السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
ما هي المسافة التي على المرأة ألَّا تجتازها إلَّا مع ذي محرم؟
الجواب:
هذه المسافة غير محدَّدة؛ بل مرجِعُها إلى العُرف؛ فإن كان عُرف قُطري يُعِدُّ هذه المسافة سفرًا؛ فإنها لا تجتازها؛ بل لا تتحرَّكُ فيها إلَّا بمَحْرَم, وإن كان العُرف لا يَعدُّهَا سفرًا، فإذا احتاجت؛ كأن تراجع طبيبًا، أو تزور مُحرمًا لها طالت المدة بينها وبينه, أو يكون مريضًا, وركبت في الحافلات العامَّة، وأمِنت على نفسها؛ فلا مانع – إن شاء الله تعالى -.
ونحن ننصح كلَّ مسلمة أن تستغني بالهاتف إلَّا في حال الضرورة التي لابُدَّ منها, يمكن أن تصِل محارمها وأقاربها بالهاتف، تحسَّس أخبارهم، وتسألُ عن أحوالهم, وتسلِّمُ عليهم، وتهنئّهم بالمناسبات؛ كالمواليد، أو الأفراح، أو الأعياد – عيد الفطر وعيد الأضحى –، الهاتف يؤدي غرضًا، فإذا اضطرت تحرَّكت وقطعت مسافة – كما قدَّمنا -, مسافة ليس فيها خلوة، فيها رجال ونساء. نعم.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
وبارك الله فيك اختى وفاء
و اكثر الله من امثالك
ربي يوفقك ويعطيك مناك اخي الكريم
لكن قليل من يعتقد بكلام الشيخ ويطبقه سواء طلبا للعلم في الجاعات البعيدة او سفرا لللهو………………الله المستعان