعض الأحاديث إن كان صلى كما … كانت ترغمة للشيطان، وإن كان صلى … …. له صلاته، فالمقصود أنه إن كان صلى صلاةً تامةً وهو مأجور على سجود السهو وفي إرغامه للشيطان، وإن كان النقص كان جابراً، وهناك نوع آخر وهو أن يسلم عن نقص في ثلاث الظهر أو العصر أو العشاء أو يسلم في ثنتين في المغرب أو في واحدة في الفجر، ثم ينبّه فهذا يقوم ويكمل فإذا كمل سلم ثم سجد السهو بعد ذلك، إذا كان سلم عن نقص ونبهوه، وتنبه ثم قام وكمل فالأفضل أن يكون سجوده بعد السلام، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سها في صلاته وسلم عن نقص ونبه كمل صلاته وسلم ثم سجد السهو – عليه الصلاة والسلام – فهذا هو الأفضل في هذه الحال أن يكون السجود بعد السلام، ولو سجد قبل السلام أجزأ عن كونه يتحرى أمره صلى الله عليه وسلم ويسجد كما سجد بعد السلام يكون هذا هو الأفضل.
حكم المأموم إذا سها في صلاته
إذا صليت مع الجماعة وأخطأت خطأً يستوجب مني سجود السهو، فما الحكم؟
إذا صليت مع الجماعة من أول الصلاة نسيت مثلا سبحان ربي الأعلى أو نسيت سبحان ربي العظيم في الركوع أو ربي اغفر لي بين السجدتين فإنه ليس عليك سجود سهو يتحمله الإمام والحمد لله ، أو نسيت الفاتحة يتحمله الإمام، والحمد لله.
حكم المأموم إذا سها في صلاته
إذا صليت مع الجماعة وأخطأت خطأً يستوجب مني سجود السهو، فما الحكم؟
إذا صليت مع الجماعة من أول الصلاة نسيت مثلا سبحان ربي الأعلى أو نسيت سبحان ربي العظيم في الركوع أو ربي اغفر لي بين السجدتين فإنه ليس عليك سجود سهو يتحمله الإمام والحمد لله ، أو نسيت الفاتحة يتحمله الإمام، والحمد لله.
سلم من ركعتين في الرباعية ثم تذكر
إذا سها المصلي في صلاته، فصلى ركعتين أو ثلاثاً ثم سلم، وقام، وبعد مدة تذكر أنه ترك الصلاة ناقصةً، فهل يعيد الصلاة؟
إن ذكر قريباً كمل وسجد السهو، إن ذكر قريباً بأنه سلم ثنيتن في الظهر أو في العصر ثم ذكر قريباً يكمل، ويسجد السهو بعد السلام، هذا هو الواجب، والسنة أن يكون السجود بعد الصلاة أفضل، وإن سجد قبل السلام فلا بأس، أما إن طال الفصل، ولم يتذكر إلا بعد أن طال الفصل فإنه يعيدها كلها.
ما حكم السهو في الصلاة
ما حكم السهو في الصلاة ؟
السهو في الصلاة يقع من الناس حتى من الأنبياء، ولكن النبي بين -صلى الله عليه وسلم- حكم السهو، وهو أقسام وأنواع، فإذا سها المصلي عن التشهد الأول، أو عن التكبيرات بعض التكبيرات غير التكبيرة الأولى، غير تكبيرة الإحرام، كالركوع أو السجود أو غير ذلك، يسجد للسهو سجدتين قبل أن يسلم، والحمد لله، إذا كان إمام أو منفرد، أما المأموم فلا يسجد بل هو تابع لإمامه. أما إن كان السهو شك، بأن شك الرجل أو المرأة وهو إمام أو منفرد هل صلى ثنتين أو ثلاث من الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء يجعلها ثنتين، يعمل باليقين، يعني بالأقل، ثم يكمل ويسجد السهو سجدتين قبل أن يسلم، فإذا شك في الظهر أو العصر أو العشاء هل صلى ثلاث أم أربع، تردد يجعلها ثلاث، يحتاط، يبني على الأقل، ثم يأتي بالرابعة، فإذا فرغ سجد سجدتين قبل أن يسلم، هذا هو المشروع في حقه، وإذا نسي التشهد الأول قام إلى الثاني ما تشهد الأول ناسياً وهو إمام أو منفرد سجد للسهو بعد الفراغ، قبل أن يسلم، وإن كان مأموم فليس عليه شيء، يجبر لأنه تابع لإمامه. جزاكم الله خيراً
سجود السهو للخطأ في القرآن.
لو أن الإمام أخطأ أثناء الصلاة في آية، هل يسجد سجود للسهو أم لا؟
ما يلزمه السجود، إذا أخطأ في القراءة في غير الفاتحة ما يلزمه السجود الحمد لله، لأن هذا قراءة الزيادة في غير الفاتحة ليس بواجب، لكن إذا أسقط من الفاتحة لا بد أن يأتي بالفاتحة كاملة، ينبهه الذي وراه، إذا أسقط عليه من الفاتحة ينبه الذي وراه ما أسقط حتى يأتي به، ولو ما أتى به تبطل الركعة يأتي بركعة بدلها ،إذا أسقط عليه من الفاتحة بطلت الركعة وقامت الأخرى مقامها إذا سها عن الآية ولم ينبه، أما إذا نبه وأتى بها في الحال فلا بأس، والحمد لله. أما في غير الفاتحة إذا أسقط شيء ناسي فلا يضر والحمد لله.
سجود السهو للخطأ في القرآن
لو أن الإمام أخطأ أثناء الصلاة في آية، هل يسجد سجود للسهو أم لا؟
ما يلزمه السجود، إذا أخطأ في القراءة في غير الفاتحة ما يلزمه السجود الحمد لله، لأن هذا قراءة الزيادة في غير الفاتحة ليس بواجب، لكن إذا أسقط من الفاتحة لا بد أن يأتي بالفاتحة كاملة، ينبهه الذي وراه، إذا أسقط عليه من الفاتحة ينبه الذي وراه ما أسقط حتى يأتي به، ولو ما أتى به تبطل الركعة يأتي بركعة بدلها ،إذا أسقط عليه من الفاتحة بطلت الركعة وقامت الأخرى مقامها إذا سها عن الآية ولم ينبه، أما إذا نبه وأتى بها في الحال فلا بأس، والحمد لله. أما في غير الفاتحة إذا أسقط شيء ناسي فلا يضر والحمد لله.
الإكثار من سجود السهو
إنني أكثر من سجود السهو هل في هذا شيء ؟
لا ينبغي ذلك، السنة سجدتان فقط، ولو سها مائة مرة، لو سها الإنسان في صلاته مائة مرة، السهو له سجدتان فقط لا يزيد على ذلك، ولا يجوز الزيادة على ذلك، فلو مثلاً قام عن التشهد الأول في الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء، قام من التشهد ناسياً ثم مثلاً نسي التسبيح في الركوع سبحان ربي العظيم أو نسي التسبيح في السجود سبحان ربي الأعلى أو نسي ربي اغفر لي بين السجدتين، أو نسي بعض التكبيرات أثناء قيامه أو قعوده فإنه يكفي سجدتان فقط عن الجميع كلها، وليس له أن يكرر سجدتين أخريين، لا، سجدتان كافيتان عن جميع السهو هكذا فعل النبي – صلى الله عليه وسلم – فإنه في بعض الأحيان عليه الصلاة والسلام سلم من ثنتين وقام واستقبل الناس يظن أنه أكمل الصلاة فنبه -عليه الصلاة والسلام- فقام وكمل صلاته ولم يسجد سوى سجدتين مع أنه سلم تسليمتين وقام وذهب ورجع، فأتى بأشياء من الأعمال ساهياً، ولكن سجد سجدتين فقط عليه الصلاة والسلام. المذيع: كأني فهمت سماحة الشيخ جانباً آخر للسؤال، وهو أنها تصلي الظهر مثلاً ثم تصلي سجود السهو ولو لم تلاحظ أنها سهت وتصلي العصر ثم تصلي سجود السهو، وهكذا؟ الشيخ: هذا غلط هذا ما يجوز ، هذه ما عندها سهو تأكد من سجود السهو الأوهام ماتصلح الأوهام والوساوس ما تجوز، هذا من عمل الشيطان إنما تسجد للسهو إذا علمت أنها سهت سهواً يجبر بسجود السهو علمت أنها مثلاً تركت التشهد الأول قامت ناسية يعني مثلاً نسيت سبحان ربي الأعلى في السجود، نسيت سبحان ربي العظيم في الركوع، فالأصح في هذا أنها تسجد للسهو في مثل هذا، وإن كان بعض أهل العلم لا يرى ذلك واجباً، لكن الصحيح أن التشهد الأول واجب، وأن سبحان ربي الأعلى في السجود واجب، سبحان ربي العظيم في الركوع واجب ولو مرة واحدة، ربي اغفر لي بين السجدتين كل شيء واجب على الأصح فمن تركه ساهياً سجد له، فلو اجتمعت هذه الأمور سها في التشهد الأول وسها في ترك التسبيح في الركوع أو السجود يكفي سجدتان، والحمد لله، وهكذا لو مثلاً شك سجد سجدة أو سجدتين فأتى بسجدة ثانية إذا تيقن أنه سجد سجدتين فإنه يكفي سجدتان للسهو عن هذا وعن سجود السهو الآخر.
هل يشرع في سجود السهو قراءة التشهد؟
هل يشرع في سجود السهو قراءة التشهد؟
ليس فيه تشهد، سجدتان فقط بدون تشهد، إذا سها يسجد سجدتين ليس فيهما تشهد، إن سجدهما قبل السلام فلا بأس أو بعد السلام فلا بأس، لكن الأفضل أن يكون سجودهما قبل السلام إلا في حالتين: إحداهما: إذا سلم عن نقص ثم تنبه ونبه يكمل، ويكون سجوده بعد السلام أفضل، والحال الثاني: إذا بنى على غالب ظنه؛ لأن الرسول أمر من سها أن يتحرى الصواب أن يتم ما عليه, ثم يسلم، ثم يسجد سجدتين، فإذا بنى على غالب ظنه، وأتم يسلم ثم يسجد سجدتي السهو، وليس فيهما تشهد، و…. البقية كلها قبل السلام، سجدتين قبل أن يسلم، في غير ذلك من السهو.
هل يشرع في سجود السهو قراءة التشهد؟
هل يشرع في سجود السهو قراءة التشهد؟
ليس فيه تشهد، سجدتان فقط بدون تشهد، إذا سها يسجد سجدتين ليس فيهما تشهد، إن سجدهما قبل السلام فلا بأس أو بعد السلام فلا بأس، لكن الأفضل أن يكون سجودهما قبل السلام إلا في حالتين: إحداهما: إذا سلم عن نقص ثم تنبه ونبه يكمل، ويكون سجوده بعد السلام أفضل، والحال الثاني: إذا بنى على غالب ظنه؛ لأن الرسول أمر من سها أن يتحرى الصواب أن يتم ما عليه, ثم يسلم، ثم يسجد سجدتين، فإذا بنى على غالب ظنه، وأتم يسلم ثم يسجد سجدتي السهو، وليس فيهما تشهد، و…. البقية كلها قبل السلام، سجدتين قبل أن يسلم، في غير ذلك من السهو.
حكم من شك في عدد ركعاته فبنى على الأقل وبعد الصلاة أخبر أن صلاته زائدة
إذا كنت في صلاة وانتابني شك فبنيت على الأدنى، وبعد الفراغ من الصلاة كلمني أحد كان إلى جنبي وقال لي: إن صلاتك زائدة، فماذا أفعل؟
لا يضرك إذا بنيت على اليقين، شككت أصليت ثلاثاً أم أربعاً في الظهر مثلاً وبنيت على اليقين وكملت أربعاً في اعتقادك ثم لما سلمت قال لك بعض الناس أنك زدت ما يضرك لأنك عملت بالشرع، وهكذا الإمام إذا فعل ذلك واحتاط ثم قال بعض الناس بعد السلام إنك زائد ما يضر، الذي يعلم أن الإمام زائد ما يقوم معه، يجلس وينبهه ويقول سبحان الله، سبحان الله، فإن رجع فالحمد لله وإلا بقي حتى يسلم مع إمامه، لأن الإمام قد يعتقد أنه مصيب وأنهم مخطئون، ولا يجيبهم ويستمر ويكمل الزائدة، فهم يجلسون إذا كانوا معتقدين أنهم مصيبون يجلسون وينتظرون حتى يسلم بهم، أما من لا يعلم فإنه يتابع الإمام، الذي ما عنده بصيرة يتابع الإمام، ولو تابعه إنسان يعلم أنه زائد ولكن يجهل الحكم يحسب أنه يلزمه يجهل الحكم الشرعي فلا يضره أيضاً ذلك، فالحاصل أن الإنسان إذا بنى على اليقين في صلاته التي سها فيها ثم نبه بعد ذلك أنه زاد ما يضره ذلك.
حكم من سها وهو مأموم فقرأ الفاتحة بدلا عن التشهد ثم تذكر وقرأ التشهد.
قمت بقراءة الفاتحة بدلاً من التشهد الأخير في صلاة الظهر مع الجماعة, ولكنني أدركت بأنني أخطأت, وقرأت التشهد مرة أخرى, فهل أسجد سجدتين سجدة للسهو بعد أن ينتهي الإمام من صلاة الجماعة, أم ماذا أفعل؟
يكفي إذا قرأتِ التشهد، والحمد لله، وليس عليكِ شيء، المأموم تبع لإمامه ليس عليه سجود السهو، والحمد لله.
حكم من سها ولم يجلس للتشهد الأول.
من سها في صلاته وقام من الركعة الثانية قبل أن يتشهد، ولم يذكر إلا وهو في الركعة الثالثة، هل يعود ويجلس للتشهد، وإذا ذكر قبل أن يعتدل قائماً، هل يعود ويتشهد، وفي كلا الحالتين هل يسجد للسهو؟
إذا قام عند التشهد الأول وذكر في أثناء قيامه يرجع، يلزمه الرجوع ويتشهد ويسجد للسهو كما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه قام من التشهد الأول ولم يرجع وسجد سجدتين للسهو قبل أن يسلم. أما إذا شرع في القراءة ما ذكر إلا بعد الشروع في القراءة لا يرجع يستمر ويسجد للسهو و الحمد لله قبل أن يسلم.
حكم صلاة من سلم قبل الإمام سهوا
ما حكم السلام قبل الإمام في حالة السهو هل الصلاة صحيحة أم لا؟
إذا سلم المأموم قبل الإمام سهواً فإنه يرجع إلى نية الصلاة ثم يسلم بعد إمامه ولا شيء عليه وصلاته صحيحة إذا سلم قبل إمامه سهواً، ثم انتبه فإنه يعود إلى نية الصلاة ثم يسلم بعد إمامه ولا شيء عليه إلا أن يكون مسبوقا فإن كان مسبوقا بركعة أو أكثر فإنه يسجد للسهو بعدما يقضي ما عليه من الركعات عن سلامه سهوا قبل إمامه.
من نسي قراءة الفاتحة فهل يأتي بركعة ويسجد سجود السهو
إذا نسي المصلي الفاتحة فهل يأتي بركعة أخرى تحل محلها؟ وهل يسجد سجود السهو؟
إذا كان مأموماً فليس عليه شيء ويتحملها عنه الإمام إذا كان ناسياً أو جاهلاً أو قد فاته القيام، أما إذا كان إماماً أو منفرداً فيأتي بركعة بدلا من الركعة التي ترك فيها الفاتحة ويسجد للسهو. أما المأموم فتابع لإمامه إذا نسي أو جهل أو فاته القيام، أجزأه ما أدركه مع الإمام كما تقدم لحديث أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه أنه جاء والرسول صلى الله عليه وسلم راكع فركع دون الصف ثم دخل في الصف، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((زادك الله حرصاً ولا تعد))، ولم يأمره بقضاء الركعة التي لم يدرك قيامها.
من نسي قراءة الفاتحة فهل يأتي بركعة ويسجد سجود السهو
إذا نسي المصلي الفاتحة فهل يأتي بركعة أخرى تحل محلها؟ وهل يسجد سجود السهو؟
إذا كان مأموماً فليس عليه شيء ويتحملها عنه الإمام إذا كان ناسياً أو جاهلاً أو قد فاته القيام، أما إذا كان إماماً أو منفرداً فيأتي بركعة بدلا من الركعة التي ترك فيها الفاتحة ويسجد للسهو. أما المأموم فتابع لإمامه إذا نسي أو جهل أو فاته القيام، أجزأه ما أدركه مع الإمام كما تقدم لحديث أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه أنه جاء والرسول صلى الله عليه وسلم راكع فركع دون الصف ثم دخل في الصف، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((زادك الله حرصاً ولا تعد))، ولم يأمره بقضاء الركعة التي لم يدرك قيامها.