لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بعدد ما خلق
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بملى ما خلق
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بعدد ما احصى كتابه
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بملى ما احصى كتابه
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بعدد كل شي
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بملى كل شي
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بعدد ما في السموات والارض
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بملى ما في السموات والارض
عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ياعبد الله بن قيس الا ادلك على كنز من كنوز الجنة فقلت بلى يارسول الله قال: قل لاحول ولاقوة الا بالله) متفق عليه.
قال النووي :سبب ذلك انها كلمة استسلام وتفويض الى الله تعالى واعتراف بالاذعان له وانه لاراد لأمره
قال ابن القيم :ان العالم العلوي والسفلي له تحول من حال الى حال وذلك التحول لايقع الا بقوة يقع بها التحول، فذلك الحول والقوة قائمة بالله وحده وليست بالتحويل، فيدخل في هذا المعنى كل حركة داخل الكون وخارجه
حركة النبات والفلك والحيوان والطبيعة والنفس والقلب والمجرات وماخفي عليها
والقوة على تلك الحركات =(الحول)
ولهذه الكلمة أثر عجيب في تحمل المشاق والدخول على الملوك وركوب الاهوال ودفع الهم والغم والحزن والفقر والديون
وطرد الشيطان والوسواس
قال عليه الصلاة والسلام: (لاحول ولا قوة الا بالله دواء من تسعة وتسعين داء ايسرها الهم)
والتنبيه :انها كلمة استعانة وليست كلمة استرجاع
فتقال بنية الاستعانة بالله وحوله في صغائر الامور الى أكبرها واشدها
فلاتحول من ذل الى عزة
ولا من فقر الى غنى
ومن مرض الى صحة
ومن ابتلاء الى عافية
ومن عزوبة الى زواج
ومن فشل الى نجاح
ومن معصية الى طاعة
ومن شر الى خير
الا بحول الله وقوته
اللهم لاقوة على طاعتك الا باعانتك ولاحول عن معصيتك الى بمشيئتك ولاملجأمنك الا اليك ولاخير يرجى الا في يديك، اللهم اعني على ذكرك وشكرك فانه لايعين على الحق غيرك ولايؤتيه الا انت لك الحمد على كل نعمه انعمتها علي دائما وابدا
ويقوله العبد اذا اراد بقاء نعمة او تحصينها.
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم أقي بها نفسي واهلى ومالي وولدي وجميع نعم الله علي.
ولاحول ولاقوةا لا بالله العلي العظيم انجو بها من ابليس وخيله ورجله وشياطينه ومردته واعوانه.
وجميع الانس والجن وشرورهم
ولاحول لاقوة الا بالله العلي العظيم امتنع بها من ظلم من ارادني بظلم من جميع خلق الله
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم استعين به على محياي ومماتي واثقل بها ميزاني
قال عليه الصلاة السلام: (استكثروا من الباقيات الصالحات التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير ولاحول ولاقوة الا بالله).
وسميت بالباقيات لفناء عون الولد والمال، وبقائها عونا لصاحبها في الدنيا وثبات اجره في الاخرة.
سبحان الله و الحمدلله و لا اله الا الله و الله اكبر بعدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومدد كلماته.
اللهم ثبت جناني وارزق الفقه لساني واخرجني من حولي وقوتي لحولك وقوتك أمين
يارب بقوتك وقدرتك احميني و احفظني و بناتي و اهديهم و اصلح حالهم و انفسهم و سخرهم لي و خذ اعدائنا اخذ عزيز منتقم وانصرنا عليهم و وفقنا في جميع امورنا وارزقنا افضل و اجمل مما نتمنى ونريد عاجلا غير اجلا دائما و ابدا أمين يارب
قال عليه الصلاة والسلام: (ليس يتحسر اهل الجنة على شئ الا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها).
فاستشعر اخي المسلم محبة الله في عونه لك وحبه لعباده واطلب العون بالله وحده
(قال عليه الصلاة والسلام:اذا دخل اهل الجنة الجنة يقول تبارك وتعالى :تريدون شيئا ازيدكم فيقولون :الم تبيض وجوهنا ؟؟الم تدخلنا الجنة؟وتنجنا من النارفيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا احب اليهم من النظر الى ربهم ) رواه مسلم.
بارك الله فيكِ أختي الغالية وجزاكِ الله كل الخير
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله
تقبلي مروري
ونفع بكِ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : هذه الكلمة كلمة استعانة لا كلمة استرجاع وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع ويقولها جزعا لا صبرا ( الاستقامة 2/81 , الفتاوى الكبرى 2/390)
وأقوال العلماء في الباقيات الصالحات كلها راجعة إلى شيءٍ واحدٍ وهو الأعمال التي ترضي الله سواء قلنا إنها " الصلوات الخمس " كما هو مروي عن جماعة من السلف منهم : ابن عباس وسعيد بن جبير وأبو ميسرة وعمر بن شرحبيل ، أو أنها : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ، وعلى هذا القول جمهور العلماء ، وجاءت دالة عليه أحاديث مرفوعة عن أبي سعيد الخدري وأبي الدرداء وأبي هريرة والنعمان بن بشير وعائشة – رضي الله عنهم – .
شكرا لك اختي ريتاج على المرور العطر.
بارك الله فيك اختي و جزاك خيرا
ربي يجازيك كل خير
بارك الله فيك