# المحكمة العليا الإسرائيلية تسمح لمؤسسة "فيزنطال" – الأمريكية والمدعومة من إسرائيل – البناء الفوري لما يسمى بـ"متحف التسامح" على مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية بالقدس.
# الشيخ رائد صلاح : "قرار المحكمة العليا إعلان حرب دينية عالمية على المسلمين وعلى شريعة الله ، ونطالب الدول العربية والإسلامية بتحرك سريع لإنقاذ مقبرة مأمن الله".
# كما وتطرق الشيخ صلاح الى القرار الاسرائيلي المطالب بترحيل الاموات من مقبرة السواحرة بالقدس، وتسأل: "أين المبررات لهذا القرار؟ هل الاموات اصبحوا خطر ديمغرافي؟".
# سيادة المطران عطا الله حنا: "المسلمون والمسيحيون في خندق واحد".
# السيد حاتم عبد القادر المستشار لشؤون القدس: "التطهير تجاوز الاحياء الى الاموات".
الشيخ رائد صلاح… المؤسسة الإسرائيلية اعلنت حرب دينية عالمية
وأكد رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح خلال كلمته في المؤتمر الصحفي ان المؤسسة الإسرائيلية بقرارها استئناف العمل في مقبرة مأمن الله فقد اعلنت حرب دينية عالمية على الامة الاسلامية والعالم العربي، وقال: "لا ابالغ بهذا الوصف الذي يتزامن هذا الاعلان باسم القانون مع الاعتداء الارهابي الذي قام به مستوطن اسرائيلي على كنيسة القيامة."
وتحدث الشيخ رائد صلاح عن تاريخ المقبرة وقال: "دفن بمقبرة مأمن الله جيل من الصحابة وتوالى الدفن على مدار التاريخ الاسلامي العربي وبقي حتى عام 1948، مشيرا ان مساحتها تصل لاكثر من 200 دونم".
وقال بأن المؤسسة الإسرائيلية إعترفت بأن عدد القبور في المقبرة وصل حتى عام 1948 إلى سبعين الف قبر، وقال: "جميع هذه القيم الدينية للمقبرة لم تمنع المؤسسة الاسرائيلية من مواصلة ارتكاب جرائمها عليها منذ الاربعينيات حتى يومنا هذا".
زجاجات الخمر وبقايا المخدرات على ارض المقبرة
وأضاف:" استباح المجتمع الاسرائيلي بناء فندق ضخم على جزء من المقبرة، كذلك تم مد شبكة صرف صحي داخلها، بالاضافة الى شق شوارع واقامة مواقف للسيارات بها، كذلك تم اقامة متنزه عليها بالليل والنهار وعلى ساحتها تترك زجاجات الخمر وبقايا المخدرات".
تدنيس كتاب الله
اقتحمت أكثر من 10 آليات عسكرية إسرائيلية مساء امس الجمعة 31/10، مخيم العروب شمال مدينة الخليل،وقامت بمداهمة منازل المواطنين حسن الشريف، وحسين الشريف، وعلي البلاطي، وعبثت بمحتوياتها وحطمتها.
وخلال اقتحامها لمنزل حسين الشريف ألقت المصحف الشريف في "المرحاض" ومزقته.
كما قامت قوات الاحتلال باختطاف المواطن صلاح الطيطي، والذي يعمل مدرسا في مدرسة مخيم العروب، ونقلته إلى جهة مجهولة، قبل أن تنسحب من المخيم.
ويذكر أنها ليست الحادثة الأولى التي يتم فيها إهانة القران الكريم بنفس الطريقة من قبل جنود الاحتلال، حيث تكرر الاعتداء قبل شهر لدى اقتحام قوات الاحتلال لمنزل في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
تاريخ الخبر : 1/11/2017
اما عن الحصار وماادراك مالحصار فقد افتى:
أفتت "جبهة علماء الأزهر" بأن كل من يشارك في حصار الفلسطينيين في قطاع غزة، والتضييق عليهم "مرتد وخارج عن دين الإسلام"، وذلك استناداً لفتوى أصدرتها لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، برئاسة مفتي الديار المصرية الأسبق الشيخ عبد المجيد سليم.
مع الشيخ الفوزان
انتقد فضيلة المشرف العام على مواقع رسالة الإسلام الشيخ الدكتور / عبدالعزيز بن فوزان الفوزان كل من يشارك في حصار قطاع غزة من أمريكا وحلفائها، مؤكداً أن هذا الحصار يفضح كل أكاذيبهم حول حقوق الإنسان ونشر الحريات والديمقراطية ، مشدداً على أن الدول العربية المجاورة لفلسطين وخاصة مصر تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية المشاركة في هذا الحصار .
ووجه فضيلة المشرف العام شكره وتقديره للمتضامنين الذين شاركوا في كسر الحصار عن غزة من خلال الرحلات البحرية سواءً أكانوا من المسلمين أو من غيرهم ، وأشار إلى أنه التقى ببعض هؤلاء المتضامين الذين شاركوا في الرحلة الأولى وكانوا يتوقعون من مصر استقبالهم وشكرهم لمساندتهم لإخوانهم، لكنهم صدموا بالموقف الرسمي لمصر حتى قالوا : إنها أشد من الاحتلال اليهودي.
وأثنى الشيخ الفوزان على فتوى جبهة علماء الأزهر التي جرمت وحرمت كل أنواع المشاركة في الحصار الظالم ، وأنه لا ينبغي الاستجابة للضغوط الأمريكية والصهيونية، وتساءل الشيخ كيف يرضى المسلم العربي الشهم أن يرى إخوانه يقتلون ويموتون على أسوار بلده ! وأشار أن مصر عبر تاريخها كانت سنداً للمسلمين ضد الغزاة من الصليبين أو التتار ، وأن العتب الكبير لهم هو لمنزلتهم العظيمة ومكانتهم.
وقال الشيخ لا زلنا نؤمل في الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أن تنظم رحلات بحرية لغزة ، وأضاف: إن كان أفراد جلهم من غير المسلمين قد نجحوا في ذلك فإن الدول أولى.
وختم الدكتور الفوزان حديثه بالثناء على صمود الشعب الفلسطيني المبارك ، وكيف أنه لم يزده الحصار والظلم إلا صموداً وثباتاً ومصابرة حتى صنع العتاد والسلاح وهو في قلب الحصار. واستشهد الشيخ بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق، ظاهرين على من ناوأهم وهم كالإناء بين الأكلة، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك» قلنا: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: «بأكناف بيت المقدس».