تخطى إلى المحتوى

فضيلة الاعتذار 2024.

فضيلة الاعتذار


الاعتذار له العديد من المعاني، منها العذر وهو محاولة الإنسان إصلاح ما أنكره عليه الآخرون، بأن يظهر الندم ويتحرى ما يمحو ذنبه، وعرفه الجرجاني في التعريفات بمحو أثر الذنب، وعرفه الكفوي في الكليات بإظهار ندم على ذنب تقر بأن في إتيانه لك عذرا، وقد سوى بعض العلماء بين العذر والاعتذار فجعلهما بمعنى واحد كالراغب الأصفهاني في المفردات والفيروزبادي في البصائر، كما فرق بعض العلماء بينهما ورأى أن لكل منهما معنى آخر كالإمام الجرجاني في التعريفات، وقد ورد ذكر الاعتذار في القرآن الكريم في مواضع عدة، منها قوله تعالى «هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون» المرسلات آية 35، 36، وقال تعالى «وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون» الأعراف آية 164، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث أنس «إياك وكل ما يعتذر منه».
والاعتذار من الآخرين عند الخطأ أمر محمود ومطلوب وينبئ عن شجاعة وإقدام لدى الإنسان، على أن فئة من الناس في مجتمعنا تظن أن الاعتذار أمر معيب ومخجل لا يتجاسرون عليه بل تأخذهم العزة والمكابرة فلا يعتذرون، ظنا أن ذلك ينقص من قدرهم أو مكانتهم ويدني من شخصياتهم ويقلل من احترامهم لدى الآخرين وهذا خطأ كبير للأسف، فالاعتذار من شيم الكرام وفضائلهم وهو يجلي النفوس وينقيها مما يعلق بها من الغضب أو الحقد أو الضغينة وله العديد من الثمار اليانعة والفوائد الجليلة، منها أنه اعتذار إلى الله تعالى ابتداء ثم اعتذار إلى العبد المستحق له، وهو يورث التواضع ويفضي للتسامح ويصفي القلوب ويؤدي للأجر والثواب.
قال الإمام ابن حبان رحمه الله في روضة العقلاء «الاعتذار يذهب الهموم ويجلي الأحزان ويدفع الحقد ويذهب الصد، فلو لم يكن في اعتذار المرء إلى أخيه خصلة تحمد إلا نفي العجب عن النفس في الحال لكان الواجب على العاقل أن لا يفارقه الاعتذار عند كل زلة».
خاتمة
قال الشاعر :
إذا اعتذر الجاني محا العذر ذنبه *** وكان الذي لا يقبل العذر جانيا.
انه من الفضائل فاكتسبوه و ليس من الرذائل لتجتنبوهالقعدة

مشكوور اخي
موضوع قيم !!!!
لانه في هالايام الي يعتذر يعتبروه مهبوول
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لاجء فلسطيني القعدة
القعدة
القعدة
مشكوور اخي
موضوع قيم !!!!
لانه في هالايام الي يعتذر يعتبروه مهبوول
القعدة القعدة
يتفننون في اذية الناس و يتثاقلون عن الاعتذار و اعتبروه اهانة و غاب الاحترام و ساءت العلاقات لا الصغير يحترم ولا الكبير يحترم ….معضلة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة num1 القعدة
القعدة
القعدة

يتفننون في اذية الناس و يتثاقلون عن الاعتذار و اعتبروه اهانة و غاب الاحترام و ساءت العلاقات لا الصغير يحترم ولا الكبير يحترم ….معضلة

القعدة القعدة

مشكلة المجتمع

ربي يهدي النفوس

شكراا
مقولة علمني ايـآهـآ ابي قديمـآ ° التسـآمح اعلى مراتب القوة °
اي سـآمح م اخطأ ف حقكـ واعتذر ممن اخطأتـ ف حقه تكـٌن اسعد النـآس واقواهم
امـآ الان فهم يوهمونهم ان الاعتذار ضعف وسذاجة فمـآ عـآدو يعتذرو ويخجلون م الاعتراف بذنوبهم
سـٌحقـآ لعقول تفكر مثل هكذآ تفكير منحط

موضوع راقِِ اخي ف الله
سلامي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة °أم عبد الله ° القعدة
القعدة
القعدة

مقولة علمني ايـآهـآ ابي قديمـآ ° التسـآمح اعلى مراتب القوة °
اي سـآمح م اخطأ ف حقكـ واعتذر ممن اخطأتـ ف حقه تكـٌن اسعد النـآس واقواهم
امـآ الان فهم يوهمونهم ان الاعتذار ضعف وسذاجة فمـآ عـآدو يعتذرو ويخجلون م الاعتراف بذنوبهم
سـٌحقـآ لعقول تفكر مثل هكذآ تفكير منحط

موضوع راقِِ اخي ف الله
سلامي

القعدة القعدة
والله اختي الفاضلة اصبحنا نعيش في مجتمع اصبح يخلط بين النور و الظلمات بين الفضائل و الرذائل …غابت شيم التسامح و الاحترام و اذا تعمقنا في القضية نجد اسس المجتمع قد هدمت من جراء داء نسيان المبادئ …. واسفاه على هول ما نعيش ..اما السؤال المطروح الى اين !!!القعدة

مشكور اخي
حنا ماعندناش الاعتذار بزاف يكون قليل يعني كي يقراو هذا يعرفو بلي راه الاعتذار فضيلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.