لبنان في اللغات المختلفة
* في اللغة الأكادية: ورد الاسم كـ"لبان".
* في اللغة الأشورية والبابلية: "لبلانا" و "لبلاني" و "نبلاني" و " لبنانو"
* في اللغات المصرية: "رمنن" و "ربرن". والمعروف أن "ر" الفرعونية ترمز للكنعانيين.
* في اللغة الارامية: "لبنون".
* في اللغة الفينيقية: "لبنون".
* في اللغة العبرية: "لبنون"
* في اللغتين اليونانية و الرومانية: "ليبانوس".
* في العربية: "لُبْنان".
* في لغة الأنكليزية: "ليبانون".
* في الفرنسية: "ليبان".
* في الهندية والأوردية: "ليبنان".
وهناك ثلاثة تفاسير تعلّل تسمية "لبنان":
بياض جبال لبنان
غابات أرز لبنان
سيرسي التي تعطرت بلبان لبنان
الجبل الابيض
فالجذر السامي للكلمة هو "ل ب ن" والذي يعني "الأبيض". منذ العصور القديمة كان الاسم "لبنان" يستعمل للدلالة على الكتلة الجبلية الممتدة من النهر الكبير في شمال جبال لبنان، حتى تخوم أرض فلسطين في الجنوب. هذه الكتلة الجبلية تتألف من سلسلتين: السلسلة الشرقية والسلسلة الغربية. فقد ذكر بالعهد القديم: "عنقك كبرج من العاج وعيناك كبركتي حشبون عند باب الجماعة، وأنفك كبرج لبنان الناظر إلى دمشق". "وبرج لبنان" في هذا النص هو "جبل حرمون" في السلسلة الشرقية من جبال لبنان الذي يطّل على دمشق. وتعود تسمية لبنان ب "الجبل الأبيض" لسببين:
* لبياض ثلوجه التي تكسو قممه في أكثر فصول السنة. وقد ذكر ارميا في العهد القديم: "هل يخلو صخر الصحراء من ثلج لبنان".
* أو لصخوره الكلسية البيضاء[4].
الرائحة الذكية
وهناك تعليلين لربط الرائحة الذكية بلبنان:
* السبب الأول هو وجود شجر البخور في لبنان القديم: فاللبان يعني "البخور" بالعربية وهي مادة لزجة تستخرج من شجر "اللبنى" (بالإنجليزية: Styrax Officinale). وبحسب أقوال بيلين [5][6] فان هذه الشجرة كانت موجودة بكثرة في لبنان وكان الاغريق يستوردونها للتبخير ولمنافعها الطبية. وكذلك، فقد سمى اليونانيون البخور بليبانوس (باللاتينية: Libanos) وطقوس التبخير بليبانومانسي (باللاتينية: Libanomancie). وزرعت هذه الشجرة في أوروبا وعرفت بالأليبوفيير (باللاتينية: Aliboufier) والتي استعملت في الطبابة[7].
* السبب الثاني هو رائحة شجر الأَرْز المنتشر في لبنان: فقد ذكر فيرجيل أن "سيرسي (باللاتينية: Circe) ابنة اله الشمس المترفة، كانت توقد في قصرها خشب الأرْز العطري لكي تنشر نورا دجويا"[8]. و ذكر في "الكتاب المقدس:" عرف أدهانك فوق جميع الأطايب! شفتاك تقطران شهدا ايتها العروس وتحت لسانك عسل ولبن ورائحة ثيابك كرائحة لبنان"[9] و "تنتشر فروعه ويكون بهاؤه كالزيتون ورائحته كلبنان"[10]. ذكر في ملحمة جلجامش: "رأوا جبل الأرز… مقام الآلهة، قاعدة أرنيني… أمام الجبل ذاته، يحمل الأرز انتاجه الوفير… ظله لطيف، مفعم بالعطر". والفراعنة قالوا في الألف الثالث ق.م.:" يجلبون لي أجود منتوجات "نغاو" (أي وادي نهر إبراهيم في لبنان) من الشربين والعرعر وخشب المر… أجمل أشجار الأرض الإلاهية." كل هذا يدل أن الرائحة العطرة هي ملازمة لطبيعة لبنان.
يعيشك ع الجهد
نشوفك ع خير
معلومات اول مرة اسمع بها
حفظ الله لبنان الحبيب
حفظ الله جميع الدول العربية والاسلامية عامة
بارك الله فيك وربي يوفقك