ان كيدهن عظيم
ذو الراى الرشيد انه من زمن بغير بعيد
ان زوج وزوجه كانوا فى غاية الحب والسعاده
لدرجة ان حبهما لفت اليهم الانظار وكانت هى البدايه
ففى وقت كانا يجلسان ويتكلمان باعذب الكلام
فاذ بالزوج فجأه
يسال زوجته اتتزوجين يا حبيبتى بعد وفاتى؟
فاجبت الزوجه لماذا هذا السؤال يا عمرى
فقال لا شئ انما خطر ببالى لا اكثر
فاجبت الزوجه اتريد منى اجابه فقال نعم فاجابها
بالطبع لن اتزوج فلم اجد مثلك يا عمرى
فاذ بالزوجه
تسال زوجها وماذا عنك لو توفيت انا قبلك؟
فاجاب بالطبع لا لا اتزوج!!!!!!!!!!!!!
فتنهدت الزوجه واخذت نفسا عميقا !!!!!!!!!!!
ثم قالت له زوجى حبيبى انا لا يرضنى بان تعيش
من بعدى وحيدا فان كنت تريد سعادتى فتزوج من بعدى لكى اسعد
ولكن لا تتزوج بعد وفاتى مباشرتنا فقط
انتظر حتى يجف قبرى
فقال لها الزوج انا لم افعل ولن اتزوج
وبعد فتره ليست ببعيده
توفت الزوجه وبدا الزوج يزور قبرها
وطالت السنوات والزوج على مسيرته
يزور قبرها يوميا
واذ بالزوج يحدث نفسه ان زوجتى كانت خلوقه
وكانت بها اكرم الصفات فاذن لم اتزوج بغيرها
ودليل على هذا ان قبرها رطبا دائما
فلم اجد ابدا مثلها وساعيش على ذكرها
زوجتى لا تغضبى منى فانا لا استطيع ان اتزوج
من بعدك سامحنى
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!
وفى صباح يوما ذهب الزوج لزيارة قبر زوجتهواذ بالزوج يتقابل مع اخو زوجته
ويحدث الزوج اخيها عن صفات الزوجه المرحومه
فانظر يا فلان الى قبر اختك دائما رطبا مبلل
فكم كانت قربيه من الله فى حياتها ودليل على ذلك قبرها الرطب الذى لا يجف!!!!!!!!!!!!!!!!!
فاذ باخو الزوج يقول انها كانت وصية اختى
ان ااتى لقبرها يوميا واسقيه بالماء
فهنا ايقن الزوج بان زوجته كانت تغار عليه
حتى بعد وفاتها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح
وهنا الديك صاح كو كو كو كووووووووووووووو
واذ بشهريار ينادى مسرور
هايلة هاذي والله