هل تحب الله؟؟؟
ربما استغربت من هذا السؤال لإن جوابك: "طبعا نعم ومن لا يحب الله" ولكن المقصود من هذا السؤال هو:
هل الله هو رقم واحد في حياتك؟؟
يعني هل هدفك الأساسي في الحياة هو إرضاءه سبحانه؟؟
هل هو على رأس أولوياتك في الحياة؟؟؟
بالله عليك لا تجب على هذا السؤال إلا بعد أخذ ورقة وقلم و كتابة أهدافك (أولوياتك) في الحياة واستعن بهذين السؤالين للإجابة
لماذا خلقت؟؟
هل أطيعه سبحانه؟؟؟.
بالله عليك أجب بصدق واعلم أنه لا أحد يرى جوابك إلا الله سبحانه.
إذا وجدت أن الله هو على رأس أولوياتك في الحياة (تسعى لإرضاءه بكل وسيلة متاحة ، أي عمل تعمله تستحضر نية إرضاءه) يعني:
1- إرضاء الله
2- …
3- إلخ…
فافرح واعمل باتقان ، استمر في طاعته ، انشر دينه وادعو الله الثبات والإخلاص
ولكن إذا كان إرضاء الله ليس الهدف الأساسي في حياتك أو لا يحتل المرتبة لأولى في أولوياتك: مثلا
1- …
2- …
3- إلخ…
4- إرضاء الله
فراجع نفسك وحاسبها قبل أن تحاسب… ثم عد ورتب أولوياتك وسيعينك على ذلك هذه الأعمال.
هل تريد أن تحب الله حبا شديدا؟؟
حافظ على هذه الأعمال:
– الصلاة على وقتها يعني أول الوقت.
قال صلى الله عليه وسلم: "من جمع صلاتين من غير عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر". وسئل الرسول "صلى الله عليه وسلم": "أي الأعمال أفضل؟" قال "الصلاة على وقتها" ثم أي؟؟ قال "صلى الله عليه وسلم": "بر الوالدين", ثم أي؟؟ قال "صلى الله عليه وسلم": "الجهاد في سبيل الله"
– المعرفة الجيدة للرسول "صلى الله عليه وسلم" وذلك بالإطلاع على سيرته ثم الإقتداء به. قال الله تعالى: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا" , ثم إكثار الصلاة عليه (صلى الله عليه وسلم).
-الدعاء كل يوم ولو 5 دقائق و التذلل بين يدي الله.
– قراءة القرآن بتأني يوميا ولو صفحة ، حرف من القرآن بعشر حسنات لو قرأت على الأقل صفحة وهي حوالي 500 حرف ستكون قد أضيفت 5000 حسنة في ميزان حسناتك ، كلما قرأت أكثر وبتأني زادت حسناتك.
– ذكر الله يوميا وأنت في طريقك إلى العمل ، الكلية…(استغفر الله ، لا إله إلا الله ، سبحان الله…)
– الصحبة الصالحة ، ابتعد عن أصحاب السوء وصاحب أصدقاء يقربونك إلى الله سبحانه ويعينونك على الطاعة والمضي في طريق الصلاح والهدى.
– الدلالة على الخير ، مثلا موعظة ، نصيحة ، تعليم حرفة… قال الرسول (صلى الله عليه وسلم): " من دل على الخير فله مثل أجر فاعله" رواه مسلم. ومساعدة الآخر ، لقول خير خلق الله محمد (صلى الله عليه وسلم) "من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة ، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة.
أخي ، أختي واظبوا على فعل هذه الأعمال وستحسون بتغيير رائع إلى الأحسن ورضى نفسي والأهم حب الله والسعي لإرضاءه بكل وسيلة…
