رصد الأحوال الجوية أصبح في عصرنا الحالي في غاية الأهمية ، يتولاه رجال ذوي خبرة عالية و تدريب معقد ، منتشرون في جميع أنحاء العالم ، يجمعون بوسائل مختلفة كل المعلومات الجوية خول كوكبنا ، ويبلغونها إلى مراكز دولية تتبادلها فيما بينها .
والراصد الجوي يستطيع تحديد سرعة واتجاه الرياح ، ودرجات الحرارة و الرطوبة ، وكثافة السحب و حجمها و ارتفاعها عن سطح الأرض ، و الضغط الجوي ، وغير ذلك من الظروف الجوية فوق مساحة كبيرة من الأرض ، ومن هذه المعلومات يمكن استنتاج الأحوال الجوية في أماكن أخرى و في نفس المكان لفترة زمنية مقلبة .
تأسس الإتحاد العالمي للأرصاد الجوية عام 1950 م ، لمساعدة رجال الرصد في مختلف أنحاء العالم على تبادل المعلومات و الاستفادة منها .
و يستخدم في الرصد الجوي أجهزة علمية كثيرة ، منها البالونات حاملة الأجهزة كما تساعد الطائرات على جمع المعلومات الجوية و الإبلاغ عنها بعد عودتها فتنبئ عن أخبار الرياح ، والحرارة و السحب العالية .
ويستخدم الرادار في تتبع السحب الماطرة ، كما أن الأقمار الصناعية تستخدم أيضاً في إرسال التقارير الجوية إلى العلماء أثناء دورانها حول الأرض.