Place colonel Pein والتي كانت تسمى
الاثر الان اندثر ولكن سلطات البلدية مشكورة تقوم على اعادة بناءه واعادته للحياة من جديد
شاهد معي جمال المنظر
النصب طوله من خمسة الى ستة امتارمن كتل حجرية كبيرة وله اربع جهات لاربع رؤوس برونزية لحيوان الاسد يخرج الماء من افواهها تتدفق في احواض محفورة يدويا من الصخر القاسي في المة كان يعشش فيها طائر اللقلاق والحمام المشهور في المدينة
النصب عمره ما يقارب الستين سنة كان ملتقى السكان والبدو الرحل والزوار من كل المدن يقابله برج و المدرسة العريقة سيدي ثامر ومن جهة الدائرة العسكرية ومن جهةاخرى المستشفى وايضا محلات الميزاب ومساكن اليهود ويعبر من جانبه طريق الجزائر يقاطعه طريق الجلفة وبسكرة
كانت ساحته تتحول الى سوق ايام الثلاثاء فتختلط فيه اصوات المداحين والحكايين مع اصوات الباعة وملاك الاراضي والمواشي ومطارق الحدادين وصانعي الاحذية وحلقات الخيول تنصب فيه الخيام والمقاهي وتطرح المفروشات للبيع والصوف والجلود وانواع التمور والجوز والكستناء وغيرها ويتبادل الناس الاخبار والقصص ويستمعون للشعر والقصائد والمديح وتشعل الفوانيس في المساء ويجتمع الناس تحت شجر التوت وفي الخيم للاستماع الى الاساطير وملاحم سيدنا علي وقصص عنتروعبلة حتى فجر اليوم الموالي
مااروع الحياة البسيطة الخالية من منغسات الحياة الحالية
النصب تم العبث به وازالته بعد الاستقلال بحجة انه يرمز للحقبة الاستعمارية للاسف من عقول متحجرة لاتعرف قيمة الجمال والابداع الاثري الذي يتركه هذا النصب
ارجو ان يتحقق الحلم ونرى هذا المنظر البديع مرة اخرى
(بحث خاص باللمة)