السؤال : ماذا يفعل من لا يخشع في الصلاة ، وهل تكون الصلاة مقبولة ؟
الجواب : الصلاة لا يؤمر بإعادتها لأنه صلى ، ولكن الخشوع هذا ليس من شروطها وأركانها وواجباتها ، إنما هو روحها ، فلا تقبل صلاة بغير خشوع أو حضور قلب، لا تقبل بغير حضور قلب ، وليس له من صلاته إلا ما عقل منها ، وحضر قلبه فيه منها ، فيجب على المسلم أن يتنبه لهذا الأمر ، وعليه أن يتجنب الشواغل التي تشغله عن الخشوع ، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن
الصلاة بحضرة طعام لأنه يشغله ، ونهى عن أن يصلي وهو يدافع أحد الأخبثين البول والغائط ، لأنها شواغل ، فعلى الإنسان أن يدخل الصلاة وهو فارغ البال وفي مكانٍ وزمانٍ مناسب لراحته في الصلاة