كوني حذرة مع هدا الصنف من الرجال 2024.

الساحر المبالغ ربما تجد المرأة أحيانا السحر بكل معانية في إحساسها بالرجل وتكتشف بعد فترة بأنها قد أخطأت التقدير واندفعت دون أن تبحث فيما يفترض بها تجاه ما سيقدمه لها من عطاءات أو تنازلات ,ويدرجها كشريكة قادمة لحياته ضمن أهم أساسيات تلك الحياة في كل المعاني والقرارات التي يمارسها ويخرج بها. مثل أن يكون ذلك الرجل من المبالغين في عرض محبته الهائلة منذ اللحظة الأولى للقائه ويعبر عن ذلك بوقوعه صريعا لحبة لك من النظرة الأولى ويصر على رويتك في كافة الأوقات , فهو هكذا يستجيب لاستمرار يته في أحساسة بك حسب الصورة التي يمليها عليه عقلة وتفكيره متجاوزا كل الحدود التي قد تمنع تواجدك المستمر معه, وهنا وبحكم اصطدامه بواقع الأمر من منعك لذلك التواجد المستمر من قبلك وبحكم الأعراف الاجتماعية ستجدين انه قد يبدأ الدخول في معارك مستمرة معك سببها الأول والأخير عدم تواجدك المستمر والمطلوب منك حسب أهوائه, وهنا تبدأ العلاقة تتصف بالنكد المستمر بين الطرفين على مدار اليوم وتلك أول الدلائل على بداية نهاية التواؤم النفسي والسلوكي بين الطرفين.
الغامض الضبابي ومنهم من يخطي في تصرفاته بل ويكرر الخطأ دون النظر إلى ملائمة تلك التصرفات مع مقتضيات الأحوال وتكون تفسيراتك حيال تلك التصرفات هو الغموض وعدم الفهم وضبابية الرؤية فيما يتخذه ذلك الرجل من تصرفات تجاهك, وهذا النوع ما أن تبدأ علاقتك معه حتى يبدأ في التصرف بشكل لا يمكنك توقعه كاختفائه لمدة أيام دون إبداء عذر أو حتى اتصال ليخبرك عن أحواله وليطمئن قلبك عن سلامته! وإذا حاولت أن تبحثي عنه في مكتبة أو منزله من حلال اتصالك به فستأتيك الإجابة دائما بأنه غير موجود أو ربما لا يكون جوابا شافيا لك من خلال عدم الرد على الاتصالات اتلي تقومين أنت بها بغية البحث عما يكون منطقيا في ماهية العلاقة القائمة بينك وبينه ! وهذا النوع من الرجال هم الذين يعانون من عوارض نزاعات داخلية كبيرة تؤثر في اتخاذهم لأبسط القرارات المنطقية الخاصة بهم وربما التخوف الشديد من الإقدام على مرحلة التغيير التي قد تلمس مشاعرهم والتي يعتبرونها من أساسيات وجود شخصيتهم ومكونتها بالنسبة لهم .
المنطقي المتحجر وهناك من الرجال من هو منطقي في اعتقاده تجاه علاقاته مع الأخر ويبرز ذلك من خلال إصرارا على جدولة الممارسات السلوكية تجاهك بتسطيح أحاسيسه الداخلية مما يؤدي إلى نتيجة غير مقبولة من قبلك لطريقة حياته وعلاقته الإنسانية والعاطفية معك !ويظهر ذلك أيضا من خلال تحديده للمدة الزمنية التي يجب أن تصرف من قبله معك ! وهنا يجب اخذ الحذر, فهذا النوع من الرجال قد يكون في اصطدام مستمر معك لاحقا تجاه كافة أمور الحياة بينما هو ينظر للأمور بشكل مخالف تماما لنظرتك لها ! فهو المنطقي الذي يعتقد بأنه يعطي الأمور حقها دون النظر إلى تأثير الناحية العاطفية في أي أمر!
الغريب المتناقض وهناك من الرجال من هو غريب في نظرك وتظهر تلك الغرابة من خلال تناقضاته السلوكية , حيث تجدينه تارة في جانب الحب الصادق ومع ما تتمنينه أنت من أمنيات في رويتك لقوة شخصيته, وتارة هو من ينفذ ويتبع ما ترغبين في سماعة من كلمات حتى لو لم تتماشي مع الواقع , بل قد يتبرأ من كل ما نطقت به شفتاه من كلمات إذا ما كانت النتيجة لأي فعل هو الفشل ! وتجدين أن اكبر همة هو الخروج من مأزقه ذلك وتملصه من تحمل مسؤولية كلماته تلك معك, وهذا النوع من الرجال هو الذي يعاني من عدم ثقته في شخصه, بحكم اعتقاده بأنه لا يريد أن يكون في موقف المرفوض من قبلك ! وتجدينه يخشى الظهور بحقيقته التي قد تتعارض مع أفكارك أو معتقداتك أو تمنياتك.

الحالم الفاشل وهناك من الرجال ذو التاريخ الحافل بالعلاقات النسائية المتعددة, والتي قد تكون ذات نهايات متشابهة ولم تستمر إلا لفترات محدودة , وإذا كان صريحا معك في حال سؤالك له عن مدى عمق علاقاته تلك سيكون جوابه غالب بأنه لم يتأثر بأي منهن وأنهن جميعا غير مشبعات لما يحتويه تفكيره من صور وأحلام وتخيلات, بينما أنت الآن ذلك الواقع بالنسبة له , وهنا يجب الحذر أيضا فربما أنت التي ستعوضينه عن كل ما فاته من فشل في تلك العلاقات , أو ربما أنت الضحية الجديدة بالنسبة له.
المتغير غير المستقر وهناك من الرجال من هو غير مستقر ودائم التغيير والتنقل سواء في عملة أو في علاقاته بأصدقائه, وتجدين أن له برنامجا شبة مستمر يمارس فيه التغيير المستمر في اغلب مجالات حياته, وهذا النوع من الرجال خطير لو جاز التعبير! حيث أن ممارساته لتلك التغييرات المستمرة لن تكون غالبا في صالح حلمك بالاستقرار الطويل معه, وهو ذو نمط متفرد لا يملك التحكم في ذاته بحيث انه دائم التطلع للتغير الذي يغلب تحكمه في تصرفاته تلك.
الباحث المغامر وهناك من الرجال من هو مغامر وذو مرجعية داخلية وذاتية والذي لا يأبه برأي كان من كان حتى أنت! وهنا ستجدين أن مغامراته تلك والتي قد تجلب المخاطر لديمومة الأمان في حياتك معه هي أساس تحركاته, بل ويبحث دائما عما هو مشبع لتلك الروح المغامرة, فتارة هو في صفقة ما قد تأكل تحويشة العمر, وتارة هو ضمن مفاهيم تخصه هو وحده يقوم بتنفيذها بعيد عن إشراك الآخرين أو استشارتهم والتي أنت بالطبع ستكونين جزء منها وما سيلحقه سيلحقك بالطبع
الناقم المتذمر وهناك المدمر للعلاقات الإنسانية والذي يبقى متذمر وناقما على معظم الإفراد المحيطين به سواء على المستوى العملي أو على صعيد المستويات الاجتماعية الأخرى المختلفة, وهذا النوع من الرجال يجب اخذ الحيطة منه , حيث انه متمرد ويبيع بأي ثمن ولا يأبه لمستوى وعم المدة التي قضيتها و ستقضينها معه! حيث انه قلق وعصبي ودائم البحث عن الضمانية ولكنه لا يجدها بحكم توجهاته السلوكية القاسية في معاملته للآخرين وهو لا يبالي إلا بما يمليه عليه فكرة وتحدثه به نفسه !
وفي النهاية فان كل الرجال وكما هو معروف(أطفال كبار) يحتاجون إلى الكلمة الرقيقة التي تداعب حواسهم , والى المعاملة اللينة والمميزة حسب طبيعتهم كمخلوق سخره الله نعمة للمرأة لهم نعمة منه عز وجل .
والرجل بطبيعته يتطلع إلى المرأة التي تحتضنه وتأسره بأنوثتها ونصيحتي لك بأنك لو أحسنت في نثر عبق أنوثتك على الرجل الذي سترتبطين به لضمنته