تخطى إلى المحتوى

كوني مثلهن .أعدك لن تندمي . 2024.

أم جميل بنت الخطاب على الطريق:

ولم تكن أم جميل بنت الخطاب في بدايات الدعوة بأقل دفاعا أو أقل حبا كذلك للنبي ، ولهذا لما وقف الصديق يخطب في قريش، وكان أول خطيب دعا إلى الله وإلى رسوله، وناله ما ناله من أذى المشركين، وأراد أن يطمئن على رسول الله فلما أرسل أمه إلى أم جميل وقالت أمه لها: "إن أبا بكر يسألك عن محمد بن عبد الله فقالت: ما أعرف أبا بكر ولا محمد بن عبد الله، وإن كنت تحبين أن أذهب معك إلى ابنك؟ قالت: نعم. فمضت معها حتى وجدت أبا بكر صريعا دنفا .

فدنت أم جميل وأعلنت بالصياح وقالت: والله إن قوما نالوا هذا منك لأهل فسق وكفر، وإني لأرجو أن ينتقم الله لك منهم، قال: فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: هذه أمك تسمع. قال: فلا شيء عليك منها. قالت: سالم صالح.

قال: أين هو؟ قالت: في دار ابن الأرقم. قال: فإن لله علي أن لا أذوق طعاما ولا أشرب شرابا أو آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأمهلتا حتى إذا هدأت الرجل وسكن الناس خرجتا به يتكئ عليهما"

فانظر كيف خافت أم جميل على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وكيف أنكرت لأم أبي بكر معرفتها برسول أولا، ثم خافت أن تعلم بمكانه ثانيا في دار الرقم حتى طمأنها الصديق رضي الله عنه.

جزاك الله كل خير شكرا لك
العفو
باركك الرحمان على كرم المرور

أرى لو تجعليها سلسلة حتى تكون مجتمعة و تتم الفائدة بها.
بارك الله فيك، ووفقك لما فيه رضاه.
اعتذر اخي ابو ليث لم انتبه للرد
وفيك بارك الرحمان
سدد الله خطاك وثبتك على دين الحق

baraka allaho fik
وفيك بارك الرحمان
اشكرك على كرم التواجد

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.