تخطى إلى المحتوى

كارثة عظمى تهز جامعة منتوري بقسنطينة 2024.

بعد السلام أحيي الجميع بتحية الاسلام

و أوجه اليهم سؤالي :

** إلى متى سيبقى أمن وسلامة الطالب الجزائري آخر اهتمامات الادارة؟
** و من هو المسؤول عنا كجامعيين ؟
** و ماهو محل اعراب كلمة طالب في الجامعات الجزائرية؟

يا ريت الاجابة عن الأسئلة من واقعنا المعاش والمرير وخاصة بعد ماحدث في جامعة محمود منتوري بقسنطينة

و هاهي القصة اليكم لمن لا يعرفها

لفظت طالبة تدرس بقسم اللغات بجامعة – منتوري – بقسنطينة، أنفاسها الأخيرة بقسم الإنعاش لمصلحة الاستعجالات الجراحية بالمستشفى الجامعي – ابن باديس – بقسنطينة، وذلك بعد أن حاول الطاقم الطبي إنقاذ حياتها بسبب الإصابات والرضوض البليغة التي لحقتها اثر دهسها وارتطامها بحافلة للنقل الجامعي على مستوى محطة نقل الطلبة الكائنة بالحرم الجامعي لجامعة – منتوري – الأربعاء في حدود الساعة الثامنة، حيث كانت متوجهة للدراسة، لكن الأجل كان أسرع حيث تم نقل الضحية (الطالبة) الى عيادة الجامعة ليتم تحويلها من طرف الحماية المدنية الى مصلحة الاستعجالات الجراحية بالمستشفى الجامعي ابن باديس، لكن وبعد اربع (04) ساعات، توفيت الطالبة بسبب النزيف الداخلي الذي كانت تعاني منه بسبب حادث الارتطام مما صعب مهمة الطاقم الطبي في إنقاذ حياتها.

وسلام الله على الجميع

لا الفتاة تدرس سنة ثالثة اعلام واتصال بجامعة منتوري بعلي منجلي
كلية العلوم الاجتماعية والانسانية
ونحن اليوم بجامعة قسنطينة وقفنا وقفة احتجاجية بسبب الحادث الأليم الذي هز جميع القسنطينيين
كل هذا حدث بسس لامبالات سائقين الحافلات
يسيرون الحافلة بطريقة همجية
الكل لما يصل الى البيت بخير وسلام يحمد الله
اسماء محسن ذهبت الى الجامعة في الحافلة ورجعت الى بيتها في النعش
الله يرحمها ويسكنها فسيح جنانه
ولكن يبقى هناك مشكل
الى متى نبقى على هذا الحال؟؟؟؟
ويجب تحرك المسؤولين لأن حياة جميع الطلبة في خطر بسبب اللامبالات
سائق الحافلة اليوم أوقف والبعض يقول بأنه تسبب في حادث آخر .. عندما اصددمت الحافلة برجل مما أدى الى وفاته

صحيح هذا ما حدث انها اللامسؤولية واللامبالاة وبالطبع من يدفع ثمنها الطالب المسكين

وقفنا يوم الأحد وقفة احتجاجية على الساعة العاشرة واليوم ايضا نفس الشيئ و اؤكد بأننا لن نسكت الا بعد ان يلبوا لنا مطالبنا ويستمعوا لنا

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.