احببت ان انقل لكم فائدة وجدتها
و نص الإجابة كالتالي :
معنى الحديث أن الميت الذي لم يوصِ أهله بأن لا يبكوا عليه أو أوصاهم بأن يبكوا عليه ، أما إذا لم يوصِ تعمداً من أجل أن يبكوا عليه أو أوصاهم أن يبكوا عليه كما قال :
إذا مت فابكيني بما أنا أهله **** وشقي علي الجيب يا ابنت معبدِ
هذا الذي يُعذب ببكاء أهله ، أما إذا كان هو ينكر ذلك في حياته ، ولم يقرهم على هذا فإذا كان الأمر كذلك فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ " [ الإسراء : 15 ] .
على أن البكاء وحده بدون تسخط لا يأثم الشخص عليه ولا يعذب كما قال النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – في ولده إبراهيم : " العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون " .
أيضاً لما رُفع إليه ابن ابنته ونفسه تقعقع كالشن بكنى النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ، فقال سعد : ما هذا يا رسول الله ؟ ، قال : " إنما هي رحمة جعلها الله في قلوب عباده الرحماء " .
—————-
من شريط : ( الشفاء في أجوبة نساء المكلاء ) للشيخ مقبل رحمه الله
المصدر :https://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=4790
فأمراض القلوب اصعب من امراض الابدان لان غاية مرض البدن ان يفضي بصاحبه الى الموت وأما مرض القلب فيفضي بصاحبه الى الشقاء الابدي ولا شفاء لهذا المرض الا بالعلم .
( ***** دار السعادة، ج ١. / ١١١ )
ستجدني دائما اتبع مواضيع
لك كل الاحترام
صح كانت كاينة بعض التصرفات من هذا القبيل كن
يقمن بها بعض النسوة فى الماءتم
غير انها بدات تقل لانوا الناس بداءت تاعى نوعا ما
ربي يهدينا جميعا
بوركت اخى وجازك الله خيرا