تخطى إلى المحتوى

لا تخوني زوجك و ان خانك 2024.

لا تخوني زوجك و ان خانك ….
لا تخوني زوجك ولو خانك : فالنبي صلى الله عليه وسلم قال :
(أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك )[1]
فإن قابلتيه بالخيانة فقد عوقبتي بثلاث :
الأول : تعديك لحدود الله وغضب الله عليك .
الثاني : افساد حياتك فلن يخسر هو مثلما تخسري أنت ِ
الثالث : ينصب لك يوم القيامة لواءا لغدرك تعرفين به

قال النبي صلى الله عليه وسلم : رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة)[2]
احذري من غضب الله فكم من امرأة تتكلم مع الرجال بغياب زوجها وتدخل الشات والوات ساب وغيره من الاماكن التي تستطيع من خلالها ان تثير شهوتها وتتحدث بما يغضب الله عليها .. وتحسب أنها على خير ,,

وسؤالي : لماذا الزواج إذا كنتِ لا تحفظين نفسك حتى بعد زواجك ..؟؟
شرع الله لنا الزواج لحفظ أنفسانا وقد حذرنا ونهانا {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا} [3] فهذا السبيل لو كان فيه خيرا ما حرّمه الله علينا ..
وبعض النساء اليوم تقول في نفسها : كما خانني سأخونه . .. أهكذا أمرنا الله تعالى ؟؟؟

تأملي أخيتي العفيفة معي :
في أي لحظة سأموت وتموتي , أفلا نتقي الله الذي يرانا حتى في تقلبنا . لا ينفعك ان اغلقت ذلك الجوال بكلمة سر لتحتفظي بمحادثاتك البائسة ,,
يحكى ان امراة حاول أحد الشباب اغراءها بشتى الوسائل ,, ولما يئس منها ومن اجابتها قال لها أخبريني السبب فقط لماذا لا تتمتعين معي بالحديث كتابة فقط .. فأجابته قائلة ( والله ليس لي متعة اتمتع بها الا مع زوجي ,, لقد أكرمني وحفظني وأحبني ووثق بي والله لا اخون أمانته حتى لو قطعت عنقي .. احب زوجي لا أحب أحدا سواه من البشر .. هو أبي وأمي هو زوجي وأخي .. هو كل ما أملك ..)

أين تلك النساء التي تحفظ زوجها في غيابه …
في نهاية المقال أحب ان أذكر أخواتي الكريمات أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر لنا صفات المرأة الحسنة التي لا غنى لنا عنها فقال :
قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ ، وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَهُ .[4]

وقال الله تعالى : ( فَالصَّالِحَاتُ : قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ )[5]
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله

(فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ ) أي : مطيعات لله تعالى .
(حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ ) أي : مطيعات لأزواجهن ، حتى في الغيب تحفظ بعلها بنفسها ، وماله ، وذلك بحفظ الله لهن وتوفيقه لهن ، لا من أنفسهن ، فإن النفس أمارة بالسوء ، ولكن من توكل على الله كفاه ما أهمه من أمر دينه ودنياه .[6]

فهل أنتِ منهن أخيتي العفيفة ؟؟
لا تعص ِ الله وحافظي على زوجك واحفظي نفسك وماله فكما لا ترضين أن يخونك لابد أن لا ترضي لنفسك الخيانة ولو خانك الزوج فكرهتي الخيانة فلا تخوني وأنت تكرهين الخيانة ..
اللهم احفظ بناتنا وزوجاتنا واجعلهن من العفيفات الطاهرات

وعليكم السلام
بوركت اختي

بارك الله فيكِ أختي على هذا الموضوع القيم وجزاكِ كل الخير
تقبلي مرويالقعدة
أجزل الله لكِ المثوبـة
ورضي عنكِ وأرضاكِ

لاتحرمينا من مواضيعك القيمة أخيتي أمونة

طرح في القمة

صحيح فالانقام برفع الشكوى الى الله لآ يعادله انتقام

ومهما فعل الزوج من سيئات على المرأة العاقلة ان تصبر وتحتسب الاجر وترفع قضيتها للرب الجبار وبهذا لآ تنزل الى مستوى الزوج السيء وبالتالي يحفظ الله حقها ويدفع الثمن غاليا من ظلمها

خالص سلآمي
دمتِ بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.