ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺊ ﻟﺮﺳﻮﻟﻨﺎ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ(ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺤﻤﺪ ) ﺣﻴﺚ
ﻳﺴﻤﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ
ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻤﺜﻴﻠﻪ ﺍﻗﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮ
ﻟﻌﻨﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ
…
ﻓﺎﻋﻠﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ (ﺷﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﻦ) ﻋﻠﻲ ﻗﻨﺎﺓ
ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻥ ﻧﻘﻮﻡ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﺘﺴﻤﻴﺔ ﻏﺪﺍ
(ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻤﺤﻤﺪ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ). ﻭﺧﺺ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﺍﻥ
ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻌﻠﻮ
ﻣﺔ ﻋﻦ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻓﻠﻴﻨﺸﺮﻫﺎ ﻭ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻧﺸﺮﻫﺎ
ﺑﺎﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ.
ﻫﻴﺎ ﻳﺎ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻧﺼﺮﻭﺍ ﺣﺒﻴﺒﻜﻢ ﻭ ﻧﺒﻴﻜﻢ ﻭ
ﺩﺍﻓﻌﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻜﻢ ﻭ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﺎ ﻭ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ
ﻓﻬﻮ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺫﻟﻚ.
…ﻭ ﺍﻥ ﺗﻨﺼﺮﻭﻩ ﻓﻘﺪ ﻧﺼﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ.
ان شاء الله سنحاول بقدر الامكان
بوركتم
وفيك بركة اختى الكريمة
الدال على الخير كفاعله
و لنبداها من منتدانا
فيكون هذا الموضوع لنصرته صلى الله عليه و سلم ان شاء الله
فداك يا رسول الله
في سيرته الشريفة صلى الله عليه وسلم،
يؤذى ويُخرج من مكة، ويذهب إلى الطائف،
ويؤذيه أهل الطائف، ويسلطوا عليه السفهاء والغلمان،
يرمونه بالحجارة حتى يسيل الدم من أقدامه- صلى الله عليه وسلم-،
ثم يجلس في ظل حائط (بستان)،
ويرفع يديه إلى الله رب العالمين، لا يرفعها طلبًا لإهلاك القوم،
ولا انتقامًا من الظالمين، إنما يرفع يديه بالشكوى وطلب المغفرة،
يقول: "اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أنت أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني، أم إلى قريب ملكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي"،
وفي هذه اللحظة، وهو مطَارَد، لم يدخل مكة، وقد طُرد من الطائف،
ينزل ملك الجبال مع جبريل عليه السلام، ويقول ملك الجبال: يا محمد،
إن الله قد أرسلني إليك، فمرني بما شئت، إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين
(أي أَحمل الجبلين فأطبق على البلدة الجبلين فيموت الجميع انتقامًا لك)،
هنا نرى أن مصير أعدائه يتحدد في كلمة تخرج من بين شفتيه،
وفي وقت كان قلبُه صلى الله عليه وسلم يشكو من الضعف والهوان،
ولكنه قال: "كلا، بل أدعو الله أن يُخرج من أصلابهم من يعبد الله ولا يُشرك به شيئا"،
أي قلب هذا؟!! أمثل هذا القلب الكبير،
يستحق من البشرية أن تُسيء إليه؟!!.
ضربه أحد المشركين واسمه عبد الله بن قمئة- أقمأه الله-
وأصابه المشركون حتى شجُّوا وجهه،
وكسروا أسنانه،
وسال الدم الشريف على الوجه الشريف،
وحفروا له حفرة وقع فيها،
فقام يمسح الدم عن وجهه
ويقول: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون
صلى الله عليك يا رسول الله.
الحمد لله
سبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نوع من أنواع الكفر ، فإن صدر من مسلم كان ذلك ردّة منه ، ووجب على وليّ الأمر الانتصار لله ولرسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتل السابّ فإن أظهر الساب التوبة وكان صادقاً نفعه ذلك عند الله ولم تُسْقط توبتُه عقوبةَ السب . وعقوبةُ الساب هي القتل .
وإن كان السابّ معاهداً كالنصراني كان ذلك نقضاً لعهده ووجب قتله ، ولكن إنما يتولى ذلك ولي الأمر ، فإذا سمع المسلم النصراني أو غيره يسبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجب عليه الإنكار والإغلاظ ، ويجوز سبّه لأنه هو البادئ فكيف لا يُنتصر للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟! كما يجب الرفع عنه إلى وليّ الأمر الذي يقيم عليه عقوبة الساب ، وإذا لم يكن هناك من يقيم حد الله وينتصر لرسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعلى المسلم أن يفعل ما يقدر عليه من ذلك مما لا يؤدي إلى فساد وضرر متعد إلى غيره من الناس ،
أما أن يسمع المسلم الكافر يسبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم يسكت ، فلا يرد عليه حذراً من أن يتمادى في ذلك السب فهذا رأي خاطئ ، وأما قوله تعالى : ( وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ ) الأنعام/108 ، فليست في شأن ابتدأ سب الله ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وإنما المقصود منها النهي عن سب آلهة المشركين ابتداءً ؛
لئلا يسبوا الله جهلاً منهم وعدواناً ، أما من ابتدأ سب الله وسب رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنه يجب الرد عليه وعقوبته بما يردعه عن كفره وعدوانه ، ولو ترك للكفرة والملحدين أن يقولوا ما شاءوا دون إنكار ولا عقاب لعظم الفساد ، وكان ذلك مما يحبه هؤلاء الكفار ويرضون عنه ، فلا يلتفت لهذا القائل إن السب أو الرد على هذا الساب يجعله يتمادى في السب ، فالمسلم لا بد أن يغار ويغضب لله ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ومن يسمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبّ ولا يغار ولا يغضب فليس بمؤمن نعوذ بالله من الخذلان والكفران وطاعة الشيطان .
والله أعلم .
بارك الله فيك على المبادرة القيم
قصةُ أولِ شاتمٍ للرسول صلى الله عليه وسلم …وكيف كانت نهايتُه عبرةً لكل من أساء لنبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم…
فبعد ثلاثِ سنينَ من الدعوة سرا .. صدر الأمر الإلهيُّ لنبينا محمدا صلى الله عليه وسلم .. بالجهر بالدعوة .. وإنذارِ الأقربي
ن.. فسارعَ نبيُّنا لتنفيذ أمر ربه ..
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البطحاء يوما وصعِد جبل الصفا…، ونادى واصباحاه … فاجتمعت إليه قريش ..، فقال لهم أرأيتم إن حدثتكم أن العدوَّ مصبحُكم أو ممسيكُم أكنتم تصدقوني؟.. قالوا نعم.. : قال : فإني نذير إليكم بين يدي عذاب شديد.. . فقال له عمُه أبو لهب.. ألهذا جمعتنا ؟.. تبا لك .
فتوعده الله بالتباب .. والخسار بسورة المسد..وهذا ماحدث .. حيث مات على الكفر ليخلد في النار في الآخرة ..كما كانت خسارتُه بانتصار دعوةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم وانتشارِها.. وكذا عقوبتُه بهذا التشهيرِ بسورة تتلى في ذمِّه والدعاءِ عليه إلى يوم القيامة
وكانت نهايتُه في الدنيا بئيسةً خاسرة، .. حيث رماه الله بمرض تسميه قريشٌ "العدسة".. وهى بثرةٌ تشبه العدسةَ.. ولعله مرضُ الجدري،.. وكانت قريشٌ تتقي هذا المرضَ ..كما تتقي الطاعون،.. ويرون أنه يعدي أشد العدوى.. فلما أصابت أبا لهب تباعد عنه بنوه.. وما أغنوا عنه شيئا .. وبقى بعد موته ثلاثةَ أيام لا تقرب جثته.. ولا يحاول أحدٌ دفنَه ..خشيةَ العدوى.. حتى أنتن في بيته.. فلما خاف أبناؤُه سبَ الناسِ لهم ..اضطروا إلىغسلِه قذفا بالماء من بعيد.. مخافةَ عدوى العدسة ،.. ثم ألقوه في مكان وقذفوا عليه الحجارة …
وفي رواية أن أبناءَه لما خافوا العار.. استأجروا بعضَ الناسِ فاحتملوه ودفنوه ..
وفى رواية أخرى أنهم حفروا له حفرةً ودفعوه بعود حتى وقع فيها.. فقذفوه بالحجارة حتى واروه…
وهكذا كانت نهايةِ أولِ شاتمٍ لنبينا صلى الله عليه وسلم .
|
بارك الله فيكم اخى و جزاكم كل الخير على هذه المعلومات القيمة و جعلها فى ميزان حسناتكم