يعتبر شعور الطفل حينها بعدم الاستقرار و الأمان شعورا طبيعيا و منطقيا، كونه يصبح ملزما بإتباع مجموعة من الشروط و القوانين التي لم يعهدها من قبل،حيث لم تفرض عليه أثناء تواجده بالمنزل، لهذا على الوالدين أن يقوما بالتهيئة المسبقة و الكافية للطفل للتمكن من تقبل هذا الحدث المهم في حياته، لتمر هذه المرحلة بسلام، و ذلك عن طريق الخطوات التالية:
– تعريف الطفل بالمدرسة، و محاولة تحبيبه فيها خلال المرحلة المقبلة
– تفهيم الطفل الدور الكبير الذي تلعبه المدرسة في حياته.
– تعويد الطفل و تدريبه على الاختلاط بمجموعة من الأطفال من سنه، و ربط صداقات معهم.
– تعليم الطفل السبيل لإيجاد حل للمشاكل التي تواجهه، بالاعتماد على نفسه.
– اصطحاب الطفل إلى المدرسة قبل يوم الالتحاق بها، للتعرف عليها و الجو العام بها.
– من المهم جدا أن يشعر الطفل بالأمان، لهذا على الوالدين أن يتحدثا مع طفلهما بصدق و أمان…
خاصة و نحن مقبلون على الدخول المدرسي
اتمنى النجاح لابناءنا
لابد وان يبقى مسجل بذكرى جميلة
شكرا لك