{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [المائدة: 54]
*قال ابن كثير:
يقول تعالى مخبراً عن قدرته العظيمة أن من تولى عن نصرة دينه وإقامة شريعته فإن الله يستبدل به من هو خيراً لها منه وأشد منعة وأقوم سبيلاً كما قال تعالى:
{ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ } [محمد: 38]
وقال تعالى:
{ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ } [إبراهيم: 19]
أي بممتنع ولا صعب
وقال تعالى ههنا:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ } [ المائدة: 54]
أي يرجع عن الحق إلى الباطل………
وقوله تعالى:
{ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ } [المائدة: 54]
هذه صفات المؤمنين الكمل أن يكون أحدهم متواضعاً لأخيه ووليه متعززاً على خصمه وعدوه كما قال تعالى:
{ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ } [الفتح: 29]
وفي صفة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه الضحوك القتال فهو ضحوك لأوليائه قتال لأعدائه وقوله عز وجل:
{ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ } [المائدة: 54]
أي لا يردهم عما هم فيه من طاعة الله وإقامة الحدود وقتال أعدائه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا يردهم عن ذلك راد ولا يصدهم عنه صاد ولا يحيك فيهم لوم لائم ولا عذل عاذل….
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم:
« ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق إذا رآه أو شهده فإنه لا يقرب منه أجل ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو أن يذكر بعظيم » ..أخرجه أحمد.
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: «لا يحقرن أحدكم نفسه أن يرى أمر الله فيه مقال فلا يقول فيه فيقال له يوم القيامة: ما منعك أن تكون قلت في كذا وكذا؟ فيقول مخافة الناس فيقول إياي أحق أن تخاف». رواه أحمد وابن ماجه.
قوله: { ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ} [المائدة: 54]
أي من اتصف بهذه الصفات فإنما هو من فضل الله عليه وتوفيقه له
{ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [المائدة: 54]
أي واسع الفضل عليم بمن يستحق ذلك ممن يحرمه إياه.
*إذاً فالحهاد هو سبيل الخلاص وإلا الهلاك:
*يقول تعالى:
{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } [آل عمران: 142]
فلا دخول للجنة إلا من طريق الجهاد.
*ويقول تعالى:
{ وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }[العنكبوت: 6]
فانج نفسك لئلا تهلك.
{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ }[محمد: 31]
نختبرها ونظهرها. قال إبراهيم بن الأشعث: " كان الفضيل بن عياض إذا قرأ هذه الآية بكى وقال: اللهم لا تبتلنا فإنك إذا بلوتنا فضحتنا وهتكت أستارنا ".
* ولا رضى من الله ولا فلاح إلا من طريق الجهاد:
*يقول الله تعالى:
{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ } [التوبة: 20]
{ لَـكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [التوبة: 88]
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ } [الأنفال: 72]
*وبين سبحانه أن المجاهدة سبيل الهداية:
*فقال سبحانه:
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }[العنكبوت: 69]
{ لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا }
أي لنبصرنهم سبلنا أي طرقنا في الدنيا والآخرة.
قال عباس الهمداني: الذين يعملون بما يعلمون يهديهم الله لما لا يعلمون…
*ولذلك أمر الله به عباده:
*قال تعالى:
{ انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } [التوبة: 41]
{ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ } [الحج: 78]
*ثم حذر الله عباده من مغبة ترك هذا الطريق:
*فقال سبحانه:
{ قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة: 24]
أمر تعالى رسوله أن يتوعد من آثر أهله وقرابته وعشيرته على الله ورسوله وجهاد في سبيله فقال:
{ وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا } [التوبة: 24]
أي تحبونها لطيبها وحسنها أي إن كانت هذه الأشياء
{ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ } [التوبة: 24]
أي فانتظروا ماذا يحل بكم من عقابه ونكاله بكم.
ولهذا قال:
{ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } [التوبة: 24]
وفى الحديث عن ابن عمر قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
« إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم بأذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم زلا ً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ».
*وقال تعالى:
{ فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ } [التوبة: 81]
وفى الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
« نار بني آدم التي توقدونها جزء من سبعين جزءا من نار جهنم »
فقالوا يا رسول الله إن كانت لكافية فقال:
« فضلت عليها بتسعة وستين جزءاً » أخرجاه في الصحيحين…
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« أوقد الله على النار ألف سنة حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهي سوداء كالليل المظلم » ….
وقال الله تعالى في كتابه العزيز
{ كَلَّا إِنَّهَا لَظَى } [المعارج: 15]
وقال تعالى
{ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ } [الحج: 19-22]
وقال تعالى
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ } [النساء: 56]
وقال تعالى في هذه الآية الكريمة
{ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ } [التوبة: 81]
أي لو أنهم يفقهون ويفقهون لنفروا مع الرسول في سبيل الله في الحر ليتقوا به حر جهنم الذي هو أضعاف هذا
وصدق من قال:
*فكيف نجاهد؟…
لابد هنا من معرفة أن الجهاد على ثلاثة مراتب:
1- جهاد بــاليــــد..
2- جهاد باللسان..
3- جهاد بالقلــب..
ففى الحديث:
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
« مَا مِنْ نَبِيَ بَعَثَهُ الله فِي أُمّةٍ قَبْلِي، إِلاّ كَانَ لَهُ مِنْ أُمّتِهِ حَوَارِيّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ. ثُمّ إِنّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمِ خُلُوفٌ، يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لاَ يُؤْمَرُونَ. فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ. وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبّةُ خَرْدَلٍ ». أخرجه مسلم فى كتاب الايمان.
والخلوف بضم الخاء وهو جمع خلف بإسكان اللام وهو الخالف بشر. وأما بفتح اللام فهو الخالف بخير.
* والجهاد باليد هو ما يكون بالسيف والسلاح ونحوه وهذا لايكون إلا مع القدرة عليه مع أمن الفتنة وانتشار الفساد فقد يجاهد القادر عليه باليد ويحدث من ذلك فساد كبير ولا يخفى ما فى المقاتل والحروب من فساد.
* والجهاد باللسان يكون لأهل العلم ولمن عرف الحق ويستطيع أن يبينه من مقتضيات الولاء لأهل الحق ….. والبراء من أهل الباطل والكافرين من اليهود وغيرهم وكل من كان مؤيد لهم مناصراً لشأنهم ….والجهاد باللسان من الأهمية بمكان حيث هو الإرشاد للحق وما هو المطلوب من العبد المسلم لينجو عند الله تعالى ويخرج من الظلمات إلى النور خاصة فى أزمنة الجهل والظلم…
* والجهاد بالقلب هو فريضة الجميع من المسلمين رجالا ونساء وعلماء وعوام والكبار والصغار وليس له قيد ولاشرط بل هو شرط الإيمان وفى الحديث
« وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبّةُ خَرْدَلٍ »…
فهو آخر محطة إيمانية… ويكون الجهاد بالقلب من خلال بغض الباطل والكفر وأهله وتمني زوالهم من على الأرض فى ظل قول الله تعالى:
{ وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً } [نوح: 26-27]
وقول الله تعالى:
{ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ } [يونس: 88]
*وكان الحسن البصري يقول: " إن الرجل ليجاهد وما ضرب يومٍ من الدهر بسيف ".
بارك الله فيك أختي الغالية أم أنس السلفية على التوضيح الأكثر من مقنع فالله الكل يعلم يا اختاه ان الجهاد فرـــــــــــــــــــض عين
على كل مسلم ….لكن اتبعنا الدنيا فكان مصيرنا ان سلط الله علينا ذلا لن ينزعه علينا أبدا الا أذا رجعنا للجهادفي سبيـــــــــــــــــــــــــله
وأستغل الفرصة وأهنئ كل من نال الشهادة في كل بقاع العالم وليس غزة فقط فالوالله نحن من نستحق الشفقة
منكهم وليس ليس أنتم لانهم بأذن الرحمان ينعموم في الجنــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــان
جزاك الله خيرا ودعينا ندعوا لهم وهذا أضعف الأيمان أقل شيئ قد نقدمه لهــــــــــــــــــــــتم
اللهم يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــد،
يا مغيث أغثنا،يا مغيث أغثنا من اهـــــــــــل الكفر واعوانهم ومن والاهـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــم
يا رجاءنا يا رب الأربـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــاب
الله تقطعت بهم السبل الى بك
اللهم كن لهم ومعهم
اللهم انصر من نصرهم واخذل من خذلهـــــــــــــم
اللهم وعليك بعدوك وعدوهم اللهم انهم لايعجزونك
اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا ، اللهم سلــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــط
عليهم جنودك اللهم دمرهم بقدرتك وجبروتك ،
احفظ المجاهـــــدين من بين أيديهم ومن خلفهم وعن ايمانهتـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــم
وعن شمائلهم ومن فوقهم ونعوذ بعظمتك ان يغتالوا من تحتهــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــم ،
.. وقوي شوكتهم .. وأيدهم بجنود من عندك .. والحقنــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــا بهم ..
على أعين أعدائهم وعلى الخونه فلا يجدون لهم ســـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــبيلا ..
يا رب العالمين .. اللهم فك أســــر المسلمين .. .. عاجلا غير آجــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـل ..
. واحفظهم بحفظك .. واحــــــــرسهم بعينك التي لا تنــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــا م ..
فاشغله بنفسه .. اللهم شل يد كل من اعتدى عليهم بالفعـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــل ..
. اللهم لا تكلهم إلى أحد سواك فيخسرون .. أنت إلهنا وإلههـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــم .. لا إله إلا أنت
واجعل تدبيره تدميره ياالله والقى فى قلوب الأعداء الرعــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــب وانصرهم
على من عاداهم ياكريم وسهل نصرهم على اعدائهم بكل يســــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــر وسهوله
اعدائنا يارب العالمــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــين
ربي نشكو إليك ضعف قوتنا وقله حيلتنا وهواننا على النـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــاس
وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام