إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا، وتفننوا في أكلها في كل وقت وحين…في كل مكان وكل مجال…
إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم…
إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير…
إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة…
ونهانا الحبيب صلي الله عليه وسلم عن أكلها…
لعلكم أخواني وأخواتي عرفتموها
إنها
الغيبـــــــة
نعتها الحسن البصري بـــ"فاكهة النساء"
وما أحسبها تقتصر على النساء فقط، فقد أصبحت فاكهة للكل على السواء
رجالا كانوا أم نساء.
نعم تتضح أكثر عند النساء
ولكنها موجودة عند الرجال أيضا
فهل آن الآوان كي نحرم علي أنفسنا هذه الفاكهة
دعوة من أختكم في الله
تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض
هذا وهذه
دع الخلق للخالق
ويكفي أن الله قال فيها:"ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"
صدق الله العظيم
الغيبة وكيف صاارت…؟؟ ترى انااسا ليس لديهم الوقت الا لذلك والكلاام في النااس بالغيب!!!
.في ميزاان حسناتك ان شااء الله..
…
شكرا لك
موضوعك رائع
ولو الواحد زل لسانه واغتاب احد في مجلسه ممكن يستغفر الله ويقولك الدعاء ده
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ جَلَسَ في مَجْلس فَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك : سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك : إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ » رواه الترمذي