تخطى إلى المحتوى

فلسفة أدم 2024.

.
.

القعدة

سَلآمُ الله عَليكُمْ وَ بَركَآتهُ وَ نُورْ
وَصَبآحُكمْ / مَسَآئُكمْ
فَيضُ إحْتوَآءْ يُزيّنهُ سَقفُ أمَآنْ لـآ يَهْتَزُ أبداً القعدة ~

القعدة

..آدَمْ ..
هُوَ الأبْ وَهُوَ الأخْ , هُوَ الحَبيبْ هُوَ الزّوجْ هُوَ الإبنْ
آدَمْ هُوَ كُلْ شَيءْ فِ حَيَآة حَوَآءْ
آدَمْ الإحْتِوَآءْ , آدَمْ الآمَآنْ
آدَمْ الحُبْ , آدَمْ مُسْتقبِلْ الحَنَآنْ

آدَمْ ليسَ نداً لِ حَوَآءْ وإنْ آرَآدَت وَ حَوآءْ ليسَتْ بِ خصمْ ولـآ عَدُو لِ آدَمْ وإنْ أرَآدْ
فَ العَلآقَة بينَهُمآ آكَبَرْ وَ أسْمَى مِنْ ذلكَ بِ كَثيرْ ؛
آدَمْ وَ حوّآءْ مُكَمِلـآنْ لِ بَعضِهِمَآ
فَ آدَمْ لِ حَوآءْ الحُلمْ الجَميلْ , وحَوآءْ لِ آدَمْ المُسْتَقبلْ الوَآعِدْ
كَيفَ لـآ..!
وَ كُلاً مِنْهُمَآ لـآ يَقوىَ علىَ الحَيَآة بِ دُونْ الـآخِرْ ’
فَ آدَمْ بِ دُونْ حوّآءْ هَآلِكْ .. هَآلِكْ لـآ مَحَآلَة سَ يحيَآ بِ لـآ سُلـآلَة وَ يُموتْ بِ دُونْ تَركْ اي ذِكرىَ .
وَ حَوّآءْ بِ لـآ آدَمْ عَذرآءْ حَزينة غيرَ مُكتَمِلَة الآنوثَة ليسَتْ آمْ , غيرْ آمِنَة وَ مُعّرَضة لِ كُلْ مَ هُوَ سَيّءْ .

تَتَدَآفَعُ الـآفكَآرُ بِ رأسيَ وَ تختلِطُ عليّ آحَآسيسيَ , لآني مُوقِنَه آنني آتحَدثُ عَنْ شَيءٍ جَليلْ , شَيءْ جَميلْ
لـآ غِنىَ لِ آي " آنثىَ " عَنهُ فِ حَيَآتِهَآ
هُنَآ الحُروفْ ليسَتْ بِ كَآفِيّة لَهُمْ , فَ مهْمَآ كَتَبتْ لنَ يَفيَ كُلُ ذَلِكَ مِنْ حَقّهِمْ
شُكراً لكَ آيُهَآ " الرّجُلْ " آدَمْ
شُكراً لِ كُلْ مَآ تبذُلهُ مِنْ آجلْ حَوآءْ " الآنثىَ " , فَ آنتَ ثمّرة كَ ثمآرْ الجّنة الشهّية فِ حَيآةِ كُلْ " إمْرَأة "

[ آدَمْ وَ فَلْسَفَةِ إحْتِوَآءْ ]

أ .
إسْتَمِعْ
– أحْسِنْ الآسْتِمَآعْ لِ آنثَآكَ يَ آدمْ

خَآرِجْ النصّ القعدة
– حَرفُ أجمَلْ آدَمْ فِ حَيآتيَ وَآلِديَ لــآ حَرمني الله ضمتكَ الحُنونَ القعدة
أنسىَ كُلْ " رجَآلَ " الدنيآإ عِندما أذكرُ إسمهْ .

بَ .

بِحُبكَ إحْتوِيهَآ , فَ لآ آنثىَ فِ هَذهِ الدُنيَآ لآ تَحلمُ بِ آحتوآئِكَ لِ كُلهَآ

تَ .

تيَقنَ
آنهَآ لَنْ تتَوقفَ عَنْ حُبكْ ‘ وَ تَآبِعْ دوماً خلقْ آجَوآءْ جَديدة تُجَددْ بِهَآ عَلآقتُكمَآ
تَجَآهُلْ
إيَآكَ .. إيّآكَ وَ تجَآهلْ مَ تقٌولْ , حتى وإنْ لمْ تكنَ مُهتماً لـآ تظهرَ ذلكَ ولـآ حتىَ تقُولْ

ثَ .

ثَآبِرْ
مِنْ أجلهَآ , فَ " حَوآءْ " لآ تنسىَ تضحيآتْ آدمْ آبداً بَلْ وَ سَ يستمرْ نمُو حُبكَ بِ دَآخلهَآ وَ سَ تكبرْ صُورتكَ بِ عينِهَآ
وَ ثَلآثَة لآ تقرَبُهمْ بِ سُوءْ عِندهَآ
– وَآلِدَهآ
– صَديقتهَآ
– إعتِزآزهَآ بِ نفسهَآ " كَرَآمَتهَآ "

ج َ.

جَآئِعَة لِ تفَآصيلكَ دوماً " حوّآئُكَ " فَ آغدِقهَآ بِ دَقيقِ الآمُورْ , وَ ستجدْ مَ يُرضيكَ دُوماً وَ أبداً

ح َ.

حَآلِمَة بكَ دوماً حَوآءْ فَ كُلْ حكَآيآتُهَآ تتعلقُ بِكَ ,
وإحرصْ علىَ ان تُكونَ " حَآمِلاً " مِنكَ دوماً كُلّ الآشيَآءْ الجَميلة والمُعَآمَلة الطيّبة الرَقيقَة

خَ .

خيَآنة
آيَآكَ وَ الخيآنة فَ هَذآ هُوَ الذنبْ الوَحيدْ الذي اعرفُ بِ آنَ " الآنثىَ " لآ تَغفِرُهُ وإنْ غَفَرتْ لــــآ تَنسَآهْ
يخُونَ آدَمْ لآنَ حَوآءْ حَيَآتهُ آعطتهُ كُلّ شَيءْ
– و تخُونَ حّوآءْ لآن آدمْ آحْلآمِهَآ لمْ يُقَدِمْ لهَآ آي شَيءْ

دَ .
دُمُوعْ الآنثىَ سِلآحُهَآ ضِدكَ فَ إحْرِصْ علىَ رِضَآئِهَآ ولآ تجعَلهَآ تبكيَ
فِ إنْ بكَتْ مِنكَ مرّة , سَ تبكي مِنكَ وَ لكَ طُولَ العُمرْ
– دمُوعْ " حَوآءْ " تهطلُ علىَ العَلنْ
– وَ دُموعْ " آدَمْ " تْنهَمِرُ ليلاً فِ الخَفَآءْ

ذَ .
ذِئبْ
الرّجُولَة لــآ تكُونْ بِ الفحُولَة ‘ وَلـآ بِ الوَحشية
كُنْ مُعتدلْ
لآنكَ وإنْ كُنتَ ذئباً مُرعِباً فِ النهّآرْ , فَ سيأتي عليكَ الليلْ وَ تُصبِحْ حَملاً وَديعاً عِندهَآ .

رَ.

رُجُولَة
إيّآكَ وَ مُمَآرَسة لِعَبة الرُجَولة علىَ " حوَآئِكَ " لآ تُضييّقْ حولهَآ الآفُقْ فَ تأنَفُ مِنكْ
إغمُرْهَآ بِ الثقَة وَ كُنْ رَجلاً شرقياً غيُوراً ولكنَ مُعتَدِلْ .

زَ .

زوَآجْ
الزوَآجْ ربَآطْ مُقدسْ بينَكُمَآ , الزوَآجْ إسْتقرآرْ لِ كُلْ آدَمْ نفسيَ قبلَ آنهُ فكريَ الآسْتِقرآرْ آقْصِدْ , وَحُلمْ يُرآوِدْ كُل فتَآهْ
فَ لِ نحرصَ علىَ انْ نُتَوِجَ حِكَآيَآتُنآ الجَميلة بِ الزوآجْ
وَ نمزجْ حآجتنآ لِ الآسْتقرآرْ وَ حُبنآ لِ الآحَلآمْ
لِ ننتِجَ بيتاً سعيداً تغمرهُ الرآحَة وَ يجتَآحهُ الآحتوآءْ .

سَ .

سَهرْ
حوّآءْ تُفَضِلْ السهَرْ مَعْ " رَجُلَهَآ " بِ الحديثْ وَ الثرثرة عَنْ الآحلآمْ والحُبْ وَكمْ هِيَ جَميلَة ؛
بينَمآ آدِمْ سَهرتهُ لــآ تَكتَمِلْ إلـآ بينَ آحْضَآنِ حَوآءْ

شَ .
شَهرْ العَسلْ
لِ تكونَ آيَآمُكمْ كُلهَآ " شَهرْ عَسلْ " إهتَمْ بهَآ لآ تَجلعهَآ آبداً فِ آخرْ القآئِمَة وَ بِ دُورهَآ حَنآنهَآ الذي سَ تغمُرُكَ بهِ
سَ يُنسيكَ حتىَ نفسكْ .
شِدَة وَ إلْتِزآمْ
حَوآءْ تحبْ دوماُ آن تشعَرْ بِ آنهَآ محّط آهتمَآمْ , لِذآ حَسسهَآ علىَ الدّوآمْ انهَآ مسؤؤلَةً منكَ , لِ تلْتَزِمَ لكَ
وَ لَكنْ إحْذرْ آنْ تُلغِي شخصهَآ .!

صَ .

صَرآحَة
كُنْ صَريحاً معهَآ مُنذُ البدَآية , وآقصِدْ بِ الصَرآحَة عنَ نفسكَ وليسَ عنَ مَآضيكْ
صَدمَة
إنْ صُدِمَتْ مِنكَ مَرة , إحتويهَآ ولـآ تَترُكَهَآ وَحدهَآ تفكَرْ , لآنهَآ بِ التأكِيدْ سَ تتخِذْ القَرآرْ الخَآطٍىءْ

ضَ .
ضَعفْ
حَوآءْ بينَ ذرآعيكَ ضَعيفَة , فَ لآ تنسىَ إسْتِغلالْ هَذهِ اللحْظَة
أدمْ بِ لآ حَوآءْ وَدعْمِهَآ وَ فيضُ حَنآنهَآ ضعــــــــِيفْ جداً وَ هَشيمْ وَ غَشِيمْ .

طَ .
طيبّة
– حَوآءْ طيبة جداً بِ كُلْ مَ فيهاَ حتىَ لِسَآنهَآ الطويلْ , بِ آحتوآئكَ انتَ وَحْدُكَ قآدِرْ علىَ تطهيرهُ وَجعلهُ طيباً مُسْتساغاً
– آدمْ الشرقيّ طِفلْ , العنَآدْ لآ يآتي بِ آي نتيجَة معهُ
ولكنهُ بِ الكلِمَة الطيبة يُصبحْ جَميلْ جداً فَ لـآ تَبْخليَ وآنتَ ايضاً كُنْ كَريماً

ظَ .
ظُلمْ
– يظلمُ آدمْ حَوآءْ آحياناً كَثيرة مُعظمهَآ بِ دُونَ قصدٍ مُسبقَ
بينَمآ حوّآءْ لـــآ تظلُمُ آدَمْ إلــآ إن هُوَ ظلمَ نفسهْ .
– كُلْ حوّآءْ تدعي انهَآ قادِرَة علىَ العيشِ بِ دُونَ لمسَة آدَمْ " ظَلَمتْ نفسهاَ " .

عَ .
عَآديَ
– إبهِرهَآ دوماً بِ ثنآئِكَ , وزدْ مِنْ تشويقْ الآمُورْ بِ آطرآئآتِكْ , ولآ تَكُنْ آدمْ " عَآدِيْ " بعينهَآ آبداً
– عينَآكَ يَ آدَمْ مِفتآحْ قلبكَ , فَ لآ تحرمْ حوآئُكَ مِنَ النظرِ اليهِ .

غَ .
غَبَآءْ
غباءْ حوّآءْ يكمُنْ فِ تجَآهُلِهَآ لِ غيرتكَ الشآئِكَة
– و غباءْ آدَمْ عندماَ يعجزُ عنَ محآولة فهمِكِ كَ آنثىَ
غيَآبْ
تجَنبْ الغيَآبْ ولآ تكُنْ مِمَن يُمَآرِسُونَ الرحيلْ , فَ حَوآءْ لـــآ تقوىَ الَحنين ولآ تحْتَمِلُ الإنتِظَآرْ .

فَ .
عندَمآ آصِلْ لِ هَذآ الحَرفِ دوماً اعجزُ عنَ كِتَآبَةِ شَيءْ
لآنَ أعظمُ الرّجَآلْ بِ عينيَ يحملُ هَذآ الحَرفْ
لِ كُلْ آدمْ يحملْ فِ بدآية اسمهُ حَرفْ ال " فَآءْ " آنتَ محظوظٌ جداً لآن آنثَآكْ لنَ تنسَآكْ .

قَ .
قلَقْ
حَوآءْ قلِقَة دائماً علىَ صِحتكَ وكل مَ يَخُصكَ فَ قآبِلْ هَذا ال قلَقْ بِ إمتنَآنْ وإحتوي آرَقهَآ بِكَ
ولـآ تُهمِلْ نصَآئِحهَآ .

كَ .
كَلِمَة
لِ كُلْ حَوآءْ كَلمة مُعينة تأسِرُ قلبهَآ إنْ سَمعِتهَآ مِنكَ فَ إحْرِصْ علىَ مَعرِفتهَآ وآغرِقهَآ بهَآ
نفسُ الشيءْ ينطبِقُ علىَ آدمْ .

لَ .
لــــآ
– لآ تَقُلْ لهَآ " لـآ " بِ إسْتمرآرْ , وَ إستبدلَ الرفضَ المُبَآشَر دوماً بِ شَيءْ آخفْ .

مّ .
حوّآءْ لـآ تَعرِفْ المُستحَيلْ لِذآ لـآ تُحَسسهَآ بِ عجزكَ , وَ لآ تحرِمهَآ منكَ كَلِمَة " مَآمآ " .

نّ .
نَومْ
– نُومُ حَوآءْ الطوِيلْ هُروبْ مِنْ آفعَآلْ آدَمْ
– نُومْ آدَمْ الطويلْ , سعادَة .

هَ .
هَدُوءْ
لـآ تغضَبْ آمآمهَآ وتنهًآرْ , فَ الغضبْ شَيءْ ينّفرُ حَوآءْ منكَ لآ محَآلَة
وَ ال هُدُوءْ هُوَ السَبيلْ الوَحيدْ لِ الوصُولْ لِ نتيجَة مُرضية لِ كَلآ الطرفينْ .

وَ .
ولدْ وَ وِلآدَة
كُنْ بِ جَآنِبهَآ فِ كُلْ حيينَ قبلَ الوَلآدَة وَ بعدهَآ
وإن رزقكَ الله مِنهَآ بِ وَلدْ
إمَآ آنَ تزدآدَ حيآتُكمآ بهجَة , وإمآ آنَ تزدآدَ تعقيداً
وأنتَ وحدكَ بيدكَ الآختيارْ .

يَ .
يَآرَبْ إحفظَ لنآ رجَآلَ الآرضَ المُسلمينْ وقوِهِمْ علىَ طآعَتِكَ وآلْهِمهُمْ العقولَ النيّرَة وإجْعَلهُمْ إحتوَآءً لنَآ وَ بيتٌ مِنْ أمَآنْ .

القعدة

الرّجُلْ الشَرقِيّ مَوسُوعَة رُجُولَة فِ حَدْ ذآتِهْ
مُعَقَدْ جداً , وَ يجَبْ التعَآمُلْ مَعهُ بِ حَذرْ شَديدْ , وَ وَحْدَهَآ الآنثىَ العَآقلَة الوآعيَة مَنْ تستطيعْ شدّهُ آتجَآهَهَآ ,
وَ إحْتيَآجْ حَوآءْ لِ آدَمْ فِ حَيآتِهَآ لــآ يُشبِهْ شَيءْ ابداً .

كَآنَتْ مُجَردْ فَلْسَفة إحْتِوَآءْ تَجْتَآحُنيَ إتجّآهْ آدَمْ

لـآ شَيءْ آخرْ , سِوىَ آنني سَ آنتَظرْ فَلْسَفتُكمْ الخَآصَة
فَلسفة حوَآءْ لِ آدَمْ
وَ فَلسَفة آدَمْ إتجَآهْ حَوّآءْ
إنتهَى :
بِ قلمْ الَ نَزفْ .
القعدة / ..

هل من ردود إلى هذه الدرجة الموضوع ممل إذا كان كذالك أخبروني أنا أنتظر رأيكم فهو يهمني كثيرا :closedeyes:
شكرا أختاه على الموضوع وعلى المجهود في الحقيقة لايستطيع أدم لاستغناء عن حواء وحواء ايضا لاتستطيع العيش بدونه فالكل منهما نصف للأخر ومستحيل ان تسير العجلة بنصف عجلة يجب ان تكون عجلة كاملة حتى يتسنى لها مواصلة المسيرة فالكل منهما يحتاج لحنان الاخر وعطفه هذه هي سنة الحياة لولا ادم لاما وجدة حواء ولولا حواء لاما وجد ادم شكرا اختي مرة اخرى على الموضوع دمت بود
فريد مر من هنا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farid8751 القعدة
القعدة
القعدة

شكرا أختاه على الموضوع وعلى المجهود في الحقيقة لايستطيع أدم لاستغناء عن حواء وحواء ايضا لاتستطيع العيش بدونه فالكل منهما نصف للأخر ومستحيل ان تسير العجلة بنصف عجلة يجب ان تكون عجلة كاملة حتى يتسنى لها مواصلة المسيرة فالكل منهما يحتاج لحنان الاخر وعطفه هذه هي سنة الحياة لولا ادم لاما وجدة حواء ولولا حواء لاما وجد ادم شكرا اختي مرة اخرى على الموضوع دمت بود

فريد مر من هنا

القعدة القعدة

شكرا أخي فريد على الرد ومررورك الجميل

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.