تخطى إلى المحتوى

ماذا يريدون من المرأة ؟ 2024.

قال الملك فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله:
{ المرأة تعمل في المملكة معلمة ولا يحق لها العمل في أي وظيفة كانت }
وقال الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز رحمه الله:
( إن الذين ينادون بحرية المرأة ، لا يريدون حريتها بل يريدون حرية الوصول إليها )
# كلمه لن ينساها التاريخ•

إمرأة في ( مصر ) ترقص !
إمرأة في ( إثيوبيا ) تُعذب !
وأخرى في ( سوريا ) تُغتصب !
وثالثة بـ ( الصومال ) تئنّ جوعاً !
ورابعة في ( أراكان ) تهان !
وخامسة في سجون ( العراق ) تذل !
ولم يقلق الغرب إلا على امرأة لا تقود السيارة بـ ( المملكة ) أو غيرها !

فهل من عاقلة تعي ماذا يريدون منها !
وهل علمنا أن المراة ليست همهم،
بل سلخها من إسلامها وحجابها هو أول أهدافهم،

أحد الجنود الفرنسيين :
إثناء الثورة الجزائرية
كتب في مذكراته :
عندما كنا نقوم بعمليات
التمشيط ومداهمة
القرى للبحث عن المجاهدين ..
يشعرني بالخجل
ردة فعل النساء
حيث كن يهرولن
ويهربن نحو اسطبلات
الحيوانات عند رؤيتنا ..
ويَقمن بتلطيخ
أجسادهن بالروث وفضلات الحيوانات لكي نشمئز
منهن عند محاولة اغتصابهن ..
ولا نقربهن بسبب
الرائحة الكريهة
التي تنبعث منهن
بفعل الروث ..حقاً ،
صورة لن تغادر ذهني
ما حييت وتجعلني
أكن احتراماً لهؤلاء
اللاتي قمن بـتقذير
أنفسهن في الروث
لأجل شرفهن ..

في زاوية أخرى فتاة
تتفاخر بخلع العباءة في
المنتجعات والشاليهات ..
وفتاة أخرى تتعمد
إظهار مفاتنها
بحجة البريستيج . .

شيء يحزن القلب فعلاً
عندما أرىٰ فتاة تبرجت
وبالغت في العُري
وأنظُر { لوالدتها }
وأتذكر قوله تعالى
{ وقفوهم إنهم مسؤولون }

معظم ما حرم الله في الدنيا أباحه في الجنة { كالخمر }
إلا {{ العري }}

فإن الله حرمه في الدارين
بل إن من النعيم زيادة التستر
قال تعالى :
{{ إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى }}

جزى الله خيراً من كتبها ومن أعاد إرسالها لكي يتضح للجميع أن بنات المسلمين مستهدفين ولا بد أن يتمسكن بحجابهن وقبل ذلك دينهن لأن الدين هو الأساس في حجابهن وكل أمورهن

بارك الله فيك أختي أم جمانة، و جعل هذا الدر المنثور في ميزان حسنات كاتبه و ناقله.
و أقول انهم يريدون المرأة عند المسلمين أهون شيئ و أذله على نحو ما هي عليه اليوم في الغرب، يريدونها بضاعة بخسة تشترى و تمتلك بأقل الأثمان بل بلا ثمن، يردونها راقصة في مرقص لاهية في ملهى كبنات الهوى و قليلة الحياء بزعم أنها متحررة و متطورة، فلن تركن للشرع و لن تقر في قرها المكين و بيتها الأمين، يردونها كاسية عارية مائلة مميلة لقلوب السذج من الرجال، و من غرتهم أنفسهم و كبلتهم ذنوبهم و كم هم من شيب و شبان ممن امتلئت بهم المتسكعات و انحصرت و اكتضت بكثرتهم الشوارع و الطرقات، و الحجة أنهم ضحية هذه السافرة التي فتنت الكثير فلها وزرها ووزر من أضلتهم و غوتهم.
ثم يقولون ان المرأة عندكم مظلومة مهضومة، و هل عرفت المرأة حقها تحقيقا وواقعا الا في ظل الاسلام، و دونكم كتاب الله و سنة رسوله لترو و ليرى كل عاقل نبيه و منصف عادل لبيب، كم أولى الاسلام المرأة من الأهمية، أم كانت أو أخت أو بنت أو خالة أو عمة، لكن القوم الكافرين لا يألون جهدا في التلبيس و التشويه و الكذب كما هو ديدنهم أبدا منذ قديم العصور.

الله المستعان و عليه التكلان.
بارك الله فيكي على الموضوع القيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.