كيفيه أختيار الدهانات ومعايير أختيارها
حول المعايير التي يمكن للمستهلك الإعتماد عليها عند اختيار الدهانات، فإن هناك هناك أكثر من 90% من أصحاب المنازل يعانون من موضوع دهان الفيلاأو المنزل من جميع النواحي، وذلك بسبب عدم وجود التخطيط المسبق.
و من أجل وصول المستهلك إلى أفضل الحلول يجب عليه اتباع الخطوات الآتية:
1. تحديد المساحات الخارجية و الداخلية للمنزل و تكون تفصيلية بالنسبة للغرف و غيرها، ومن أجل تحديد الكميات و التكلفة.
2. توجد ثلاث تشطيبات إن صح التعبير بالنسبة للدهان المختار (دهانات اعتيادية، دهانات ذات ملمس بارز، دهانات متعددة الألوان و التأثيرات مثل التعتيق على سبيل المثال) و هذه التشطيبات مرتبة من التكلفة الأقل إلى التكلفة الأعلى.
3. اختيار ماركة دهان و هنا ننصح بالتوجه إلى الماركات المعروفة و المرتبطة الخبرات الأوروبية لأنها حريصة على توفير المنتجات وفق معايير و جودة عالمية، وهنا لابد من الإطلاع على دليل النشرات الفنية للمنتجات و تكمن أهميتها في (معرفة أماكن استخدامها، مميزاتها، ألوانها، تغطية اللتر الواحد على الأمتار المربعة من أجل حساب التكاليف، طرق تنفيذها، و الكثير من المعلومات الأخرى) وهذه تمكن المستهلك من فهم هذه المنتجات و معرفة طرق تنفيذها وتبقى هنا نقطة مهمه وهي هاجس الأمهات في المنزل من ناحية قابلية الدهان للتنظيف، وهنا يوجد لهذا تعريفين وهما قابل للتنظيف (cleanable) أو قابل للغسيل (washable) فالأولى تنطبق على الدهانات المطفية تماما حتى وإن كانت زيتية الأساس، ويتم تنظيفها بمنشفة مبللة بالماء وتنظف فقط الأوساخ البسيطة، أما التعريف الثاني ينطبق على الدهانات التي تحتوي على لمعان من نصف لمعة إلى لامع فهذه يمكن غسلها بالماء والصابون، ومن أكثر الأماكن تعرض للأوساخ هي بالقرب من مفاتيح الإضاءة حيث تكون الأيادي بها نسبة بسيطة من الزيوت الطبيعية وقد تكون متسخة بالنسبة للأطفال وهذه المناطق تفضل أن تكون بدهانات نصف لامعة.
4. ميزانية الدهانات وهي الأهم، ويعتمد تحديدها حسب ميزانية كل شخص، ولكن في المتوسط احرص أن تستعمل الدهانات الجميلة مثل التعتيق و غيرها في الأماكن التي يشاهدها ضيوف المنزل و الذي يقضي فيها أفراد المنزل معظم أوقاتهم، أما بالنسبة للدهانات الإعتيادية فيمكن تنفيذها في الغرف الأخرى و غرف النوم و بألوان جميلة متناسقة مع الأثاث أمالدهانات ذات الملمس البارز فيمكن تنفيذها في المساحات الخارجية لإعطاء المظهر الجمالي للمنزل.
5. يراعى تحديد الألوان مسبقاً لجميع أجزاء المنزل و يفضل أن تكون بعد اختيار الأثاث لتتماشى مع النسق و المنظور العام. و معظم المستهلكين حالياً يختارون الألوان قبل الأثاث و هذا من الأخطاء الشائعة، لأن الألوان متوفرة إلى مالا نهاية بالنسبة للدهانات و لكنها محدودة في الأثاث.
6. التنفيذ وهي من المشكلات و التعقيدات القائمة إلى الآن بين المقاول و المالك، وهنا أنصح بأن يكون الأمر بين الطرفين موثقاً بعقد تفصيلي لكافة أجزاء المنزل و تحديد نوعية الدهان و اللون، وعدد طبقات كل منها، وكذلك يتفق على عدد العمالة المطلوبة لإنهاء العمل ويكون العقد ملزماً بتاريخ انتهاء العمل و التسليم النهائي. وتبقى طريقة العقد إما (أجور عمل فقط) أو (أجور عمل مع مواد) وهذا راجع للمالك لإختيار الأنسب، وفي الحالة الأولى سوف يكون دليل النشرات الفنية مرجع مهم لإحتساب الكمية المطلوبة من أجل الإختيار بين الأفضل
كيف يختار المستهلك الدهانات:
هناك من المستهلكين من يترك هذه المهمة للمنفذ أو الدهان و يعتبر هذا دليل على عدم درا
و أخيراً إن عملية الإختيار حالياً تتم بعدة أوجه و لعل أهمها هي تقليد الغير و هذا سبب عدم القدرة على تصور الدهان المختار على أرض الواقع، أو يتم ال‘تماد على الدهانين الموجودين عند محلات بيع الدهان في اختيار نوع الدهان و يترك للمستهلك اللون، أو عن طريق أصدقاء و معارف لهم دراية في هذا الموضوع. ولكن يمكن تسليط الضوء على عامل مهم و هو أهمية وجود مصمم داخلي للمنزل، فالمستهلك اختار المقاول لأداء العمل و البعض يختار استشاري لإشرافٍ أفضل و هذا على حسب الميزانية، ولكن للمصمم الداخلي فوائد كثيرة، فهو شخص متخصص في مجاله و بإمكانه تخيل الشكل
العام للمنزل قبل البدء، وهنا تكون له فوائد في الأبعاد و المساحات في المنزل، تصميم النوافذ من ناحية المساحة و كمية الضوء الداخل منها، تحديد المنظور العام لتوزيع الأثاث و النمط الذي يواكب التصميم العمراني للمنزل و كذلك اختيار نوعية الدهانات و الألوان حسب الأثاث و المساحات و عدة أمور أخرى
الاضرار الصحية لبعض مكونات الدهانات و كيفية الوقاية منها:
إذا كان التنسيق و التوعية من الأدوات الهامة في توجيه الإختيار الامثل للدهانات والتعريف بالمعايير التقنية الصحيحة لإستخداماتها المختلفة، فإن هذه
الأدوات تصبح ملحة مع ازدياد الأهمية بمخاطر المواد الصناعية خاصةً على صحة الإنسان و تلوث البيئة بشكل عام.
وإن كان يصعب اثبات التأثيرات الضارة بصحة الإنسان الناشئة من المواد الصناعية في كثير من الأحيان، إلا أن التحذيرات التي تصدرها مراكز البحث كل حين و حين تجعلنا نؤكد على أن الوقاية على اقل تقدير هي الخيار الوحيد و الملح للحد من هذه التأثيرات .
إن أغلب الدول المتقد مة قد قامت بتغيير كبير لبنيتها التحتية الصناعية، ففي مجال الدهانات أصبحت الشركات المصنعة تنتج دهانات صديقة للبيئة و هي دهانات خالية من المواد المتطايرة التي تسبب بروائحها ضرراً بالغاً على صحة الإنسان سواءًَ عمال الدهان أو المستهلكين.
*إن المادة الرئيسية التي تدخل في تركيب الدهانات و التي يمكن أن تؤثر على البيئة هي كمية و نوعية المادة المذيبة المستخدمة في تصنيع الدهانات عموماً.
و يمكن تقسيم الدهانات التزينية التي تستخدم في البيوت و المكاتب و المستشفيات…إلخ، إلى نوعين رئيسيين :
• دهانات ذات أساس مائي (دهانات البلاستيك و الأكريلك).
• وَ دهانات ذات أساس من المواد المذيبة (دهانات زيتية).
أما الأولى فتعتبر إجمالاً غير ضارة بالبيئة على الرغم من احتوائها على كمية ضئيلة من المذيبات تساعد على تشكيل طبقة دهان.
و تتوفر ايضاً دهانات مائية خالية تماماً من المواد المذيبة و هي أغلى قليلاً من الدهانات العادية، أما الدهانات ذات الأساس الزيتي فإنها تحتوي على كميات كبيرة من المواد المذيبة تسلعد في عملية طلاء الدهان و تعتبر هذه الدهانات ضارة بالبيئة.
في الولايات المتحدة و أوروبا هناك قيود تحدد كمية المواد المذيبة التي يمكن أن تنبعث أو تتطاير من طبقة الدهان أثناء تصلبه، و أدى فرض هذه القيود إلى ابتكار دهانات تحتوي على نسبة عالية من المواد الصلبة و دهانات خالية من المواد المذيبة، و يمكن لصناعة الدهانات أن تفي بحاجات عملائها من الدهانات غير الضارة و لكن بأسعار ستكون أغلى إذا ما تجاهل العملاء مسألة الضرر و قاموا بشراء أرخص الدهانات تكون النتيجة بيئة ملوثة.
و بصرف النظر عن قضية المواد المذيبة المذكورة آنفاً و التي يمكن أن تسبب قيوداً صحية و خصوصاً عند وجود أطفال أو شيوخ يعانون من مشاكل صحية كداء الربو، فإن أهم الإعتبارات المأخوذة في دهانات النمنازل هي احتوائها على مواد ملوثة من الرصاص. و من المعروف أن الملونات الحاوية على الرصاص المستعملة في الدهانات هي أحد أسباب الإصابة بسرطان الرئة و لذا من الأفضل تجنبها، معظم كبار منتجي الدهانات لا يستعملون مواد ملونة حاوية على الرصاص في الدهانات المنزلية، هذا بالإضافة إلى أن هيئة المواصفات و المقاييس السعودية تحظر استعمال هذه الملونات علىالدهانات التي تحمل علامة الجودة من الهيئة.
10-5 دور جهات الرقابة المحلية:
إذا كانت النوعية ضرورية لجعل المستهلك مطلعاً على الأنواع الجديدة من الدهانات و اختيار المناسب منها فإن دور الشركات المصنعة و خاصة تلك التي توزع منتجاتها على مستوى عالمي يعتبر أساسياً في هذا المجال فالمطالع للنشرات الإعلامية و المواد الإعلانية التي تقوم الشركات بإصدارها مشكورة في هذا الصدد يلاحظ عدم كفاية هذه الرسائل الإعلامية الموجهة للمستهلك لتجعله قادراً على الإختيار السليم، فليس كل ما تعرفه الشركات عن منتجاتها سواء من حيث ملائمة الدهانات للمشاريع و البيئات المختلفة أو من حيث المضار الناتجة يتم توضيحه.
بعض الشركات تقف في تحذيراتها أو تعريفها عن المضار عند ما هو مفروض فقط من جهات الرقابة في البلد الواحد و لا تتعداه، مع علمها بتجارب في دول أخرى و بالقوانين التي فرضت عليها عند تسويقها لهذه المنتجات .
هذا التحقيق مثلاً و على الرغم من أن الشركات أفادت بأن الدهانات ذات الأساس المائ ي أفضل من الدهانات ذات الأساس الزيتي في الحماية من الأضرار الصحية الناتجة من الروائح على الدهانين و المستهلكين إلا أننا نعلم أن بعض الدهانات المائية التي تطرح في الأسواق ما زالت تشكل ضرراً على الصحة، لأنها ما زالت تحتوي على مواد مثل إيثير الجليكول و ميتيل الجليكول الذي من بين أضراره الصحية على النساء الحوامل الضرر الذي سببه عقار الثليدوميد في السبعينات من عيوب خلقية على الأجنة. كما أن الدهانات ذات الأساس الزيتي و التي تحتوي على نسبة عالية من المواد الضارة ما زالت تطرح بكثافة في الأسواق و على كثير من الأسطح مثل الأسطح الخشبية أو المعدنية و في المنشآت في المناطق الساحلية و ليس لها بديل آخر.
للامانة منقول
اتمنى المتعه والاستفادة
تحية من اخوكم سامي44
يعطيك الصحة ناصر
بارك الله فيك
تقبل مروري بامان الله
اتمنى المتعه والاستفادة
تحية من اخوكم سامي44
جزيل الشكر على المرور وتصفح الموضوع
اتمنى الاستفادة
لكم التحية