تخطى إلى المحتوى

ماذا أقول عن الغناء ؟؟ 2024.

القعدة

الحمد لله القهار خالق الجنة والنار يصرف الأمر يقدر الأقدار
و أصلي وأسلم على النبي المختار من بشر بالجنة وأنذر من النار
عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الأطهار ومن مشى في دربه ومن سار لينال عقبى الدار

أما بعد:
مصيبة ما بعدها مصيبة وداهية ما بعدها داهيه عجت بأرجاء الأمة الإسلامية وتوسطت الشباب حتى أن البعض أخذت حياته كلها حتى استقرت به إلى الجحيم
نعم والله إنه داعي الزنى و صوت الشيطان والسائق إلى النيران
إنه الغناء

حب الأغاني يا لها من ورطة……….يسمو بها من حبها للفاني

شقاء ما بعده شقاء وعناء ما بعده عناء
يعيشه من ابتعد عن الرب وسمع الغناء

قال تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى} [طه 122 – 12]

ضيق وضنك وملل في الحياة وفي الآخرة نار تلظى لا يصلاها إلا الأشقى
من شقيت حياتة فسمع المحرم وعصى ربه حتى سار في لجج المعاصي والآثام
وماذا استفاد إلا الضيق في الدنيا والنار في الآخرة

سبحان الله
يسمع العبد الأغنية بعيدة عن المعاني جوفاء من القيم

ومن يغنيها؟؟
الفاجرات الساقطات و الكافرات أو رجال سقطت عدالتهم لسبب من الأسباب
فهل يرجو الإنسان من ورائهم خيرا؟

لا والله
سخف وطرب يأتي بعده سخط من الله وغضب

والله تعالى ذكر حرمته فأين المسلمون من كتاب الله
وعبد لم يؤمن بكتاب الله كافر

و أقولها كافر
فمن كفر ففي نار جهنم خالداً مخلداً فيها وبئس المصير

قال تعالى: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين} [سورة لقمان: 6]

قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء،
وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري)
وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).

وقال تعالى: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا} [سورة الإسراء:64]
جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية

فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون؟؟!!

من منا يحب أن يتغنى بصوت الشيطان؟؟!!
ومن منا يحب أن يعذب بما غنى؟؟!!
ومن سن سنه سيئة في الإسلام فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئا

قال صلى الله عليه و سلم: «صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة» (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف» (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)

وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: «سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا» (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116).
وعلق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).

وهذا في زمانهم فكيف لو علموا بأغاني زماننا
وكيف لو علموا بما في (( الفيديو كليب)) من فحش
وعــري ولبـــاس أشبــه بعدمــه
ليتصيدوا ضعاف النفوس المبتعدين عن الدين
ليرحلوا معهم إلى سقر

قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار

قال النحّاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة ((أي الغناء))

ومن المعلوم أن الغناء للمجانين فلا يليق لعاقل أن يسمع الغناء وهل من العقل أن يرمي الإنسان نفسه في النار؟؟!!

قال الإمام مالك رحمه الله عندما سئل عن الغناء و الضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق" (تفسير القرطبي). والفاسق في حكم الإسلام لا تقبل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي عليه غوغاء الناس وعامتهم.

وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحدا عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علما وعملا، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه". وقال رحمه الله:

حب الكتاب وحب ألحان الغنا……في قلب عبد ليس يجتمعان

أما وقد علمنا حرمة الغناء
فلماذا لا ننتهي؟؟

أخي المسلم أختي المسلمة
لا يزال باب التوبة مفتوح
فأين المسارعون إليه؟؟
ويا باغي الخير أقبل
أخي المسلم عليك بتقوى الله وترك المحرم وترك الأغاني
وتوجه إلى العزيز الغفار الذي يراك ويمهلك ولا يهملك
أختي المسلمة لا تيأسي من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم

ألا فاغتنموا الفرصة فالعمر يمضي وفي كل يوم نقترب من الأجل
دقات قلب المرء قائلة له ………..إن الحياة دقائق وثواني

أخي المسلم اعتبر بالناس قبل ان تكون انت العبرة
كم شاهدنا وكم رويت القصص وكم جاءت الأخبار عن أولئك الذي ما توا وهم يسمعون الغناء
حتى أن رجلا حضرته الوفاة فذكروه بالشهادة فأبى وأخذ يردد دندنا دندنا مات على المحرم والأعمال بالخواتيم هل تريد ان تكون مثل من مات وعنده شيء من المحرمات
كيف ستقابل ربك عند السؤال؟؟
أم كيف تتجرأ وتعصي الله وأنت في أرضة وتشرب من مائه وتأكل من رزقه وتتنفس هواءه
أبعد هذا الفضل وهذه النعم تعصي خالقك الذي خلقك فسواك فعدلك؟؟

ألا فابدأ من الآن واترك الغناء
ألا فابدأ من الآن وكسر الأشرطة
ألا فابدأ من الآن فإن الموت لا يعطي مهلة

واجعل لك همة لطاعة الله تعالى
فمن كان ذا همة نال بها القمة

هذا ما جاد به القلم في أسطر
وأسأل الله أن ينفع به

والحمد لله رب العالمين

منقوول

القعدة

قال في إغاثة اللهفان : وهو صحيح عن ابن مسعود من قوله . وقد روي مرفوعا رواه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الملاهي ولفظه بعد سياق السند عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل } والموقوف أصح .

قال بعض العارفين : السماع يورث النفاق في قوم ، والخنا في قوم ، والكذب في قوم ، والفجور في قوم ، والرعونة في قوم ، وأكثر ما يورث عشق الصور واستحسان الفواحش ، وإدمانه يثقل القرآن على القلب [ ص: 154 ] ويكرهه إلى استماعه بالخاصة ، وهذا عين النفاق بالاتفاق . وذلك لأن الغناء قرآن الشيطان فلا يجتمع مع قرآن الرحمن في قلب واحد أبدا ، ولهذا كان الغناء ينبت النفاق في القلب .

وأيضا أساس النفاق أن يخالف الظاهر الباطن ، وهذا المستمع الغناء لا يخلو أن ينتهك المحارم فيكون فاجرا أو يظهر النسك والعبادة فيكون منافقا فإنه متى أظهر الرغبة في الله والدار الآخرة وقلبه يغلي بالشهوات ويلذع بنغمات الآلات ومحبة ما يكره الله ورسوله من أصوات المعازف وما يدعو إليه الغناء وبهيجه من قلبه كان من أعظم الناس نفاقا ، فإن هذا محض النفاق .

وقد كتب الإمام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لمؤدب ولده : ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي التي بدوها من الشيطان وعاقبتها سخط الرحمن فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم أن صوت المعازف واستماع الأغاني واللهج بها ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء ذكره الإمام ابن القيم

نسأل الله العفو والعافية
موضوع رائع جزاك الله خيرا أختي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبااح القعدة
القعدة
القعدة

قال في إغاثة اللهفان : وهو صحيح عن ابن مسعود من قوله . وقد روي مرفوعا رواه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الملاهي ولفظه بعد سياق السند عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل } والموقوف أصح .

قال بعض العارفين : السماع يورث النفاق في قوم ، والخنا في قوم ، والكذب في قوم ، والفجور في قوم ، والرعونة في قوم ، وأكثر ما يورث عشق الصور واستحسان الفواحش ، وإدمانه يثقل القرآن على القلب [ ص: 154 ] ويكرهه إلى استماعه بالخاصة ، وهذا عين النفاق بالاتفاق . وذلك لأن الغناء قرآن الشيطان فلا يجتمع مع قرآن الرحمن في قلب واحد أبدا ، ولهذا كان الغناء ينبت النفاق في القلب .

وأيضا أساس النفاق أن يخالف الظاهر الباطن ، وهذا المستمع الغناء لا يخلو أن ينتهك المحارم فيكون فاجرا أو يظهر النسك والعبادة فيكون منافقا فإنه متى أظهر الرغبة في الله والدار الآخرة وقلبه يغلي بالشهوات ويلذع بنغمات الآلات ومحبة ما يكره الله ورسوله من أصوات المعازف وما يدعو إليه الغناء وبهيجه من قلبه كان من أعظم الناس نفاقا ، فإن هذا محض النفاق .

وقد كتب الإمام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لمؤدب ولده : ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي التي بدوها من الشيطان وعاقبتها سخط الرحمن فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم أن صوت المعازف واستماع الأغاني واللهج بها ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء ذكره الإمام ابن القيم

نسأل الله العفو والعافية
موضوع رائع جزاك الله خيرا أختي

القعدة القعدة

اللهم امين
واياكِ ان شاء الله
يارك الله فيكِ اخيه انرتي صفحتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.