من السهل أن نبتسم عند حدوث أي موقف طريف أو مبهج أمامنا:
رؤية الأصدقاء يقبلون من بعيد… طفل رضيع يقوم بحركات بريئة ولطيفة … شخص يقدم لنا هدية ما بلا مناسبة… تحقيق النجاح والتفوق في الدراسة… وهكذا. لكن هل يعلم الكثيرون منا أن الابتسامة لها مفعول السحر في تحسن الصحة العامة للإنسان، ورؤيته للحياة بكل جوانبها..؟؟
إذا كنتم لا تعلمون، فتعرفوا معنا فيما يلي على عدد من الأسباب العلمية التي من أجلها يجب أن نحرص دوما على الابتسام:
1 – الابتسامة تساعد في التغلب على التوتر والضغط العصبي :
ربما يكون من الصعب أن نبتسم بينما نحن مقبلون على امتحان دراسي صعب، أو متأخرون عن موعد مهم بسبب ازدحام مروري شديد، لكن إحدى الدراسات العلمية كشفت أن "الابتسام وتحمل المصاعب بروح رياضية" قد يكون أفضل وسيلة لتجاوز المواقف المتوترة. فقد وجد أن الأشخاص الذين ابتسموا في اللحظات الصعبة، تغلبوا على الضغط العصبي والتوتر بشكل أسرع مقارنة بمن عبس وقطّب حاجبيه.
2 – الابتسامة تجدد الشباب وتؤخر الشيخوخة :
ربنا يكون المراهقون الآن ما زالوا بمنأى بعيدا عن تقدم السن والشيخوخة، لكن من المهم لهم معرفة هذه المعلومة للاستفادة بها منذ الآن، والحفاظ على شبابهم بشكل دائم. فقد وجدت إحدى الدراسات العلمية الألمانية أن الابتسامة الدائمة سر بقاء الشباب وتأخر ظهور تقدم السن على وجوه الناس. فعند إجراء مقارنة بين صور أشخاص مبتسمين، وآخرين عابسين أو غاضبين، تم تقدير عمر المبتسمين بسنوات أقل كثيرا من عمرهم الحقيقي، بينما بدا الغاضبون العابسون كما لو كانوا أكبر عمرا من سنهم الحقيقي.
3 – الابتسامة تساعد في الخروج من بعض المآزق :
لو ضحكت فجأة بصوت مرتفع داخل فصلك بالمدرسة على مرأى من المدرس، أو سكبت بعض اللبن على الأرض دون قصد في المنزل ودخلت والدتك في نفس اللحظة، أو سألك شقيقك عن قطعة الشيكولاته الخاصة به، بعد أن تناولتها في غفلة منه، أوغير ذلك من المآزق غير المتوقعة، فإن ابتسامة خجل ونظرة أسف سريعة قد تكفي لتلطيف الموقف، والعفو عنك، وذلك وفقا لما كشفته دراسة فرنسية من أن الناس يميلون للتسامح مع المذنب الذي يبتسم خجلا وأسفا ولا ينكر ذنبه.
4 – الابتسام يطيل العمر :
صدقوا أو لا تصدقوا، قد يكون سر العمر الطويل في انفراجة الشفتين! فطبقا لدراسة علمية أجنبية، تقلل الابتسامة من احتمالية الموت المبكر بنسبة 35%، وذلك بعد عقد مقارنات بين عدد من الأشخاص، وجد أن من يحرصون على الابتسام دوما تمتعوا بعمر طويل دون مشاكل صحية خطيرة، بينما العابسون طوال الوقت كانت اعمارهم أقصر، وعانوا من مشاكل صحية عديدة نتيجة الاستسلام الدائم للتوتر والضغط العصبي.
5 – الابتسامة تجعل الإنسان أكثر سعادة :
حتى وإن اضطر الإنسان لاصطناع الابتسامة في وقت من الأوقات، أو بذل مجهود خارق لرسمها على وجهه رغم آلامه في أوقات أخرى، فإن الابتسامة ترسل إشارة خادعة للمخ توحي له بالسعادة، فيؤثر ذلك بشكل إيجابي على أجزاء الجسم، ويبث إحساسا بالراحة والاسترخاء يطرد الإحساس السلبي الأصلي بشكل أسرع. هذا ما توصل له باحثون في مجال تعبيرات الوجه وتأثيرها على نشاط المخ.
6 – ابتسامتك تسعد الآخرين أيضا :
إذا لاحظنا جيدا، سنكتشف أن الابتسامة أمر معد، ينتقل للآخرين بالإيحاء، فالإنسان يبتسم تلقائيا وبشكل غير إرادي بمجرد رؤيته لمن حوله يبتسمون، وحتى وإن لم يفهم جيدا سبب ابتسامتهم، وهذا ما توصل إليه أحد الأبحاث السويدية، بعد أن طلب الباحثون من بعض الأشخاص النظر إلى صور بها وجوه مبتسمة، وأخرى عابسة، وثالثة غاضبة، وعمل تعبير مضاد على وجوههم. أظهرت النتائج أنه حتى مع محاولات المشتركين في التجربة التحكم في عضلات وجوههم، فإنهم كانوا تلقائيا يحاكون التعبيرات التي يرونها أمامهم.
ان أهمية الابتسامة جاءت في ديننا و على لسان حبينا المصطفى حيث قال صلى الله عليه وسلم: (تبسمك في وجه أخيك لك صدقة……) و ديننا لا ينطق عن الهوى فمن بحثوا و أجروا تلك الدراسات لو عادوا فقط الى الدين لوجدوا ضالتهم
شكرا اختي على المعلومات و جعل الله كل أيامك ابتسامة
|
وايضا هي صدقة
اكيد كل الامور التي نودو التعرف عليها في الدين موجودة
اللهم امين يارب
وانت كذالك ان شاء الله كل ايامك ابتسامة
سعيدة بتوآجدكي
كل الشكر لكي
دمتي ســآلمة