السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم الى الله أقرب..
ونحن فى رمضان.. يمنح الله سبحانه وتعالي الفرصة تلو الفرصة للغافلين للعودة إليه والتوبة..
نعم باب التوبة مفتوح ليلاً ونهاراً..
ولكننا دائماً نجد مبرراً يوسوس لنا الشيطان به لعدم الاستجابة لدعوة التوبة وهي مبررات موجودة كل يوم..
ولكن في رمضان الوضع يختلف.. يؤمن الله لنا محيط حياتنا بسلسلة شياطين الجن ويهيء لنا الأحوال التي تساعدنا علي التوبة الصادقة النصوح..
ولأن الإنسان يجب أن يكون له دور في الاختيار ما بين التوبة الصادقة والاستمرار عليها وبين الاستمرار في المعاصي يترك الله لنا مهمة مواجهة شياطين الإنس وهم هؤلاء الذين يحولون رمضان ولياليه إلي سهرات ومسلسلات وملاهي وأشياء أخري كثيرة لا علاقة لها برمضان من أجل صرف الناس عن العبادة والطاعة.. والأهم صرف الناس عن التوبة.
رمضان فرصة..
والتوبة تحتاج إلي عزم وقوة في مواجهة النفوس الأمارة بالسوء.. وهي للأسف كثيرة ورغم ذلك هي ضعيفة أمام رحمة الله سبحانه وتعالي لمن يسعي بصدق إلي التوبة..
فقط لندعو الله أن ييسر لنا طريقنا إليه وأن يحفظنا من شر شياطين الإنس في رمضان.
قولوا معنا ، اللهم آمين ..
موضوعك روعة
جعله الله في ميزان حسناتك
شكرا جزيلا