تخطى إلى المحتوى

فن صناعة القيادة 2024.

<TABLE class=MsoNormalTable style="mso-cellspacing: 1.5pt" cellPadding=0 border=0><TBODY><TR style="mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes; mso-yfti-lastrow: yes"><TD style="BORDER-RIGHT: #ece9d8; PADDING-RIGHT: 0.75pt; BORDER-TOP: #ece9d8; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-BOTTOM: 0.75pt; BORDER-LEFT: #ece9d8; WIDTH: 100%; PADDING-TOP: 0.75pt; BORDER-BOTTOM: #ece9d8; BACKGROUND-COLOR: transparent" width="100%">

<TABLE class=MsoNormalTable dir=rtl style="WIDTH: 100%; mso-cellspacing: 1.5pt; mso-table-dir: bidi" cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR style="mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes; mso-yfti-lastrow: yes"><TD style="BORDER-RIGHT: #ece9d8; PADDING-RIGHT: 0.75pt; BORDER-TOP: #ece9d8; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-BOTTOM: 0.75pt; BORDER-LEFT: #ece9d8; PADDING-TOP: 0.75pt; BORDER-BOTTOM: #ece9d8; BACKGROUND-COLOR: transparent">

فن صناعة القيادة (1)<?xml:namespace prefix = o ns = "urnالقعدةchemas-microsoft-com:office:office" /><oالقعدة></oالقعدة>
التحفيز والإثابة<oالقعدة></oالقعدة>

</TD></TR></TBODY></TABLE>

<oالقعدة></oالقعدة>

</TD></TR></TBODY></TABLE>

<oالقعدة></oالقعدة>

<TABLE class=MsoNormalTable style="WIDTH: 100%; mso-cellspacing: 1.5pt" cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR style="mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes; mso-yfti-lastrow: yes"><TD style="BORDER-RIGHT: #ece9d8; PADDING-RIGHT: 0.75pt; BORDER-TOP: #ece9d8; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-BOTTOM: 0.75pt; BORDER-LEFT: #ece9d8; WIDTH: 100%; PADDING-TOP: 0.75pt; BORDER-BOTTOM: #ece9d8; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width="100%">

<TABLE class=MsoNormalTable dir=rtl style="WIDTH: 100%; mso-cellspacing: 1.5pt; mso-table-dir: bidi" cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR style="mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes"><TD style="BORDER-RIGHT: #ece9d8; PADDING-RIGHT: 0.75pt; BORDER-TOP: #ece9d8; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-BOTTOM: 0.75pt; BORDER-LEFT: #ece9d8; PADDING-TOP: 0.75pt; BORDER-BOTTOM: #ece9d8; BACKGROUND-COLOR: transparent">
</TD></TR><TR style="mso-yfti-irow: 1"><TD style="BORDER-RIGHT: #ece9d8; PADDING-RIGHT: 0.75pt; BORDER-TOP: #ece9d8; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-BOTTOM: 0.75pt; BORDER-LEFT: #ece9d8; PADDING-TOP: 0.75pt; BORDER-BOTTOM: #ece9d8; BACKGROUND-COLOR: transparent"></TD></TR><TR style="mso-yfti-irow: 2; mso-yfti-lastrow: yes"><TD style="BORDER-RIGHT: #ece9d8; PADDING-RIGHT: 0.75pt; BORDER-TOP: #ece9d8; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-BOTTOM: 0.75pt; BORDER-LEFT: #ece9d8; PADDING-TOP: 0.75pt; BORDER-BOTTOM: #ece9d8; BACKGROUND-COLOR: transparent"><?xml:namespace prefix = v ns = "urnالقعدةchemas-microsoft-com:vml" /><vالقعدةhapetype id=_x0000_t75 stroked="f" filled="f" path="m@4@5l@4@11@9@11@9@5xe" oالقعدةreferrelative="t" oالقعدةpt="75" coordsize="21600,21600"><vالقعدةtr oke joinstyle="miter"></vالقعدةtroke><v:formulas><v:f eqn="if lineDrawn pixelLineWidth 0"></v:f><v:f eqn="sum @0 1 0"></v:f><v:f eqn="sum 0 0 @1"></v:f><v:f eqn="prod @2 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @0 0 1"></v:f><v:f eqn="prod @6 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="sum @8 21600 0"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @10 21600 0"></v:f></v:formulas><vالقعدةath o:connecttype="rect" gradientshapeok="t" o:extrusionok="f"></vالقعدةath><o:lock aspectratio="t" v:ext="edit"></o:lock></vالقعدةhapetype><vالقعدةhape id=_x0000_s1026 style="MARGIN-TOP: -166.8pt; Z-INDEX: 1; LEFT: 0px; MARGIN-LEFT: -93pt; WIDTH: 180pt; POSITION: absolute; HEIGHT: 99pt; TEXT-ALIGN: left; mso-wrap-distance-left: 0; mso-wrap-distance-right: 0; mso-position-horizontal-relative: text; mso-position-vertical-relative: line" o:allowoverlap="f" alt="mokafah-mharah.gif" type="#_x0000_t75"><v:imagedat a o:title="mokafah-mharah" src="file:///C:DOCUME~1hassinaLOCALS~1T empmsohtml11clip_image001. gif"></v:imagedata><?xml:namespace prefix = w ns = "urnالقعدةchemas-microsoft-com:office:word" /><w:wrap type="square"></w:wrap></vالقعدةhape>

<oالقعدة></oالقعدة>
نرى في حياتنا الكثير من القادة ، ونعايش بعضهم ، ونلمس اختلافات كثيرة بينهم ، فمنهم الناجح في قيادته ، ومنهم من يجافيه النجاح ، منهم من يحصل من مرؤوسيه على أعلى معدلات الإنجاز ، ومنهم من يرضى بالقليل منها ، منهم من تكون همته في الثرى ، وآخرون همتهم في الثريا ، منهم من تهفو نفسه إلى القمة ، وآخرون يرضون بالدنية . <oالقعدة></oالقعدة>
<oالقعدة></oالقعدة>
لكن الشيء الذي نكاد نتفق عليه جميعا ، أن هناك اختلافات واضحة في كيفية إدارتهم لفرق عملهم ، والآليات التي يستخدمونها في تحقيق أهدافهم لاسيما تهيئة الظروف المناسبة للقيام بالعمل ، وغرس الثقة ، وبث روح المنافسة بين الأفراد ، وإعلاء همتهم ، وتحفيزهم من أجل الحصول على أعلى معدلات الإنجاز المأمولة . <oالقعدة></oالقعدة>
<oالقعدة></oالقعدة>
ونحن هنا نحاول أن نسلط الضوء على أمر يكاد يكون هو الأهم في الحصول على أعلى معدلات الإنجاز ، وسرعة تحقيق الأهداف المطلوبة من الأفراد ألا وهو التحفيز والإثابة . <oالقعدة></oالقعدة>
<oالقعدة></oالقعدة>
ما التحفيز؟ التحفيز هو: عبارة عن مجموعة الدوافع التي تدفعنا لعمل شيء ما ، أو القيام بمهمة مطلوبة . <oالقعدة></oالقعدة>
وهو : توجيه سلوك الأفراد وتقويته ومواصلته لتحقيق أهداف مشتركة وأنواع الحوافز كثيرة ( المادية والمعنوية / السلبية والإيجابية / الفردية والجماعية ) " المبادئ الإدارية من سورة الإسراء – الكهف – مريم – (ج 1 / ص 37) " وهو أيضا : عملية نفسية لها علاقة مباشرة بالروح لا بالجسد . <oالقعدة></oالقعدة>
وتنبع أهمية التحفيز لكونه يعتبر المرحلة التي تسبق العمل ، وهو ما يمكن أن نسميه بـ " التهيئة " . <oالقعدة></oالقعدة>
فكلما كان التحفيز جيدا كلما كان إنجاز العمل أجود ، وكانت معدلات الإنجاز مرتفعة . <oالقعدة></oالقعدة>
ويعتبر التحفيز من أهم ما يبحث عنه الإنسان ، وينتظره من الغير ، لذا عليك أن تدرك الطبيعة الإنسانية وكنهها، يقول العالم النفسي "وليم جيمس" :"من أعمق الصفات الإنسانية لدى الإنسان هو أن يحرص دائماً على أن يكون مقدراً خير تقدير من قبل الآخرين". " شبكة الانترنت "<oالقعدة></oالقعدة>
<oالقعدة></oالقعدة>
المقصود بالإثابة : أثَابَه اللهُ يُثِيْبُه إثَابَةً . <oالقعدة></oالقعدة>
والإِثَابَةُ : الإِصْلاَحُ والتَّقْوِيْمُ، ومنه قَوْلُ أُمِّ سَلَمَة لعائشَةَ: " إنَّ عَمُوْدَ الدِّيْنِ لا يُثَابُ بالنِّسَاءِ " . المحيط في اللغة – (ج 2 / ص 423) وأثاب اللّه العبادَ يثيبهم إثابةً وثَواباً، إذا جازاهم بأعمالهم. جمهرة اللغة – (ج 1 / ص 104) الفرق بين التحفيز والإثابة ليس هناك فرق يذكر بين عملية التحفيز وعملية الإثابة ، لأنهما وجهان لعملة واحدة ، اللهم إلا أن التحفيز كما أشرنا سابقا أنه المرحلة التي تسبق العمل ، والإثابة تأتي بعد إتمام العمل ، وكلاهما له نفس التأثير في إنجاح أي عمل مهما كان . <oالقعدة></oالقعدة>
والتفريط في أيٍّ منهما من قبل القائد لا شك أنه سيؤثر تأثيرا سلبيا في العمل ، وقد يقعد بالأفراد عن إتمامه ، أو التهرب من إنجاز أي عمل آخر . <oالقعدة></oالقعدة>
<oالقعدة></oالقعدة>
نماذج من التحفيز والإثابة في القرآن الكريم القارئ لكتاب الله تعالى والمتدبر في آياته ، يجد الكثير من الآيات التي تستخدم أسلوب التحفيز والتي تحث الناس على القيام بأفعال معينة ، أو ترك أمور بعينها في مقابل أن يحصلوا على فوائد دنيوية وأخروية ، وليست أخروية فقط . ومن ذلك قول الله تعالى : ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) " سورة الأعراف96 " . وأيضا قوله تعالى : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) ) " سورة نوح " . <oالقعدة></oالقعدة>
<oالقعدة></oالقعدة>
إذا التحفيز على أمور دنيوية وأخروية موجود بكتاب الله تعالى ، فضلا عن الآيات التي تتحدث عن عاقبة المؤمنين من النعيم المقيم عند الله تبارك وتعالى بأن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ، و لهم ، ولهم … الرسول صلى الله عليه وسلم يمنح الأوسمة في غزوة ذِي قَرَد : قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (… كَانَ خَيْر فُرْسَاننَا الْيَوْم أَبُو قَتَادَةَ وَخَيْر رَجَّالَتنَا سَلَمَة …) " جزء من حديث رواه الإمام مسلم " وفي هذا الحديث يقول الإمام النووي ( هَذَا فِيهِ اِسْتِحْبَاب الثَّنَاء عَلَى الشُّجْعَان وَسَائِر أَهْل الْفَضَائِل لَا سِيَّمَا عِنْد صَنِيعهمْ الْجَمِيل ، لِمَا فِيهِ مِنْ التَّرْغِيب لَهُمْ وَلِغَيْرِهِمْ فِي الْإِكْثَار مِنْ ذَلِكَ الْجَمِيل ، وَهَذَا كُلّه فِي حَقّ مَنْ يَأْمَن الْفِتْنَة عَلَيْهِ بِإِعْجَابٍ وَنَحْوه ) " شرح النووي على مسلم " . <oالقعدة></oالقعدة>
<oالقعدة></oالقعدة>
ويمدح الرجال ويستخدم عبارات التشجيع في موقف آخر : فمن مدحه للصحابة – رضي الله عنهم ( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو بَكْرٍ نِعْمَ الرَّجُلُ عُمَرُ نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو عُبَيْدَةَ نِعْمَ الرَّجُلُ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ نِعْمَ الرَّجُلُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ) " الأدب المفرد للبخاري " . <oالقعدة></oالقعدة>
ومن استخدامه لعبارات التشجيع مع صحابته – رضي الله عنهم – عَنْ أَبِى مُوسَى – رضي الله عنه – قَالَ قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – وَهُوَ بِالْبَطْحَاءِ . فَقَالَ « أَحَجَجْتَ » . قُلْتُ نَعَمْ . <oالقعدة></oالقعدة>
قَالَ « بِمَا أَهْلَلْتَ » . قُلْتُ لَبَّيْكَ بِإِهْلاَلٍ كَإِهْلاَلِ النبي – صلى الله عليه وسلم – . قَالَ :أَحْسَنْتَ … ) " صحيح مسلم " . <oالقعدة></oالقعدة>

وعَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم- ( يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِى أَيَّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ ». قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ « يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيَّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ ». قَالَ قُلْتُ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَي الْقَيُّومُ. قَالَ فَضَرَبَ فِي صَدْرِي وَقَالَ : وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ ) ومعنى " ليهنك العلم : أي ليكن العلم هنيئا لك " . " صحيح مسلم " . <oالقعدة></oالقعدة>
<oالقعدة></oالقعدة>
مع التحفيز ترتفع معدلات الإنجاز لدى الأفراد وهذا ما حدث مع المسلمين في غزوة بدر ، لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس فهيأهم وحرضهم . <oالقعدة></oالقعدة>
أعطى للتحفيز وقته الكافي فهو أعلم الناس بحرج موقف جيش قوامه ثلث عدد جيش العدو. <oالقعدة></oالقعدة>
رفع معنويات الجنود. <oالقعدة></oالقعدة>
وغير حالتهم النفسية والمزاجية. <oالقعدة></oالقعدة>
وانعكس ذلك علي حالاتهم الفسيولوجية. <oالقعدة></oالقعدة>
حفزهم – صلى الله عليه وسلم – بقوله : ( والذي نفس محمد بيده، لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسباً، مقبلا غير مدبر، إلا أدخله الله الجنة ) " رواه مسلم " . <oالقعدة></oالقعدة>
وأدبر الخوف من قلوبهم ، وارتفع معدل الإنجاز الذي وصل معدله إلي 300%تقريبا. <oالقعدة></oالقعدة>
إذ استطاع أربعة عشر وثلاث مئة مقاتل أن يصمدوا في وجه ألف ، بل ويلحقوا بهم الهزيمة المذلة " فن تهيئة النفوس لطارق السقا – مقال منشور على شبكة الإنترنت – بتصرف " . <oالقعدة></oالقعدة>

وهناك الكثير والكثير من الأمثلة والنماذج التي تدل على استخدام النبي – صلى الله عليه وسلم لأسلوب التحفيز والإثابة ، مما لا يتسع المقام هنا لذكره . <oالقعدة></oالقعدة>

فعلى القائد الناجح أن يستخدم عبارات المدح والتشجيع مع من يقودهم ، إذا رأى منهم أي بادرة حسنة أو إنجاز لمهمة من المهام الموكلة إليهم حتى يقوي ذلك من عزيمتهم . <oالقعدة></oالقعدة>
الفاروق والرشيد واستخدامهما للتحفيز والإثابة كان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – حريصا على أن يحفظ الناس القرآن وأن يعلموا معاني القرآن ، فقد أخرج ابن زنجويه عن كنانة العدوي قال : كتب عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -إلى أمراء الأجنادالقعدة أن ارفعوا إليَّ كل من حمل القرآن حتى ألحقهم في الشرف من العطاء – أي يزيد في أعطياتهم – ، وأُرسلهم إلى الأفاق يعلمون الناس ، فكتب إليه الأشعري – رضي الله عنه – أنه بلغ من قبلي ممن حمل القرآن ثلاثمائة وبضع رجال ، فإذا عمر يقول : من يحسن نزده ومن يسيء نعاقبه ) . <oالقعدة></oالقعدة>
وكتب الخليفة هارون الرشيد – رحمه الله – إلى الولاة وإلى أمراء الأجناد يقول : ( أما بعد فانظروا من التزم الأذان عندكم فاكتبوه في ألف دينار من العطاء ، ومن جمع القرآن وأقبل على طلب العلم ، وعمر مجالس العلماء ، ومقاعد الأدب فاكتبوه في ألفي دينار من العطاء ومن جمع القرآن وروى الحديث وتفقه في العلم واستبحر فاكتبوه في أربعة آلاف دينار وليكن ذلك امتحان الرجال السابقين لهذا الأمر ومن المعروفين به من علماء عصركم وفضلاء دهركم فاسمعوا قولهم وأطيعوا أمرهم ). <oالقعدة></oالقعدة>
حتى قال ابن المبارك فما رأيت عالما ولا قارئا للقرآن ولا سابقا للخيرات ولا حافظا للحرمات في أيامٍ بعد النبي – صلى الله عليه وسلم – وأيام الخلفاء والصحابة أكثر منهم في زمن الرشيد وأيامه لقد كان الغلام يجمع القرآن وهو ابن ثماني سنين . <oالقعدة></oالقعدة>
" من حوار مع الشيخ محمد صالح المنجد – بتصرف " <oالقعدة></oالقعدة>
<oالقعدة></oالقعدة>
من وسائل التحفيز و الإثابة <oالقعدة></oالقعدة>
<oالقعدة></oالقعدة>
– قدم لأفرادك الكثير من التشجيع . <oالقعدة></oالقعدة>
– استخدم التعليقات البنَّاءة بدلا من النقد القاسي . <oالقعدة></oالقعدة>
– أظهر الإعجاب بأعمال الأفراد . <oالقعدة></oالقعدة>
– شجع روح التفاعل بين الأفراد وكافئ المحسن منهم . <oالقعدة></oالقعدة>
– قسم المهام على الأفراد على حسب طاقتهم . <oالقعدة></oالقعدة>
– استخدم المدح بدلا من التوبيخ ، فلقد قالوا قديما (إن درهماً من المدح أفضل من قنطار من اللوم). <oالقعدة></oالقعدة>
– استخدم المكافآت والحوافز المادية . <oالقعدة></oالقعدة>
– عليك أن تبث روح الثقة في نفوس الأفراد . <oالقعدة></oالقعدة>
– درب أفرادك على اتخاذ القرارات بأنفسهم . <oالقعدة></oالقعدة>
– تذكر دائما أنك تتعامل مع طبائع وأمزجة مختلفة ، فعامل كلا من أفرادك على حسب طبعه . <oالقعدة></oالقعدة>
– كن مرحا وابتسم في وجه أفرادك ، فالابتسامة تأسِر القلوب . <oالقعدة></oالقعدة>
– إذا وعدت بمكافأة للمجيدين ، فأنفذ وعدك . <oالقعدة></oالقعدة>
– شارك مع أفرادك في العمل ، ولا تكتف بدور المشرف فقط . <oالقعدة></oالقعدة>
<oالقعدة></oالقعدة>
وأخيرا عليك بثلاث لما سئل نابليون ذات مرة كيف استطعت أن تفجر طاقات جنودك ؟ وأن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك ؟ فأجاب كنت أرد بثلاث على ثلاث ، من قال : لا أقدر . قلت له حاول . و من قال : لا اعرف قلت له تعلم . ومن قال : مستحيل قلت له جرب .<oالقعدة></oالقعدة>
</TD></TR></TBODY></TABLE>

<oالقعدة></oالقعدة>
</TD></TR></TBODY></TABLE>

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.