لمن يهمه مستقبل الأجيال 2024.

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين,
أما بعد:
اليكم نداء من ولاية تبسة وبالتحديد بلدية الشريعة
عزيزي القارئ عزيزتي القارئة
لابد انكم لاحظتم مثلي ظاهرة (الغش)خطيرة و متفشية في الآونة الفارطة في مجال التعليم خاصة امتحانات شهادة التعليم المتوسط والثانوي في عدة ولايات وبصفة خاصة ولاية تبسة وبالتحديد بلدية الشريعة التي أصبحت تتميز بهذه الظاهرة حيث اصبح سكانها وخاصة معظم مديري ومسؤولي التعليم ورؤساء المراكز يروا أنها ظاهرة لابد منها عتد آداء الامتخان مما يقنع التلاميذ ان الغش هو وسيلة صائبة وغير سلبية حيث ان هؤلاء المسؤولين هم الذين يقومون بحل الاسئلة على اوراق اوساخ اضافية وادخالها للتلاميذ, ولايقوم التلميذ هنا الا بنقل الاجابة وخاصة من كان ولي امره في ميدان التعليم.
وعند اعلا ن النتائج *نجد مساواة بين المجتهد الذي سهر وتعب والكسول الغشاش الذي ينجح بغير مستواه وبتقييم جيد وممتاز وربما يكرم.

فاين الرقابة والمسؤولين؟

ارجو ان نضع يد بيد ونحارب هذه الظاهرة (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)
فمن قرأ هذا الموضوع وكان في مستطاعه المساعدة وايصال هذا النداء لمن لديه الحل فلا يبخل(من غشنا فليس منا)