تخطى إلى المحتوى

كن هكذا . 2024.

لحياة قصيرة،ولا يسع المرء أن يحقق في فترة حياته كل ما يصبو إليه وما تطمح إليه نفسه،لأن أمل الإنسان أطول من أجله،فإذا أردت النجاح في حياتك وتحقيق مبتغاك منها رغم قصر مدتها فكن هكذا…
*اعلم أنك القصد من خلقك هو عبادة الله عز وجل،وان الله حين اراد لك ذلك كفل لك رزقك،فأقل الهم به والتعب فيما قد ضمن لك سلفا،فلن يأتيك إلا ما قسم لك،واجتهد فيما طلب منك من العبادة لله يكفك أمر الدنيا والآخرة…
*اجتهد في إصلاح نفسك يشغلك ذلك عن الناس والنظر في عيوبهم،فلا اعلم امرا هو أشد مضيعة للنفس من الاشتغال بعورات الناس،بل يكاد هذا أن يكون أكبر عيب في الإنسان،لأنه يشغله عن الاهتمام بأمر نفسه وصلاحها،حتى يدركه وقت يندم فيه ولات حين مندم…

*رضا الناس غاية لا تدرك،والساعي لرضا الناس كلهم كراقم على الماء،وحسبك ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلم من كلام الناس،طعن في عرضه مرة وفي أمانته مرة واتهم بالسحر والكذب،وليكن قصاراك من كلام الناس أن تنظر فيه،فإن كان فيك ما قالوا فأصلحه ثم لا تبال بهم،وإن لم يكن فيك فحسبك ان تعلم ان هناك من يهتم لك،وهذه فضيلة،وإذا ضربت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة
*اطلب العلم النافع،فهو عزك وشرفك،وأتبعه بالعمل الصالح،وكن في كل ذلك حسن الخلق،والزم التقوى،فإنما يتقبل الله من المتقين…
*اعلم أن المرء يكفيه من الزاد حفنة من تمر وإناء من لبن ليشبع بطنه،فإذا تيقنت ذلك هانت عليك الذنيا،وكفيت نفسك مؤنة الركض خلف ظلالها والجمع من حرامها وحلالها،وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم…
*لا تظلم الناس،فالظلم آخره يأتيك بالندم،وانظر في عواقب الذين ظلموا،واعظم الظلم الشرك بالله،ومهما ظلمت فلا تظلم من لا ينتصر عليك إلا بدمع العين ،واحذر دعوة المظلوم ولو كان كافرا،فإنها تسري بالليل والناس نيام،ويرفعها الجبار فوق الغمام،ويقول وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين،فمن ينصرك من الله بعد ذلك…
*خذ العفو واعف عمن ظلمك،الا تحب ان يعفو الله عنك،ولك دعوة مظلوم مستجابة لا محالة،فلم لا تجعلها لنفسك ان يصلح الله لك امر د**** وآخرتك،وكل الظالم لنفسه،فإن ظلمه أشد طلبا له من السهم للرمية،ومن دعا لمن ظلمه بالخير فرق الشيطان من ظله،ومن عفا عمن ظلمه أيس الشيطان منه…
*لا تدع في كل شأنك أن تستعين بالله على نفسك والهوى والشيطان،فليس لك عليهم طاقة،والله نعم المولى ونعم النصير،واستعذ به أن يكلك إلى نفسك طرفة عين أو أقل من ذلك فتهلك وتردى….
*اسأل الله حسن الخاتمة،واستعد لها بالإخلاص في الاعتقاد والقول والعمل،فإنما الأعمال بالخواتيم،وليكن دعاؤك ما حييت"رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين".
*إذا وقفت بين يدي الجبار جل جلاله يوم القيامة،فاشهد لي أني نصحتك يوما هذه النصيحة،فلعلها أن تكون سببا لنجاتي يومها.

نعم صدقتى أختى الفاضلت
يجب على الانسان ان يتبع السابقين من الصالحين فينا
لان اى إنسان يستطيع تحقيق أي شيء قام به غيره لتحقيقه
وأهم شئ للانسان عليه إتباعه هو البقاء والمواجهة بحنكة
وان لا يكون قلبه وعزيمته الدينية والدنيوية كالاسفنجة
إذا عصر يتقطر ويرتخى إيمانه
يجب تقبل السلبيات والايجابيات التى سوف تواجهه
ومن أهم أسباب الوقوف في النجاح والتوفيق هي الرفقة الصالحة والايجابية
لانها هى التي تثيرك للنجاح وتدفعك إلى التقدم وتقف معك في الصراء والضراء
حتى ان الله ونبيه الهدى امرا بإتباع الرفقة الصالحة
إعلمى أختى ان الانسان بطبعه حياته مشتعلة بقوة العزيمة وهذا غيض من فيض
لكن المجتمع المحيط به يؤثر عليه بالسلب أو الايجاب
ويمكن تشبيه المجتمع بالمؤشرعلينا …[تفكرة bilal22القعدة ]
ليلة البارحة فقط كنا نتكلم عن المؤشر وان الناس هى من تحدد وضعك
لتعد نحن انفسنا بحاجة الى تحفيز أنفسنا كذلك
وهذا هو أول مطلب يجب على الانسان تحقيقه
ويجب على الانسان أن لا يهرب من الواقع
فمثلا على موضوعك نحن عندما نقوم بمطاردة القط نرى ماذا يحاول لكى يهرب بكل طاقته
ولا يكل ولا يمل من محاولة الهرب ولكن إذا حاصرته وضيقة الخناق عليه!
فإنه يتحول من الفرار إلى المواجهة مباشرة ! بمواجهتك ويكش عليك بمخالبه
وغالبا وليس أحيانا لاحظِ أنى قلت غالبا.. ما ينجح ويترك وأنتِ مبهورة ومتفاجأة من هذا الوحش الصغير ..صح؟؟
الان لو نقوم بتحليل مسلسل هذا القط راح نكشف شيئين
السيناريو الاول هو حسب فكرته خاطئة موطنها أنه اضعف واصغر واقل حيلة
وبالتالي اختار الهرب وهذا ليس صحيح بشكل كامل !
السيناريو الثانى لما استحكم عليه الخناق تحول إلى وحش صغير على وشك الانقِظاظ عليك
كيف حصل هذا من فريسة الى مفترس؟
إنها الدوافع يا اختى وكما هو معلوم أن للدوافع انواع
اذا صح القول ارادى وغير ارادى
فكانت هى القوة المحركة لغرائز القط
الانسان كذلك هذا هو حاله
ولا ننسى الجانب الدينى على الانسان الصبر على المصائب والشدائب
من خلال القراءة والتدبر والذكر وتقوية الصلة بالله لقوله تعالى "الا بذكر الله تطمئن القلوب"
فنحن في قلوبنا سوف يغادرنا الاضطراب والقلق والخوف ويتحقق لنا الطمأنينة والراحة النفسية
وتتولد لنا القوة والارادة والمواجهة الحتمية
حقا أعجبنى موضوعك يا أختى
هكذا هكذا مواضيع تدفع الانسان لتحفيز نفسه
انا مسلم؟ نعم انا مخير ومكلف انا محظوظ لانى مسلم بالفطرة
رفع الله قدرك يا غالية

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة System-Dz القعدة
القعدة
القعدة

نعم صدقتى أختى الفاضلت
يجب على الانسان ان يتبع السابقين من الصالحين فينا
لان اى إنسان يستطيع تحقيق أي شيء قام به غيره لتحقيقه
وأهم شئ للانسان عليه إتباعه هو البقاء والمواجهة بحنكة
وان لا يكون قلبه وعزيمته الدينية والدنيوية كالاسفنجة
إذا عصر يتقطر ويرتخى إيمانه
يجب تقبل السلبيات والايجابيات التى سوف تواجهه
ومن أهم أسباب الوقوف في النجاح والتوفيق هي الرفقة الصالحة والايجابية
لانها هى التي تثيرك للنجاح وتدفعك إلى التقدم وتقف معك في الصراء والضراء
حتى ان الله ونبيه الهدى امرا بإتباع الرفقة الصالحة
إعلمى أختى ان الانسان بطبعه حياته مشتعلة بقوة العزيمة وهذا غيض من فيض
لكن المجتمع المحيط به يؤثر عليه بالسلب أو الايجاب
ويمكن تشبيه المجتمع بالمؤشرعلينا …[تفكرة bilal22القعدة ]
ليلة البارحة فقط كنا نتكلم عن المؤشر وان الناس هى من تحدد وضعك
لتعد نحن انفسنا بحاجة الى تحفيز أنفسنا كذلك
وهذا هو أول مطلب يجب على الانسان تحقيقه
ويجب على الانسان أن لا يهرب من الواقع
فمثلا على موضوعك نحن عندما نقوم بمطاردة القط نرى ماذا يحاول لكى يهرب بكل طاقته
ولا يكل ولا يمل من محاولة الهرب ولكن إذا حاصرته وضيقة الخناق عليه!
فإنه يتحول من الفرار إلى المواجهة مباشرة ! بمواجهتك ويكش عليك بمخالبه
وغالبا وليس أحيانا لاحظِ أنى قلت غالبا.. ما ينجح ويترك وأنتِ مبهورة ومتفاجأة من هذا الوحش الصغير ..صح؟؟
الان لو نقوم بتحليل مسلسل هذا القط راح نكشف شيئين
السيناريو الاول هو حسب فكرته خاطئة موطنها أنه اضعف واصغر واقل حيلة
وبالتالي اختار الهرب وهذا ليس صحيح بشكل كامل !
السيناريو الثانى لما استحكم عليه الخناق تحول إلى وحش صغير على وشك الانقِظاظ عليك
كيف حصل هذا من فريسة الى مفترس؟
إنها الدوافع يا اختى وكما هو معلوم أن للدوافع انواع
اذا صح القول ارادى وغير ارادى
فكانت هى القوة المحركة لغرائز القط
الانسان كذلك هذا هو حاله
ولا ننسى الجانب الدينى على الانسان الصبر على المصائب والشدائب
من خلال القراءة والتدبر والذكر وتقوية الصلة بالله لقوله تعالى "الا بذكر الله تطمئن القلوب"
فنحن في قلوبنا سوف يغادرنا الاضطراب والقلق والخوف ويتحقق لنا الطمأنينة والراحة النفسية
وتتولد لنا القوة والارادة والمواجهة الحتمية
حقا أعجبنى موضوعك يا أختى
هكذا هكذا مواضيع تدفع الانسان لتحفيز نفسه
انا مسلم؟ نعم انا مخير ومكلف انا محظوظ لانى مسلم بالفطرة
رفع الله قدرك يا غالية

القعدة القعدة

القعدة

جزيتي كل خير أخيتي الكريمة

بارك الله فيك

شكرا جزيلا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال النجاح القعدة
القعدة
القعدة

جزيتي كل خير أخيتي الكريمة

بارك الله فيك

شكرا جزيلا

القعدة القعدة

القعدة

القعدة
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.