غالباً ما تُصاب بالصدمة حين تسمع صوتك عبر جهاز التسجيل أو عبر الميكروفون، لأن الصوت يكون غريباً ومختلفاً عما تسمعه لنفسك، فما هو السبب؟!
السبب هو أنك عندما تبدأ في الحديث يهتز الحلق مسبباً اهتزاز تجاويف الفم والبشرة والجمجمة. هذا الاهتزاز ينتقل بدوره إلى طبلة الأذن ليمتزج مع موجات الصوت مما يجعل صوتك أكثر عمقاً ورزانة.
أما حين تتحدث من خلال جهاز التسجيل فإن الصوت ينتقل عبر الهواء فقط فتكون تردداته أقل من ترددات العظام، مما يعطي الصوت طابعاً مختلفاً عما تسمعه لنفسك، وهذا الصوت الذي تسمعه عبر جهاز التسجيل هو الصوت الذي يسمعه الآخرون حولك.
أما عن سبب شعورك بالصدمة حينما تسمع هذا الصوت فهو أن عقلك يرقض تصديق أن هذا الصوت هو صوتك، ولذا تشعر بالاستغراب والخجل من هذا الصوت الذي تسمعه.
صحيح صحيح ، صدقت
وأنا نقول لما صوتى معوج
هكذا فهمت
يعنى حديث اذن الانسان وحديث اذن السماعة يختلف
الاول صدقه القلب لانك أنت صاحبه والثانى تاه منه القلب لانك مطلق تلك السماعة
لكن الاعجب ان في بعض الاحيان لو يجلس شخص
تتكلم أمامه وثم تتكلم أمام السماعة
وتخبره ان يسمع كلا الصوتين يخبرك انك انت هو !
لما؟
لان قلبه مطلق الاثنين
فللقلب هنا يأخذنا ان له عقل .
هكذا استطيع فهم هذا الشئ بختصار..القلب له عقل إستيعاب !
[والعشاء أذن تقبل الله صلاتك أخي في الله]
وأخيراً عرفت السبب ~
بارك الله فيك أخي الكريم ودمت بهذا التميز
لم يقنعني هذا التفسير اسفة
شكرا لك على المعلومة
لا تحرمنا من تواجدك في الركن
لك التحية
مي لاكان هداك هو صوتي ماشي شباب يعجبني صوتي الي نسمعو انا ماشي الي يسمعوه الناس