تخطى إلى المحتوى

قبول توبة من كان ماله حراما -الشيخ ابن باز رحمه الله 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام علكم ورحمة الله وبركاته

قبول توبة من كان ماله حراما

رجل ماله كله حرام وتزوج منه وحج منه وعمل تجارة ويريد التوبة فماذا يصنع؟


إذا تاب تاب الله عليه، والمال محل نظر، بعض أهل العلم يراه له؛ لقول الله تعالى: فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[1].
فإذا أخذ منه ما يسد حاجته وتصدق منه إن شاء الله يكفي وإن تطهر منه كله وتصدق به في وجوه البر وجدد كسبا طيبا فهذا أحوط وأحسن لكن إذا كان فقيرا ينتفع به؛ لأن الله قال: فَلَهُ مَا سَلَفَ وهذا يعم الكفار الذين أسلموا وقد كانوا يستعملون الربا وهو حرام وترك لهم ولم يقل لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوا المال الربوي بعدما تابوا وأسلموا عليه، فهذا المسلم قال بعض أهل العلم: مثل الكافر، ما يكون أردى من الكافر فهو أولى من الكافر إذا تاب؛ لأن منعه من المال قد ينفره من التوبة أيضاً فإذا تاب له طريق في المال الذي تاب عليه، وإن تيسر إخراجه؛ لأن الإسلام يمنعه من ذلك والصدقة به هذا أحوط خروجاً من خلاف العلماء والحج صحيح لأنه عمل بدني ليس له تعلق بالمال، لكن لا يجوز له إنفاق المال الخبيث.
[1]سورة البقرة، الآية 275.

الشيخ ابن باز رحمه الله
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون
وقال تعالى:"وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ" (البقرة:279 )
بارك الله فيك أخي على هذه الفتوى
جزاك الله خيرا
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائــــــــرة حلوة القعدة
القعدة
القعدة

وقال تعالى:"وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ" (البقرة:279 )
بارك الله فيك أخي على هذه الفتوى
جزاك الله خيرا

القعدة القعدة


وبارك الله فيكم اختى
وجزاكم خيراا

جزاك الله خير أخي على النقل القيم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس لينا القعدة
القعدة
القعدة

جزاك الله خير أخي على النقل القيم

القعدة القعدة
وجزاكم الله خيرااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.