لماذا لا أستطيع دخول الحمام معك يا أمي ؟ لماذا لا أستطيع أن أظل عاريا ً؟ لماذا لا أستحم مع أختي ؟ ..
هذه التساؤلات وغيرها – يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ، غير أنّ بعض الآباء قد يسيئون الرد على أسئلة الطفل الحرجة ، فأحياناً يقابلونها بالتعنيف والقسوة مما يشعر الطفل بالاشمئزاز من نفسه والإحساس بالذنب .
وأحياناً أخرى يعطون الطفل إجابات وتفسيرات خاطئة بسبب الإحراج أومن قبيل التبسيط ، الأمر الذى قد يسبب للطفل عقداً نفسية ؛ لهذا يجب الاعتماد على المعلومات العلمية والدينية والشرعية للإجابة عن كل الاستفسارات مهما بدت بسيطة .
يقول علماء النفس : إذا سألك الطفل عن الجنس ، لا تغيري الموضوع ، كما يفعل كثير من الآباء والأمهات ، بل انتهزي الفرصة لمناقشة الأمر وتوضيح كلّ المعلومات الخاطئة التي يحملها طفلك وانقلي إليه قيمك .
فمن الأهمية بمكان أن تجيبي على كلّ الأسئلة التي يطرحها طفلك ، وأفضل وسيلة لذلك هو أن تسألي طفلك عن رأيه فى الموضوع ، وبعد ذلك اجعلي إجاباتك صحيحة وقصيرة وبسيطة .. وامنحي طفلك الفرصة لتقديم سؤال متابعة قبل أن تتوسعي فى التوضيح ، ولا تنزعجي من ملء رأسه بالأفكار ، وواجبك هو تقديم التفاصيل ومساعدته فى وضع النقاط على الحروف .. فعلى سبيل المثال عندما يبدأ طفلك فى التساؤل عن مكان تواجده قبل أن يولد؟ يمكنك أن تجيبيه أنَّك أتيت من مكان فى بطن أمّك اسمه الرحم .
وفى سؤال طفلك عن كيفية خروجه من الرحم تكون الإجابة : بأنَّك عندما كنت مستعداً للولادة خرجت من قناة صغيرة اسمها قناة الولادة .. وفى حالة استمراره فى طلب المزيد من المعلومات ، بإمكانك التوسُّع فى التوضيح بمساعدة كتاب به صور توضيحية حول الموضوع .
كما ينبغي أن ننبِّه أطفالنا أنَّهم يجب ألاَّ ينشغلوا الآن بمثل هذه الأمور ، وإنَّما عليهم تأجيل ذلك حتى يكبروا.
التهذيب : جدير بالذكر أنّ بعض التصرفات الخاطئة للآباء يمكن أن تثير تلك الأسئلة فى بال الأطفال ، منها السماح للطفل الذكر بالاستحمام مع أخته ، أو ترك الطفل يلعب مع طفل أكثر منه نضجاً ، لذا يفضل عدم ترك الطفل مع شخص آخر دون رقابة ،
ومن الأفضل ألا يقل عدد الأطفال عن ثلاثة .
كما أن بعض الأمهات يُدخِلن أطفالهن الصغار معهن فى الحمام ظناً منهن أن ذلك يعطى الطفل الإحساس بالأمان وإمكان التواصل مع أمه فى أي وقت يريد ، ولكن ذلك يعطيه انطباعاً خاطئاً بحرية التعري أمام الآخرين .
وعلى الأم أن تحرص على شغل الطفل بالقراءة والاطلاع والألعاب والرياضة وغيرها مما يصرفه عن التفكير فى مثل تلك الأمور . ومن القواعد الشرعية التي حضَّ عليها الرسول صلى الله عليه وسلم فى تهذيب الطفل ما يلي الاستئذان حدَّد القرآن للطفل أوقاتاً ثلاثة حساسة يجب أن يستأذن فيها ، وهى قبل صلاة الفجر ، ووقت الظهيرة عند القيلولة ، وبعد صلاة العشاء ، وهى فترات نوم الوالدين . أما فى سن الاحتلام فيجب على الولد الاستئذان فى كل وقت وكلما وجد أمامه باباً مغلقاً .
غضُّ البصر : ينبغي تعويد الطفل على غض البصر ، فكل ما يراه الطفل يبقى فى ذهنه وذاكرته ، فإذا تعوَّد النظر إلى عورات أهله سيعتاد ذلك فيما بعد خارج المنزل . ستر العورة : تعويد الطفل ستر عورته ينشئ لديه شخصية مهذبة قويمة .
التفريق فى المضاجع : عندما يبلغ الأطفال العاشرة يُفضَّل وضع كل طفل فى سرير بمفرده . امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " مروا أولادكم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر ، وفرٍقوا بينهم فى المضاجع " .
تجنب النوم على البطن : فهذا يبعد الطفل عن كثير من المهيجات الجنسية . ويُفضَّل النوم على الشق الأيمن ، مع ترديد بعض الأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل النوم .
دعواتكــــم
ور الـــروح دة
رائـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــع
و مـــــــــــــــهـــــــــــــ ـــم
للجميع
يسلمووووووو الايادي
تحيات الاردني عاشق الجزائر
|
شكرا لمرورك العطر
و ردك الكريم
و مرحبا بك دائما و أبدا في الجزائر و اللمة الجزائرية
أخا غاليا نعتز بؤخوته
تحياتي القلبية لك
شكرا لمرورك الجميل
و ردك الندي
تحية طيبة مباركة
من قلبي إليك
بارك الله فيكي
شكرا لمرورك الجميل
و ردك الندي
تحية طيبة مباركة
من قلبي إليك
شكراا
شكرا لمرورك الجميل
و ردك الندي
تحية طيبة مباركة
من قلبي إليك