طبعا مثل ما نعرف ان الرجل لا يحب ان يبكي لانه رجل وقوي>> وشايف نفسه ومو مصدق
ويلقن الطفل الصغير بذلك ، ويبدأ في كبت مشاعره وانفعالاته ؛ لأنه يحب ان يكون رجلا!!
في حين يطلق المجتمع العنان للطفلة الصغيرة تبكي وتصرخ وتعبر كما تشاء عن مشاعرها ؛
لأنها ستصبح فيما بعد إمرأة …
إن نظرية تحريم البكاء هذه كلفت الرجل صحته بعد ما أظهرت الأبحاث العلمية أهمية البكاء
للتنفيس عن المشاعر الدفينة ولوقاية الجسم من الأمراض النفسية والعصبية ، بل والعضوية
ومن بين تلك الأمراض النفسية التي تصيب الرجال بسبب عقدة عدم البكاء وإخفاء المشاعر..
مرض اسمه((الكسيثيميا))…والمريض به لا يتعرف على انفعالاته الداخلية، وغالبا ما يعاني
من الآم بدنية وهمية ، مثل الآم المعدة، وصداع مزمن، لأنه غير قادر على إخراج مشاعره
السلبية والتعبير عن شعوره بالحزن والشقاء، فيصاب المريض بحالة توتر هائلة،ويضطرب
سلوكه ، فيبدأ بالإفراط في الطعام أو الإدمان أو العنف تجاه نفسه والمجتمع…
وهكذا، فإجبار الرجل على كبت مشاعره الحقيقية وتجاهلها وإظهار مالا يشعر به ولد فجوة
عميقة بين الواقع وبين ما يبديه ، وبالتالي سبب هذا المرض….
.
هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه
مرسي عليك