أن تحدث لك مصيبة وتشعر بالرضا لإيمانك أن الأمر قدرا لا تملك فيه شيئا وأنك مؤمن بأن القادر (الله) يحبك، فذلك هو الفوز العظيم. أما أن تُظلم ويضيع حقك ولا تفعل شيء فهذا هو خزي الاستسلام وعاره.
أن تكون فاعلا تفعل وتصنع وتخطط ولا تنتظر الآخرين ليساعدوك، فأنت فاعل مرفوع ليس بالضمة، ولكن مرفوع في الأرض والسماء إلى قمم النجاح. أما أن تكون مفعولا به ينتظر فعلا يحدث وفاعلا يفعل الشئ لتجد لك على سطور الحياة مكانا، فهذا هو الدور اللعين الذي لا يجب أن تعمله.
بين الرضا والاستسلام، والفاعل والمفعول به، تدور كواكب الأحداث حول الشمس التي تنير الحياة، والقمر الذي يعكس نورها، تصنع نهارا للعمل والحياة، وتصنع ليلا من السكون والموت، بين هدا و داك إذا، نجد أنفسنا ونسعدها، أو يجدنا الآخرين ليسعدوا أنفسهم بنا.
كن فاعلا لا مفعولا به، وكن راضيا لكن لا تكن مستسلما أبدا.
ختم التميز
بالتوفيق
بارك الله فيك أختي أم منصف
و
لنكن نحن المخيرون و ليس المسيرون.
و الله موضوع مهم و مفيد فعلا ختي رغودة …
شخصيا هته بضع سنين وأنا احاول ان اكون فاعلا في جميع قراراتي و مواقفي … فاعلا و كأني في دنيا لوحدي … فاعلا حتى و لو خذلني الجميع ..حتى و لو اضطريت لمجابهة الجميع ….
بارك الله فيك
|
|
الثقة بالنفس و العزيمة و القناعة انه هكذا أصوب و أفضل
هي التي تجعلك فاعلا خويا محمد
طبعا بعد دراسة الامر ..ايجابياته و سلبياته
سيكون قرارك صعب و فيه كثير من الالام و الاحزان
لكن لا يهمك النية الطيبة تغلب الحيل طال الامد أو قصر
توكل على الله .
مثلي يعني
موضوع قيم بارك الله فيك