و الصلاة و السلام على رسول الله و على صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد
******
هذه فوائد نديةو شذراتُ الذّهبية و صوتيات سلفية ودرر بهية و مواعظ و عبر زكية وسنن نقية و نكت علمية وتراجم وسير عطرة صفيةممّا صحّ به الإسناد وحسُن وعلاجمعتها من الكتب و الصفحات و المنتديات فأردت ان انفعكم بها
******
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
«الصّبر على عدوِّه، وأن لا يقابله ولا يشكوه، ولا يحدِّث نفسَه بأذاه أصلاً،
فما نُصِرَ على حاسده وعدوه بمثل الصبر عليه والتَّوكُّل على الله، ولا يستطِلْ
تأخيرهُ وبغيَه، فإنّه كلما بغى عليه كان جندا وقوَّةً للمبغي عليه المحسود، يقاتل به
الباغي نفسَه وهو لا يشعرُ، فبغيه سهامٌ يرميها من نفسه إلى نفسه، ولو رأى المبغيُّ
عليه ذلك لسَرَّه بغيُهُ عليه، ولكن لضعفِ بصيرته لا يرى إلاّ صورة البغي دون آخره ومآله،
وقد قال تعالى:
﴿ ذَلِكَ وَمَنْ عَاَقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ الله﴾ [الحج: 60]
فإذا كان الله قد ضمن له النصر مع أنّه قد استوفى حقَّهُ أولاً، فكيف بمن لم يستوفِ شيئا من حقِّه؟ بل بُغِي عليه وهو صابر!؟
وما من الذُّنوب ذنبٌ أسرع عقوبةً من البغي وقطيعة الرّحم،
وقد سبقت سُنَّة الله:
أنّه لو بغى جبلٌ على جبل جعل الباغِيَ منهما دَكَّا
»
[«بدائع الفوائد» لابن القيِّم: (2/766)]
.قال ابن تيمة رحمه الله:
ونظيره في الدنيا من نَزل به بلاء عظيم أو فاقة شديدة أو خوف مقلق،
فجعل يدعو الله ويتضرع إليه، حتى فَتح له من لذّة مناجاته ما كان أحبَّ إليه من تلك الحاجة التي قصدها أوّلاً،
ولكنه لم يكن يعرف ذلك أوّلاً حتى يطلبه ويشتاق إليه .
(الفتاوى 1/ 28).
«يجب علينا أن نستعدَّ، وأن نكون رجالاً يتشرَّفون بحمل لقب الرجولة الكاملة،
وأن نندفع لفتح المستقبل فتحاً مبيناً؛ ليسمُوَ الإسلام سُموًّا عظيماً، ولتنتشر
العربيةُ انتشاراً ذريعاً، ولتُنسف ـ إلى غير رجعة ـ تلك الخرافات والبدعُ
والأباطيل التي هي ضدّ أخلاقنا، وضدّ أمَّتنا، وضدّ ديننا الحنيف»
البصائر
"وأما اليوم فما بقي من العلوم القليلة إلا القليل في أناس قليل ما أقل من
يعمل منهم بذلك القليل فحسبنا الله ونعم الوكيل"
قال ابن قيم الجوزية :
دار من صح فيها هرم ومن افتقر فيها حزن ومن استغنى فيها فتن وفي حلالهاحساب وفي حرامها نار
وقال ابن مسعود :
الدنيا دارمن لادار له ومال من لامال له ولها يجمع من لاعقل له
وقال الفضيل ابن عياض :
تجيء الدنيا يوم القيامة فتتبختر في زينتها وتقول ربي إجعلني لأحسن عبادك دارا فيقول لاأرضاك
"العِلْم وسيلة إلى كل فضيلة".
"العاقل من تزيده نيران الأزمات لمعاناً".
"التفكر عبادة لا تقبل النيابة".
"الصاعقة لا تضرب إلا لاقمم".
شحال يعجبني كتاب الفواء
بارك الله فيك اخي
مشكوووووووووووووووووووور يا ناصر