بسم الله الرحمان الرحيم
الوسواس لا يضر الإنسان ولا يؤاخذ به ما لم يتكلم أو يعمل؛ كما في الحديث: (عُفِيَ لأمَّتي ما حدَّثت به أنفُسَها ما لم تتكلَّم أو تعمل) [رواه البخاري في "صحيحه" (6/169) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ قريب من هذا.]؛ فالوسواس الذي يدخل على الإنسان هو من الشيطان، يريد به أن يُحزنَ هذا المسلم وأن يشغله عن طاعة الله سبحانه وتعالى؛ فعلى المسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان، وأن لا يلتفت لهذا الوسواس ولا يعتبره شيئًا ويرفضه رفضًا باتًّا ولا يضره بإذن الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الحكم في وسواس النفس؟ وإذا كانت النفس توسوس بأشياء خبيثة، والشخص يتألم ويتأثر تأثيرًا شديدًا خوفًا من هذا الوسواس، علمًا أنه ربما لا يعتقده ولا يعمل به، بل هو أمر خارج عن إرادته تحدثه به نفسه؛ هل يؤاخذ على ذلك؟
الجواب
الوسواس لا يضر الإنسان ولا يؤاخذ به ما لم يتكلم أو يعمل؛ كما في الحديث: (عُفِيَ لأمَّتي ما حدَّثت به أنفُسَها ما لم تتكلَّم أو تعمل) [رواه البخاري في "صحيحه" (6/169) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ قريب من هذا.]؛ فالوسواس الذي يدخل على الإنسان هو من الشيطان، يريد به أن يُحزنَ هذا المسلم وأن يشغله عن طاعة الله سبحانه وتعالى؛ فعلى المسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان، وأن لا يلتفت لهذا الوسواس ولا يعتبره شيئًا ويرفضه رفضًا باتًّا ولا يضره بإذن الله.
المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان حفظه الله
شكــــــــــرا لكــــــ
شكراااااااااااااا
بارك الله فيك أخي
والله كنت نحوس على هذه الفتوة لأنني أحيانا نحس بوسواس النفس
مشكوووور أخي جزيل الشكر
والله كنت نحوس على هذه الفتوة لأنني أحيانا نحس بوسواس النفس
مشكوووور أخي جزيل الشكر
|
وبارك الله فيك اختى اميرة
ان شاء الله تكونى دايما بخير
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
وجعله في ميزان حسناتك