بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل فضيلة الشيخ:
عن الحكمة في تحريم لبس الذهب على الرجال ؟
فأجاب بقوله :
أعلم أيها السائل ، وليعلم كل من يطلع على هذا الجواب أن العلة في الأحكام الشرعية لكل مؤمن ، هي قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . لقوله تعالى : ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ﴾ . فأي واحد يسألنا عن أيجاب شيء أو تحريم شيء دل على حُكمه الكتابُ والسنة ُ فإننا نقول : العلة في ذلك قول الله تعالى أو قول رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذه العلة كافية لكل مؤمن ، ولهذا لما سُئلت عائشة – رضي الله عنها – ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ قالت : " كان يصيبنا ذلك فنُؤمر بقضاء الصوم ولا نُؤمر بقضاء الصلاة " لأن النص من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم موجبة لكل مؤمن ، ولكن لا بأس أن يتطلب الإنسان العلة وأن يلتمس الحكمة في أحكام الله تعالى ، لأن ذلك يزيده طمأنينة ، ولأنه يتبين به سمو الشريعة الإسلامية حيث تقرن الأحكام بعللها ، ولأنه يتمكن به من القياس إذا كانت علة هذا الحكم المنصوص عليه ثابتة في أمر آخر لم ينص عليه ، فالعلم بالحكمة الشرعية له هذه الفوائد الثلاث .
ونقول – بعد ذلك – في الجواب على السؤال : إنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تحريم لباس الذهب على الذكور دون الإناث ، ووجهُ ذلك أن الذهب من أغلى ما يتجمل به الإنسان ويتزين به فهو زينة وحلية ، والرجل ليس مقصوداً لهذا الأمر ، أي ليس إنساناً يتكمّل بغيره أو يكمل بغيره ، بل الرجل كامل بنفسه لما فيه من الرجولة ،ولأنه ليس بحاجة إلى أن يتزين لشخص آخر تتعلق به رغبته ، بخلاف المرأة ، فإن المرأة الناقصة تحتاج إلى تكميل بجمالها ، ولأنها محتاجة إلى التجمل بأغلى أنواع الحلي ، حتى يكون ذلك مدعاة للعشرة ببينها وبين زوجها ، فلهذا أبيح للمرأة أن تتحلى بالذهب دون الرجل ، قال الله تعالى في وصف المرأة : ﴿ أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِين ﴾ . وبهذا يتبين حكمة الشرع في تحريم لباس الذهب على الرجال .
وبهذه المناسبة أوجه نصيحة إلى هؤلاء الذين أبُتلوا من الرجال بالتحلي بالذهب ، فإنهم بذلك عصوا الله ورسوله وألحقوا أنفسهم بمصاف الإناث ، وصاروا يضعون في أيديهم جمرة من النار يتحلون بها ، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فعليهم أن يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى ، وإذا شاءوا أن يتحلوا بالفضة في الحدود الشرعية فلا حرج في ذلك ، وكذلك بغير الذهب من المعادن لا حرج عليهم أن يلبسوا خواتم منه إذا لم يصل ذلك إلى حد السرَّف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل فضيلة الشيخ:
عن الحكمة في تحريم لبس الذهب على الرجال ؟
فأجاب بقوله :
أعلم أيها السائل ، وليعلم كل من يطلع على هذا الجواب أن العلة في الأحكام الشرعية لكل مؤمن ، هي قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . لقوله تعالى : ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ﴾ . فأي واحد يسألنا عن أيجاب شيء أو تحريم شيء دل على حُكمه الكتابُ والسنة ُ فإننا نقول : العلة في ذلك قول الله تعالى أو قول رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذه العلة كافية لكل مؤمن ، ولهذا لما سُئلت عائشة – رضي الله عنها – ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ قالت : " كان يصيبنا ذلك فنُؤمر بقضاء الصوم ولا نُؤمر بقضاء الصلاة " لأن النص من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم موجبة لكل مؤمن ، ولكن لا بأس أن يتطلب الإنسان العلة وأن يلتمس الحكمة في أحكام الله تعالى ، لأن ذلك يزيده طمأنينة ، ولأنه يتبين به سمو الشريعة الإسلامية حيث تقرن الأحكام بعللها ، ولأنه يتمكن به من القياس إذا كانت علة هذا الحكم المنصوص عليه ثابتة في أمر آخر لم ينص عليه ، فالعلم بالحكمة الشرعية له هذه الفوائد الثلاث .
ونقول – بعد ذلك – في الجواب على السؤال : إنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تحريم لباس الذهب على الذكور دون الإناث ، ووجهُ ذلك أن الذهب من أغلى ما يتجمل به الإنسان ويتزين به فهو زينة وحلية ، والرجل ليس مقصوداً لهذا الأمر ، أي ليس إنساناً يتكمّل بغيره أو يكمل بغيره ، بل الرجل كامل بنفسه لما فيه من الرجولة ،ولأنه ليس بحاجة إلى أن يتزين لشخص آخر تتعلق به رغبته ، بخلاف المرأة ، فإن المرأة الناقصة تحتاج إلى تكميل بجمالها ، ولأنها محتاجة إلى التجمل بأغلى أنواع الحلي ، حتى يكون ذلك مدعاة للعشرة ببينها وبين زوجها ، فلهذا أبيح للمرأة أن تتحلى بالذهب دون الرجل ، قال الله تعالى في وصف المرأة : ﴿ أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِين ﴾ . وبهذا يتبين حكمة الشرع في تحريم لباس الذهب على الرجال .
وبهذه المناسبة أوجه نصيحة إلى هؤلاء الذين أبُتلوا من الرجال بالتحلي بالذهب ، فإنهم بذلك عصوا الله ورسوله وألحقوا أنفسهم بمصاف الإناث ، وصاروا يضعون في أيديهم جمرة من النار يتحلون بها ، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فعليهم أن يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى ، وإذا شاءوا أن يتحلوا بالفضة في الحدود الشرعية فلا حرج في ذلك ، وكذلك بغير الذهب من المعادن لا حرج عليهم أن يلبسوا خواتم منه إذا لم يصل ذلك إلى حد السرَّف.
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
الحكمة والسبب من تحريم لبس الذهب للرجال/ يؤثر على الصحة
الموضوع يتعلق بمعلومةجديرة بالإهتمام تتجلى فيها حكمة الباري في تحريم لبس الذهب من قبل الرجال وحيثأننا قاصرون عن فلسفة تحريم كثير من الأشياء على الإنسان عامة وتحريم أشياء علىالجنس الخشن منه وأشياء أخرى حرمت على الجنس اللطيف
وقد نعترض على سبب التحريموذلك لجهلنا لفلسفة الشارع المقدس من ذلك والمصلحة العامة والخاصة من جراء تحريم أوتحليل تلك الأشياء
وعودا على بدء في الحديث عن تحريم الشارع المقدس للبس الذهبعلى الرجال
يأتي هذا السؤال والذي يطرح نفسه قائلا :
لماذا حرم الشارع المقدس لبس الذهب من قبل الرجال؟
وللإجابة على هذا السؤال سأرحل معكم إلى ما اكتشفه العلم الحديث منمضار لبس الذهب على الرجال
أثبت العلم الحديث ان الذهب إذا لامس معدن آخر تنجذبقليل من ذراته إلى العنصر الملامس له فتلتصق به وبذلك يفقد ذلك المعدن جزءا منذراته وتلتصق به جزء من ذرات ذلك المعدن الملامس له
وحيث أن الذهب معدن ، وجسمالإنسان فيه معادن كثيرة تفيد في بقاءه سليما معافا
عند ملامستها للذهب الملبوسفإنها تفقد جزءا من ذراتها وتلتصق بها جز من ذرات الذهب وعندما تطول مدة الملامسةفإن هذه المعادن تندثر شيئا فشيئا إلى أن تصبح قليلة جدا لا تقدر على حماية ذلكالجسم فتنفذ إليه العناصر الضارة الموجودة في معدن الذهب فتكون النتيجة الإصابةبمرض الزهايمر ( الشيخوخة المبكرة)
وحيث أنالرجال ليس لهم إمكانية في إزالة المعادن الضارة من جسمهم فهم الأكثر إصابة بهذاالمرض
أما النساء فأثبتت التجارب أنهن قادرات على التخلص من تلك العناصرالمؤذية وذلك بصفة دورية ومن خلال خروج الدم الفاسد الذي يحدث لهن أثناء الطمث ( الدورة الشهرية) والذي يحمل معه الذرات الضارة التيدخلت إليه من خلال لبسهن للذهب
وعند خلاص جسمهن من تلك العناصر يقوم باستعادةالعناصر المعدنية المفقودة والتي تكون قليلة لا ضرر من فقدهن إليها خلال أيام لاتزيد عن 28 يوما
فسبحان الله المدبر والذي يقول ( وعسى أنتكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم)
الموضوع يتعلق بمعلومةجديرة بالإهتمام تتجلى فيها حكمة الباري في تحريم لبس الذهب من قبل الرجال وحيثأننا قاصرون عن فلسفة تحريم كثير من الأشياء على الإنسان عامة وتحريم أشياء علىالجنس الخشن منه وأشياء أخرى حرمت على الجنس اللطيف
وقد نعترض على سبب التحريموذلك لجهلنا لفلسفة الشارع المقدس من ذلك والمصلحة العامة والخاصة من جراء تحريم أوتحليل تلك الأشياء
وعودا على بدء في الحديث عن تحريم الشارع المقدس للبس الذهبعلى الرجال
يأتي هذا السؤال والذي يطرح نفسه قائلا :
لماذا حرم الشارع المقدس لبس الذهب من قبل الرجال؟
وللإجابة على هذا السؤال سأرحل معكم إلى ما اكتشفه العلم الحديث منمضار لبس الذهب على الرجال
أثبت العلم الحديث ان الذهب إذا لامس معدن آخر تنجذبقليل من ذراته إلى العنصر الملامس له فتلتصق به وبذلك يفقد ذلك المعدن جزءا منذراته وتلتصق به جزء من ذرات ذلك المعدن الملامس له
وحيث أن الذهب معدن ، وجسمالإنسان فيه معادن كثيرة تفيد في بقاءه سليما معافا
عند ملامستها للذهب الملبوسفإنها تفقد جزءا من ذراتها وتلتصق بها جز من ذرات الذهب وعندما تطول مدة الملامسةفإن هذه المعادن تندثر شيئا فشيئا إلى أن تصبح قليلة جدا لا تقدر على حماية ذلكالجسم فتنفذ إليه العناصر الضارة الموجودة في معدن الذهب فتكون النتيجة الإصابةبمرض الزهايمر ( الشيخوخة المبكرة)
وحيث أنالرجال ليس لهم إمكانية في إزالة المعادن الضارة من جسمهم فهم الأكثر إصابة بهذاالمرض
أما النساء فأثبتت التجارب أنهن قادرات على التخلص من تلك العناصرالمؤذية وذلك بصفة دورية ومن خلال خروج الدم الفاسد الذي يحدث لهن أثناء الطمث ( الدورة الشهرية) والذي يحمل معه الذرات الضارة التيدخلت إليه من خلال لبسهن للذهب
وعند خلاص جسمهن من تلك العناصر يقوم باستعادةالعناصر المعدنية المفقودة والتي تكون قليلة لا ضرر من فقدهن إليها خلال أيام لاتزيد عن 28 يوما
فسبحان الله المدبر والذي يقول ( وعسى أنتكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم)
أسأل الله أن يديم علينا وعليكم الصحة والعافية بتسليمناالمطلق لما أوجب الله علينا وما حرمه
دون إعتراض على حكمه وحكمته
ففيهامصلحة لنا من حيث لا نشعر بها
بارك الله فيك أخي على الإفادة
جزاك الله كل خير
معلومات مفيد جدااااا
هذا هو ديننا وهذبه تعاليمه
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
امناااااااااااااا بالله ربي اغفر لي ولكل المسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات
وبارك الله فيكم واحسن اليكم