كما تعودنا من الصين في تقليد الصناعات الأخرى من المنتجات الإلكترونية ومستلزمات المنزل والسيارات الفارهة، قامت الصين والتي تعد ثاني أكبر إقتصاد في العالم بالإتجاه إلى إستنساخ مدن أوروبية شهيرة بأكملها، فبعد ان قامت شركة عقارات صينية باستنساخ قرية نمساوية كاملة بإقليم قوانغدونغ بجنوب الصين، سلطت الوسائل الإعلامية الضوء على قرية التايمز تاون في شنغهاي في هذه الأيام، حيث تعد نسخة طبق الأصل من بلدة إنجليزية صغيره تحمل نفس الأسم. وأفتتحت البلدة في عام 2024 و أشتكى بعد أصحاب المباني وأصحاب المحلات التجارية في بريطانيا بسبب إستنساخ تصميمات ممتلكاتهم التي تعد نسخة كربونية منها. ورغم براعة التقليد إلا أن هذه التصميمات فشلت في جذب المستثمرين بسبب إرتفاع أسعارها وأصبحت تشبه إلى حد كبير لمدينة الأشباح المهجورة على الرغم من وجودها في شنغهاي المحرك الرئيسي للإقتصاد الصيني.
وكما نرى في الصور أن القرية أستنسخت بجميع تفاصيلها فشوارع المدينة مرصوفة بالحصى وأكشاك الهواتف حمراء وأسماء الشوارع هي نفسها إذ تجد شارع أوكسفورد وشارع “كوين” أو الملكة إضافة إلى الكاتدرائية الكاثوليكية بالإضافة لنهر التايمز . ويأتي مشروع التايمز تاون واحداً من مشروع ” One City” أو “مدينة واحدة” في شنغهاي الذي يشمل بناء تسع مدن مستنسخة، وكان يهدف لإسكان 10 آلاف شخص في شقق سكنية ذات تصاميم بريطانية راقية. وتكلف المشروع حوالي 300 مليون دولار في بناء القرية دون تحقيق الأرباح المرجوة منها، ويقول آخرون أن جميع الوحدات السكنية والمحلات تم بيعها لرجال أعمال وهم اليوم يعرضونها للبيع، وذلك ما يفسر اللافتات الإعلانية التي تحمل كلمة “للبيع” الملصقة على كل نافذة تقريباً.
شكراااااااا
المرة راح ينسخو الصين كاملة
مشكور اخي حكيم
راهم مهابل يخدمو كل شئء
العفوو
مرة لجاية يديرو دزاير خيرههههههههههههههههههههه
|
هههه
العفوو اختى
شكرا لك
|
ما فيهاش بلاصة تتساهل ينسخوها هههه