السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
::
في الحَرم المكيّ/ قصّة
………………..
ياسِر أحمد الغامِدي.
هذه قصة لعجوز تقابلنا معه في الحرم المكيّ صلينا معه العصر والمغرب والعشاء ونادى المؤذن لصلاة التراويح فقمنا واستوت الصفوف وبدأنا الصلاة حتى وصلنا للركعة العاشرة وإذ بالقوى قد خارت.
ونظرت لصاحبنا العجوز ووالله من أول ما بدأنا لم يصل جالساً إلا ركعتين فقط ونظرت لأصحابي وخجلنا من أنفسنا لكن قلنا لن يكون هذا الرجل أفضل منا وبدأ السباق الإمام يكبر ونحن و راءه حتى انتهينا.
لم تنته القصة ذهبنا لمرقدنا إلى أن حان وقت صلاة القيام فذهبنا للحرم في نفس المكان وإذا بالمفاجأة العجوز ما زال جالساً!
وبدأت صلاة القيام وهمة الرجل هي هي لم تتغير مازال يقوم ويركع مع الإمام ونحن منا من صلى جالساً والرجل واقف، ومنا من مد ظهره والرجل واقف لم يجلس.
يا لها من همة أين نحن من مثل هؤلاء الرجال؟!
فيا عجباً لهذا الصبر وهذا التحمل؛ إنه الإيمان إذا وقر في القلب.
وفقكمُ اللهُ.
اللهم ثبتنا
واحسن مثواكم