اما بعد زوار واعضاء هذا المنتدى الحبيب…
جئت اليكم اليوم بوضوع هو في حد ذاته قصة حكاها لي صديق والتي تدور احداتها عن عصيان شاب لوالدته…ونظرا لتاتري الشديد بهذه القصة..وجدت نفسي اسردها لكم لعل الله وعسى ان تكون عبرة لي ولك يا ادم في هذه الحياة الدنيا الفانية…
اما بعد:
كانت احدات هذه القصة عن امراة فقدت زوجها في الحرب شهيدا في الدفاع عن الوطن تاركا وراءه هذه المراة وفوق هذا طفلا سهرت هذه المراة على تربيته فكانت تخرج لتعمل لتوفر لطفلها قوت يومه..وانفقت عليه الغالي والرخيص من اجل تربيته..حقا انه حنان الام…
كبر الطفل ووجد نفسه قد ادخلته امه المدرسة لتسهر على تعليمه..وكانت تزوره كل يوم في المدرسة لتطمءن عليه..فكان هذا الطفل يعاتب امه ويرفض ان تزوره امه في المدرسة لانها كانت تملك عينا واحدة فقط..تشاهده بها وهو يكبر امامها..لان زملاءه يسخرون منه ومن امه وينادونها بذي العين الواحدة…
اصبح الطفل شابا فعصى امه فقرر السفر للبحث عن عمل رافضا عيشته مع امه متطلعا الى حياة الاغنياء..تاركا امه التي تعبت من اقناعه بالبقاء معا..واصبحت تعاني مرارة الفراق…..
مع مرور الاعوام والسنين..اخدت امه تبحت عن ابنها قبل ان تفارق هذه الحياة..وبالفعل وجدته قد تزوج امراة غنية..في منزل فخم..وعند مواجهته لامه انكرها امام اسرته..منكرا انه لا يعرفها…فرجعت الام المسكينة تجر مرارة فراق ابن عاق غرته حياة دنيا داعية له بالهداية….
ومع مرور الايام…احس هذا الابن العاق بظلمه وعصيانه الكبير فتوجه الى بيته القديم ليطلب منها الصفح والعفو..ولكن بعد ماذا…!!!
طرق الابن باب امه اذ يجد جارته القديمة مخبرة اياه بان والدته قد توفيت..تاركة له رسالة اخد الابن في قراءتها…عند قراءته للرساله سعق الابن عند اكتشاف الحقيقة..كون العين التي فقدتها..قد اهدتها لفلدة كبدها عندما انجبته وقد كان محتاجا لها اثناء عملية جراحية……………………
اسلة للنقاش يا ادم:
1-كيف تتوقع نهاية القصة ومصير هذا الابن العاق…??
2-هل يمكن حقا في مجتمعنا الاسلامي ان تصل مظاهر العقوق الى هذا الحد والعياذ بالله
3-كلمة في حق امك تهديها لها من صميم قلبك………??
الله يسمح لينا من الوالدين
اللهم اغفر لوالدي ولرحمهما كما ربياني صغيرا.